۶۱۲.الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّةٍ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . ۱
۶۱۳.كمال الدين بسندٍ معتبر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّه ِ عز و جل ، وأعلَمَهُم بِهِ ، وأرأَفَهُم بِالنّاسِ ، مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا ، وفارِقوا مَن فارَقوا ـ عَنى بِذلِكَ حُسَينا ووُلدَهُ عليهم السلام ـ فَإِنَّ الحَقَّ فيهِم ، وهُمُ الأَوصِياءُ ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم . ۲
۶۱۴.علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَجُهُ أُمَّهَـتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَـبِ اللَّهِ» فيمَن نَزَلَت ؟
قالَ : نَزَلَت فِي الإِمرَةِ ، إنَّ هذِهِ الآيَةَ جَرَت فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وفي وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، فَنَحنُ أولى بِالأَمرِ وبِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُهاجِرينَ . ۳
۶۱۵.الكافي عن إسماعيل بن جابر :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أعرِضُ عَلَيكَ دينِيَ الَّذي أدينُ اللّه َ عز و جلبِهِ .
قالَ : فَقالَ : هاتِ ، قالَ : فَقُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّه ِ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحَسَنُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحُسَينُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، حَتَّى انتَهَى الأَمرُ إلَيهِ ، ثُمَّ قُلتُ : أنتَ يَرحَمُكَ اللّه ُ .
قالَ : فَقالَ : هذا دينُ اللّه ِ ، ودينُ مَلائِكَتِهِ . ۴
1.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۵ ، الخصال : ص ۴۱۹ ح ۱۲ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۴۰ ح ۱۰۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۹۴ ح ۲۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۹۶ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۳ ح ۴۳۱ وفيه «يكون منّا تسعة» بدل «يكون تسعة أئمّة» ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۲ ح ۳ وراجع : كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ .
2.كمال الدين : ص ۳۲۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۶ ح ۲ .
3.علل الشرائع : ص ۲۰۶ ح ۴ ، الكافي : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۲ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۷۸ ح ۳۰ وليس فيهما «في الحسين بن عليّ» ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۵۶ ح ۱۶ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۱۳ .