371
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

۲۵۰۲.الملهوف :رُوِيَ أنَّ بَعضَ التّابِعينَ لَمّا شاهَدَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بِالشّامِ ، أخفى نَفسَهُ شَهرا مِن جَميعِ أصحابِهِ ، فَلَمّا وَجَدوهُ بَعدَ إذ فَقَدوهُ ، سَأَلوهُ عَن سَبَبِ ذلِكَ ، فَقالَ : ألا تَرَونَ ما نَزَلَ بِنا ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :
جاؤوا بِرَأسِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍمُتَزَمِّلاً بِدِمائِهِ تَزميلا
وكَأَنَّما بِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍقَتَلوا جِهارا عامِدينَ رَسولا
قَتَلوكَ عَطشانا ولَمّا يَرقُبوافي قَتلِكَ التَّنزيلَ وَالتَّأويلا
ويُكَبِّرونَ بِأَن قُتِلتَ وإنَّماقَتَلوا بِكَ التَّكبيرَ وَالتَّهليلا۱

راجع : ج 6 ص 330 (القسم الثانى عشر / الفصل الأوّل / خالد بن غفران) .

1 / 20

الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ ۲

۲۵۰۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن سفيان عن شيخ :لَمّا اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ : لَقَد قَتَلوا صِبيَةً لَو أدرَكَهُم رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَأَجلَسَهُم في حِجرِهِ ، ولَوَضَعَ فَمَهُ عَلى أفمامِهِم ۳ . ۴

1.الملهوف : ص ۲۱۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۷ وفيه الأبيات فقط لخالد بن معدان ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۸ .

2.الربيع بن خُثيم بن عائذ الثوري ، أبو يزيد الكوفي، من أصحاب عبداللّه بن مسعود، من الزهّاد الثمانية ، كان مع عليّ عليه السلام في صفّين ، إلّا أنّه جاء إلى عليّ عليه السلام مع أربعمئة رجل من القرّاء وأظهر الشكّ في القتال ، وقال : فولّنا بعض هذه الثغور لنقاتل عن أهله ، فولّاهم ثغر قزوين والريّ . واعتزل عن نصرة الإمام عليه السلام ، مات سنة ۶۴ه (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۶ ص ۱۸۲ ـ ۱۹۳ وتهذيب الكمال: ج ۹ ص ۷۰ ـ ۷۶ وتهذيب التهذيب : ج ۲ ص ۱۴۸ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۳ ووقعة صفّين : ص ۱۱۵) .

3.في شرح الأخبار : «أفواههم» بدل «أفمامهم» .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۷ الرقم ۴۵۵ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۷۰ الرقم ۱۱۱۸ عن الربيع بن خثيم وليس فيه صدره .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
370

1 / 19

خالِدُ بنُ غُفرانَ ۱

۲۵۰۱.تاريخ دمشق عن أبي عبد اللّه الحافظ :سَمِعتُ أبَا الحُسَينِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ الأَديبَ يَذكُرُ بِإِسنادٍ لَهُ :
إنَّ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، لَمّا صُلِبَ بِالشّامِ أخفى خالِدُ بنُ غُفرانَ ـ وهُوَ مِن أفاضِلِ التّابِعينَ ـ شَخصَهُ عَن أصحابِهِ ، فَطَلَبوهُ شَهرا حَتّى وَجَدوهُ ، فَسَأَلوهُ عَن عُزلَتِهِ ، فَقالَ : أما تَرَونَ ما نَزَلَ بِنا ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :
وأخبَرَنا أبو عَبدِ اللّه ِ الفَراويُّ ، أنَا أبو عُثمانَ الصّابونِيُّ ، قالَ : أنشَدَنِي الحاكِمُ أبو عَبدِ اللّه ِ الحافِظُ في مَجلِسِ الاُستاذِ أبي مَنصورٍ الحشاذي عَلى حُجزَتِهِ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
جاؤوا بِرَأسِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍمُتَزَمِّلاً۲بِدِمائِهِ تَزميلا
وكَأَنَّما بِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍقَتَلوا جِهارا عامِدينَ رَسولا
قَتَلوكَ عَطشانا ولَم يَتَرَقَّبوافي قَتلِكَ التَّنزيلَ وَالتَّأويلا
ويُكَبِّرونَ بِأَن قُتِلتَ وإنَّماقَتَلوا بِكَ التَّكبيرَ وَالتَّهليلا
لَفظُهُما سَواءٌ . ۳

1.راجع : ج ۶ هامش ص ۳۳۰ .

2.متزمّلٌ بدمائه : أي مغطّى ومدثّرٌ بها (راجع : النهاية : ج ۲ ص ۳۱۳ «زمل») .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۱۸۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲۵ وفيه «خالد بن معدان» ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۷۳ وفيه «خالد بن عفران» وليس فيهما من «واخبرنا» الى «قتل الحسين بن عليّ» وراجع : تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۸ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۸ وروضة الواعظين : ص ۲۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 182687
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي