69
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

۶۲۴.معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه ِ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ»۱ قالَ : هِيَ الإِمامَةُ ، جَعَلَهَا اللّه ُ عز و جل في عَقِبِ الحُسَينِ عليه السلام باقِيَةً إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲

۶۲۵.الكافي عن ذريح :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه ِ عليه السلام عَنِ الأَئِمَّةِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ الحَسَنُ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ الحُسَينُ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ إماما ، ثُمَّ كانَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ إماما . مَن أنكَرَ ذلِكَ كانَ كَمَن أنكَرَ مَعرِفَةَ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى ومَعرِفَةَ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله .
ثُمَّ قالَ : قُلتُ : ثُمَّ أنتَ جُعِلتُ فِداكَ ، فَأَعَدتُها عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَقالَ لي : إنّي إنَّما حَدَّثتُكَ لِتَكونَ مِن شُهَداءِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى في أرضِهِ . ۳۴

1.الزخرف : ۲۸ .

2.معاني الأخبار : ص ۱۳۲ ح ۱ و ص ۱۲۶ ح ۱ ، الخصال : ص ۳۰۵ ح ۸۴ ، كمال الدين : ص ۳۵۹ ح ۵۷ والثلاثة الأخيرة عن المفضّل بن عمر وص ۳۲۳ ح ۸ عن ثابت الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۶۰ ح ۲۴ وراجع : علل الشرائع : ص ۲۰۷ ح ۶ والإمامة والتبصرة : ص ۱۷۹ ح۳۲ .

3.يحتمل أن تكون إشارة للآية ۸۹ من سورة النحل : «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَـنًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۵ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۹۰ بزيادة «ثُمّ إمامكم اليوم» بعد «محمّد بن عليّ إماما» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
68

۶۲۱.كتاب من لا يحضره الفقيه عن سالم عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحَسَينِ عليهماالسلامجَميعا ، وكانَ الحَسَنُ عليه السلام إمامَهُ ، فَدَخَلَ رَجلٌ يَومَ عَرَفَةَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وَالحُسَينُ عليه السلام صائِمٌ ، ثُمَّ جاءَ بَعدَما قُبِضَ الحَسَنُ عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ وهُوَ يَتَغَدّى وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام صائِمٌ .
فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : إنّي دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وأنتَ صائِمٌ ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيكَ وأنتَ مُفطِرٌ !
فَقالَ : إنَّ الحَسَنِ عليه السلام كانَ إماما فَأَفطَرَ ؛ لِئَلّا يُتَّخَذَ صَومُهُ سُنَّةً ؛ ولِيَتَأَسّى ۱ بِهِ النّاسُ ، فَلَمّا أن قُبِضَ كُنتُ أنَا الإِمامَ ، فَأَرَدتُ ألّا يُتَّخَذَ صَومي سُنَّةً ، فَيَتَأَسَّى النّاسُ بي . ۲

۶۲۲.الإمامة والتبصرة عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :نَزَلَ أمرُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلاممَعا ، فَتَقَدَّمَهُ الحَسَنُ عليه السلام بِالكِبَرِ . ۳

۶۲۳.الكافي عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير عن موسى بن جعفر [الكاظم] عليه السلام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه ِ عليه السلام : ألَيسَ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كاتِبَ الوَصِيَّةِ ، ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله المُملِيَ عَلَيهِ ، وجَبرَئيلُ وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ عليهم السلام شُهودٌ ؟
قالَ : فَأَطرَقَ طَويلاً ، ثُمَّ قالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قَد كانَ ما قُلتَ ، ولكِن حينَ نَزَلَ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الأَمرُ ، نَزَلَتِ الوَصِيَّةُ مِن عِندِ اللّه ِ كِتابا مُسَجَّلاً ، نَزَلَ بِهِ جَبرَئيلُ مَعَ اُمَناءِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى مِنَ المَلائِكَةِ ، فَقالَ جَبرَئيلُ : يا مُحَمَّدُ ، مُر بِإِخراجِ مَن عِندَكَ إلّا وَصِيَّكَ ، لِيَقبِضَها مِنّا ، وتُشهِدَنا بِدَفعِكَ إيّاها إلَيهِ ، ضامِنا لَها ـ يَعني عَلِيّا عليه السلام ـ .
فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِإِخراجِ مَن كانَ فِي البَيتِ ما خَلا عَلِيّا عليه السلام ، وفاطِمَةُ فيما بَينَ السِّترِ وَالبابِ ... ثُمَّ دَعا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وأعلَمَهُم مِثلَ ما أعلَمَ أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالوا مِثلَ قَولِهِ ، فَخُتِمَتِ الوَصِيَّةُ بِخَواتيمَ مِن ذَهَبٍ لَم تَمَسَّهُ النّارُ ، ودُفِعَت إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . ۴

1.الاُسوة والمواساة : القُدْوَةُ (النهاية : ج ۱ ص ۵۰ «أسا») .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۸۷ ح ۱۸۱۰ ، علل الشرائع : ص ۳۸۶ ح ۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۳ ح ۳ .

3.الإمامة والتبصرة : ص ۱۸۵ ح ۳۹ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۹ ح ۲۸ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۹۱ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 175887
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي