261
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

القسم السادس : الإِنباءُ بِشَهادَةِ الإِمامِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام

الفصل الأوّل : إنباءُ اللّه ِ سُبحانَهُ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلام

الفصل الثاني : إنباءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلام

الفصل الثالث : إنباءُ أميرِ المُؤمِنينَ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليهماالسلام

الفصل الرابع : إنباءاتٌ اُخرى بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلام


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
260

۷۹۵.فتح الباري عن محمّد بن سعيد بن رمّانة :إنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا حَضَرَهُ المَوتُ قالَ لِيَزيدَ : قَد وَطَّأتُ لَكَ البِلادَ ومَهَّدتُ لَكَ النّاسَ ، ولَستُ أخافُ عَلَيكَ إلّا أهلَ الحِجازِ ، فَإِن رابَكَ مِنهُم رَيبٌ ۱ فَوَجِّه إلَيهِم مُسلِمَ بنَ عُقبَةَ ؛ فَإِنّي قَد جَرَّبتُهُ وعَرَفتُ نَصيحَتَهُ .
قالَ : فَلَمّا كانَ مِن خِلافِهِم عَلَيهِ ما كانَ ، دَعاهُ فَوَجَّهَهُ فَأَباحَها ثَلاثا ، ثُمَّ دَعاهُم إلى بَيعَةِ يَزيدَ . ۲

۷۹۶.تاريخ دمشق عن رجل من الزياديينـ لَمّا أصابَت مُعاوِيَةَ اللَّقوَةُ۳بَكىـ : فَقالَ لَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ لِمَ بَكَيتَ ؟ قالَ : يا مَروانُ كَبُرَ سِنّي ورَقَّ عَظمي ، وَابتُليتُ في أحسَنِ ما يَبدو مِنّي ، وخَشيتُ أن تَكونَ عُقوبَةً مِن رَبّي ، ولَولا هَوايَ في يَزيدَ لَأَبصَرتُ رُشدي . ۴

1.الريْبُ : الشكّ . وقيل : الشكّ مع التهمة (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۶ «ريب») .

2.فتح الباري : ج ۱۳ ص ۷۱ نقلاً عن الطبراني ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۱۱۳ وراجع : الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۳۱ .

3.اللَّقْوَة : هي مرض يعرض للوجه ، فيميله إلى أحد جانبيه (النهاية : ج ۴ ص ۲۶۸ «لقا») .

4.تاريخ دمشق : ج ۵۹ ص ۲۱۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۵۵ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۵۷ الرقم ۴۸۵ كلاهما عن الشعبي نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 151856
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي