۵۶۱.تفسير القمّي :إنَّ اللّه َ أخبَرَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وبَشَّرَهُ بِالحُسَينِ عليه السلام قَبلَ حَملِهِ ، وأنَّ الإِمامَةَ تَكونُ في وُلدِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ أخبَرَهُ بِما يُصيبُهُ مِنَ القَتلِ وَالمُصيبَةِ في نَفسِهِ ووُلدِهِ ، ثُمَّ عَوَّضَهُ بِأَن جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِهِ . ۱
۵۶۲.كامل الزيارات عن عبداللّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :دَخَلَت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَيناهُ تَدمَعُ ، فَسَأَلَتهُ : ما لَكَ؟
فَقالَ : إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ حُسَينا ، فَجَزِعَت وشَقَّ عَلَيها ، فَأَخبَرَها بِمَن يَملِكُ مِن وُلدِها ، فَطابَت نَفسُها وسَكَنَت . ۲
۵۶۳.كفاية الأثر عن أبي هريرة :سَأَلتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن قَولِهِ عز و جل : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ»۳ قالَ : جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ ، يَخرُجُ مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ ، ومنِهُم مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . ۴
۵۶۴.كفاية الأثر عن حذيفة بن اليمان :صَلّى بِنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ الكَريمِ عَلَينا ، فَقالَ : مَعاشِرَ أصحابي ، اُوصيكُم بِتَقوَى اللّه ِ وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن عَمِلَ بِها فازَ وغَنِمَ وأنجَحَ ، ومَن تَرَكَها ۵ حَلَّت بِهِ النَّدامَةُ ، فَالتَمِسوا بِالتَّقوَى السَّلامَةَ مِن أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، فَكَأَنّي اُدعى فَاُجيبُ ، وإنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللّه ِ ، وعِترَتي أهلَ بَيتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ، ومَن تَمَسَّكَ بِعِترَتي مِن بَعدي كانَ مِنَ الفائِزينَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنهُم كانَ مِنَ الهالِكينَ .
فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، عَلى مَن تُخَلِّفُنا ؟
قالَ : عَلى مَن خَلَّفَ موسَى بنُ عِمرانَ قَومَهُ ؟ قُلتُ : عَلى وَصِيِّهِ يوشَعَ بنِ نونٍ .
قالَ : فَإِنَّ وَصِيّي وخَليفَتي مِن بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قائِدُ البَرَرَةِ ، وقاتِلُ الكَفَرَةِ ، مَنصورٌ مَن نَصَرَهُ ، مَخذولٌ مَن خَذَلَهُ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ! فَكَم يَكونُ الأَئِمَّةُ مِن بَعدِكَ ؟
قالَ : عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، أعطاهُمُ اللّه ُ عِلمي وفَهمي ، خُزّانُ عِلمِ اللّه ِ ، ومَعادِنُ وَحيِهِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ! فَما لِأَولادِ الحَسَنِ ؟
قالَ : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وَتَعالى جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ» . ۶
1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۹۷ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۴۶ الرقم ۲۱ .
2.كامل الزيارات : ص ۱۲۵ ح ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۳ ح ۱۹ .
3.الزخرف : ۲۸ .
4.كفاية الأثر : ص ۸۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۱۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۱۵ ح ۱۶۰ .
5.في المصدر : «وغنم ومن أنجح وتركها» وهو تصحيف ، والتصويب من بعض نسخ المصدر وبحار الأنوار .
6.كفاية الأثر : ص ۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۱ ح ۱۹۱ .