101
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

۶۵۱.المناقب لابن شهرآشوب :وفي رِواياتِنا أنَّهُ صَلّى عَلَيها أميرُ المُؤمِنينَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام وعَقيلٌ وسَلمانُ وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وعَمّارٌ وبُرَيدَةُ . ۱

۶۵۲.دلائل الإمامة عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عن أمير المؤمنين عليهماالسلام :أخَذَت [فاطِمَةُ عليهاالسلام ]عَلَيَّ عَهدَ اللّه ِ ورَسولِهِ ، أنَّها إذا تُوُفِّيَت لا اُعلِمُ أحَدا إلّا اُمَّ سَلَمَةَ زَوجَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، واُمَّ أيمَنَ ، وفِضَّةَ ؛ ومِنَ الرِّجالِ ابنَيها ، وَعبدَاللّه ِ بنَ عَبّاسٍ ، وسَلمانَ الفارِسِيَّ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وَالمِقدادَ ، وأبا ذَرٍّ ، وحُذَيفَةَ .
وقالَت : إنّي قَد أحلَلتُكَ مِن أن تَراني بَعدَ مَوتي ، فَكُن مَعَ النِّسوَةِ فيمَن يُغَسِّلُني ، ولا تَدفِنّي إلّا لَيلاً ، ولا تُعلِم أحَدا قَبري . ۲

۶۵۳.الكافي عن أبي بصير :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ألا اُقرِئُكَ وَصِيَّةَ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : فَأَخرَج حُقّا ۳ أو سَفَطا ۴ فَأَخرَجَ مِنهُ كِتابا فَقَرَأَهُ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا ما أوصَت بِهِ فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، أوصَت بِحَوائِطِها ۵ السَّبعَةِ ـ : العَوافِ، وَالدَّلالِ، وَالبُرقَةِ، وَالمَيثَبِ، وَالحُسنى، وَالصّافِيَةِ، وما لِاُمِّ إبراهيمَ ۶ ـ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِن مَضى عَلِيٌّ فَإِلَى الحَسَنِ ، فَإِن مَضَى الحَسَنُ فَإِلَى الحُسَينِ ، فَإِنَ مَضَى الحُسَينُ فَإِلَى الأَكبَرِ مِن وُلدي . ۷
شَهِدَ اللّه ُ عَلى ذلِكَ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وكَتَبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . ۸

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۳۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۸۳ ح ۱۶ .

2.دلائل الإمامة : ص ۱۳۳ ح ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۰۸ ح ۳۶ وراجع : دلائل الإمامة : ص ۱۳۶ ح ۴۳ .

3.الحُقّة : وعاءٌ من خشب ، الجمع حُقٌّ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۲۱ «حقق») .

4.السَّفَط الذي يعبّى فيه الطِّيب وما أشبهه من أدوات النساء (لسان العرب : ج ۷ ص ۳۱۵ «سفط») .

5.الحائِط : البُستان من النخيل إذا كان عليه حائط ؛ وهو الجدار وجمعه الحوائط (النهاية : ج ۱ ص ۴۶۲ «حوط») .

6.في تهذيب الأحكام وكتاب من لا يحضره الفقيه والاُصول الستّة عشر : «مال اُمّ إبراهيم» ، وفي دعائم الإسلام : «مشربة اُمّ إبراهيم» .

7.في الاُصول الستّة عشر : «فإلى الأكبر فالأكبر من ولدي» ، وفي دعائم الإسلام : «فإلى الأكبر من ولده» .

8.الكافي : ج ۷ ص ۴۸ ح ۵ و ص ۴۹ ح ۶ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۴۴ ح ۶۰۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۴۴ ح ۵۵۷۹ ، الاُصول الستّة عشر : ص۲۳ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۴۳ ح ۱۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۵ ح ۲ و ۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
100

۶۵۰.روضة الواعظين :... ثُمَّ تُوُفِّيَت ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيها وعَلى أبيها وبَعلِها وبَنيها ـ فَصاحَت أهلُ المَدينَةِ صَيحَةً واحِدَةً ، وَاجتَمَعَت نِساءُ بني هاشِمٍ في دارِها ، فَصَرَخنَ صَرخَةً واحِدَةً كادَتِ المَدينَةُ أن تَزَعزَعَ مِن صُراخِهِنَّ ، وهُنَّ يَقُلنَ : يا سَيِّدَتاه ! يا بِنتَ رَسولِ اللّه ِ !
وأقبَلَ النّاسُ مِثلَ عُرفِ ۱ الفَرَسِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ جالِسٌ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامبَينَ يَدَيهِ يَبكِيانِ ، فَبَكَى النّاسُ لِبُكائِهِما ، وخَرَجَت اُمُّ كُلثومٍ وعَلَيها بُرقُعَةٌ وتَجُرُّ ذَيلَها ، مُتَجَلِّلَةً بِرِداءٍ عَلَيها تَسحَبُها وهِيَ تَقولُ : يا أبَتاه ! يا رَسولَ اللّه ِ ! الآنَ حَقّا فَقَدناكَ فَقدا لا لِقاءَ بَعدَهُ أبَدا .
وَاجتَمَعَ النّاسُ فَجَلَسوا ، وهُم يَرجونَ ويَنظُرونَ أن تُخرَجَ الجِنازَةُ ، فَيُصَلّوا ۲ عَلَيها ، وخَرَجَ أبو ذَرٍّ فَقالَ : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ ابنَةَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله اُخِّرَ إخراجُها في هذِهِ العَشِيَّةِ .
فَقامَ النّاسُ وَانصَرَفوا ، فَلَمّا أن هَدَأَتِ العُيونُ ، ومَضى [شَطرٌ] ۳ مِنَ اللَّيلِ ، أخرَجَها عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، وعَمّارٌ وَالمِقدادُ وعَقيلٌ وَالزُّبَيرُ وأبو ذَرٍّ وسَلمانُ وبُرَيدَةُ ، ونَفَرٌ مِن بَني هاشِمٍ وخَواصِّهِ ، صَلّوا عَلَيها ودَفَنوها في جَوفِ اللَّيلِ . ۴

1.العُرْف : شعر عتق الفرس ، جاء القوم عُرفا : أي بعضها خلف بعض (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۷۳ «عَرَفَ») .

2.في المصدر : «فيصلّون» ، والصواب ما أثبتناه .

3.مابين المعقوفين أضفناه من بحار الأنوار .

4.روضة الواعظين : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۹۲ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174730
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي