2 / 8
تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ مَعَ القُرآنِ
۵۸۶.الغيبة للنعماني عن سليم بن قيس عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أخي ووَصِيّي ووارِثي ، وخَليفَتي في اُمَّتي ، ووَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ، وأحَدَ عَشَرَ إماما مِن وُلدِهِ ، أوَّلُهُم ابني حَسَنٌ ، ثُمَّ ابني حُسَينٌ ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يُفارِقونَهُ ولا يُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلَيَّ الحَوضَ . ۱
2 / 9
بَرَكاتُ التَّمَسُّكِ بِهِم
۵۸۷.الفضائل عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام :قالَ لي أخي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّه َ تَعالى مُقبِلاً عَلَيهِ غَيرَ مُعرِضٍ عَنهُ فَليُوالِ عَلِيّا ، ومَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّه َ تَعالى وهُوَ عَنهُ راضٍ فَليُوالِ ابنَهُ الحَسَنَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ لا خَوفَ عَلَيهِ فَليُوالِ ابنَهُ الحُسَينَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ يُمَحَّصُ عَنهُ ذُنوبُهُ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ السَّجادَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ قَريرُ عَينٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الباقِرَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ خَفيفُ الظَّهرِ فَليُوالِ جَعفَرا الصّادِقَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ فَليُوالِ موسَى الكاظِمَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ ضاحِكٌ مُستَبشِرٌ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وقَد رُفِعَت دَرَجاتُهُ وبُدِّلَت سَيِّئاتُهُ حَسَناتٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الجَوادَ ، ومَن أحَبَّ أن يُحاسِبَهُ اللّه ُ حِسابا يَسيرا فَليُوالِ عَلِيّا الهادِيَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وهُوَ مِنَ الفائِزينَ فَليُوالِ الحَسَنَ العَسكَرِيَّ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وقَد كَمَلَ إيمانُهُ وحَسُنَ إسلامُهُ فَليُوالِ الحُجَّةَ صاحِبَ الزَّمانِ القائِمَ المُنتَظَرَ المَهدِيَّ م ح م د بنَ الحَسَنِ ، فَهؤُلاءِ مَصابيحُ الدُّجى ، وأئِمَّةُ الهُدى ، وأعلامُ التُّقى ، فَمَن أحَبَّهُم وتَوَلّاهُم كُنتُ ضامِنا لَهُ عَلَى اللّه ِ الجَنَّةَ . ۲