149
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

راجع : ص 199 (ترقّب موت معاوية للقيام) .

1 / 3

بَيعَتُهُ لِمُعاوِيَةَ

۷۲۸.رجال الكشّي عن فضيل غلام محمّد بن راشد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ مُعاوِيَةَ كَتَبَ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما : أنِ اقدَم أنتَ وَالحُسَينُ وأصحابُ عَلِيٍّ .
فَخَرَجَ مَعَهُم قَيسُ بنُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ الأَنصارِيُّ وقَدِمُوا الشّامَ ، فَأَذِنَ لَهُم مُعاوِيَةُ وأعَدَّ لَهُمُ الخُطَباءَ ، فَقالَ : يا حَسَنُ قُم فَبايِع ، فَقامَ فَبايَعَ ، ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : قُم فَبايِع ، فَقامَ فَبايَعَ ، ثُمَّ قالَ : قُم يا قَيسُ فَبايِعَ ، فَالتَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَنظُرُ ما يَأمُرُهُ ، فَقالَ : يا قَيسُ ، إنَّهُ إمامي ـ يَعنِي الحَسَنَ عليه السلام ـ . ۱

۷۲۹.المناقب لابن شهرآشوب :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، استُدعِيَ الحُسَينُ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : إنَّ بَيني وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا لا يَجوزُ نَقضُهُ . ۲

1.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۶۱ ح ۹ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۷ وراجع : هذه الموسوعة : ص ۱۹۹ (ترقّب موت معاوية للقيام) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
148

۷۲۶.تاريخ دمشق :قَدِمَ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزارِيُّ وعِدَّةٌ مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَعَوهُ إلى خَلعِ مُعاوِيَةَ ، وقالوا : قَد عَلِمنا رَأيَكَ ورَأيَ أخيكَ .
فَقالَ : إنّي أرجو أن يُعطِيَ اللّه ُ أخي عَلى نِيَّتِهِ في حُبِّهِ الكَفَّ ، وأن يُعطِيَني عَلى نِيَّتي في حُبّي جِهادَ الظّالِمينَ . ۱

۷۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ممّن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلَّ ذلِكَ يَأبى .
فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم فَأَبى ، وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ ۲
: إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا ۳ دِماءَنا . فَأَقامَ حُسَينٌ عليه السلام عَلى ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الهُمومِ . ۴

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ .

2.في البداية والنهاية : «فقال له الحسين عليه السلام : إنّ القوم .. .».

3.شاط فلان : أي ذهب دَمُه هَدَرا ، وأشاط بدمه : أي عَرَّضَهُ للقتل (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۳۸ و ۱۱۳۹ «شيط») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ وفيه «ويستطيلوا بنا ويستنبطوا دماء الناس ودماءنا» بدل «ويشيطوا دماءنا» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 148763
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي