377
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

۹۳۴.تاريخ اليعقوبي :مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ـ واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِ ـ في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ 60 ه ... وكانَ غائِبا ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ـ وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ ـ : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللّه ِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ . ۱

۹۳۵.الملهوف :لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ـ وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ـ كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ـ وكانَ أميرا بِالمَدينَةِ ـ يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۲

۹۳۶.المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ۳ بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ ۴ البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ ۵ أخذا ضَيِّقا لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۶

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۱ .

2.الملهوف : ص ۹۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ .

3.في المصدر : «عُقبة»، والصواب ما أثبتناه .

4.في بحار الأنوار : «بِأخذ» بدل «يأخذ» ، و هو الأنسب للسياق .

5.أي : الحسين بن علي عليه السلام و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن الزبير و عبد الرحمن بن أبي بكر .

6.المناقب لابن شهرآشوب : ج۴ ص۸۸ ، بحار الأنوار : ج۴۴ ص۳۲۵ ؛ تذكرة الخواصّ : ص۲۳۵ نحوه.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
376

۹۳۰.تاريخ الطبريـ في حَوادِثِ سَنَةِ ۶۰ هـ : في هذِهِ السَّنَةِ بويِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِالخِلافَةِ بَعدَ وَفاةِ أبيهِ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ في قَولِ بَعضِهِم ، وفي قَولِ بَعضٍ لِثَمانٍ بَقينَ مِنهُ ـ عَلى ما ذَكَرنا قَبلُ مِن وَفاةِ والِدِهِ مُعاوِيَةَ ـ فَأَقَرَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ عَلَى البَصرَةِ ، وَالنُّعمانَ بنَ بَشيرٍ عَلَى الكوفَةِ . ۱

۹۳۱.البداية والنهاية :بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَدا مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ . ۲

1 / 2

طَلَبُ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلام

۹۳۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللّه ِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ ـ عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . ۳

۹۳۳.الإرشاد :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ـ وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ـ كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ـ وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ـ أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ . ۴

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ .

2.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .

3.الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ وفيهما «عبد اللّه بن عمرو بن إدريس العامري» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۷ وفيه «عمرو بن أوس العامري» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۵ كلاهما نحوه .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۴ وليس فيه «ولا يرخّص له في التأخّر عن ذلك» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ الرقم ۲ وراجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 174148
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي