۲۱۹۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد :اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ ـ يَكرَهُ قَتلَهُ .
فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ـ وَاللّه ِ ـ قَتَلَهُ إن قَدَرَ . ^۱

راجع : ص 199 (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى الله عليه و آله إلى الشام)
و ج 4 ص 403 (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص 416 (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام ) .

4 / 8

رَأسُ الإِمامِ في مَجلِسِ يَزيدَ

۲۱۹۴.الملهوف عن زين العابدين عليه السلام :لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ . ^۲

۲۱۹۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد بن أبي زياد :لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللّه ِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ .
قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ . ^۳

۲۱۸۸.تاريخ اليعقوبي :واُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ . ^۱

۲۱۸۹.تذكرة الخواصّ :إنَّ ابنَ زِيادٍ حَطَّ الرُّؤوسَ في يَومِ الثّاني ، وجَهَّزَها وَالسَّبايا إلَى الشّامِ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . ^۲

۲۱۹۰.الفتوح :دَعَا ابنُ زِيادٍ زَجرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضا ، فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . ^۳

۲۱۹۱.الإرشاد :لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللّه ِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى وَرَدوا بِها عَلى يَزيدَ بِدِمَشقَ . ^۴

۲۱۹۲.البداية والنهاية :ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ . ^۵