25
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

2 . ابنُ سَناءِ المُلكِ ۱

۳۰۰۷.أدب الطفّ :قالَ ابنُ سَناءِ المُلكِ ـ المُتَوَفّى (608 ه) ـ مِن قَصيدَةٍ :
ونَظَمتُها في يَومِ عاشوراءَ مِن هَمّي وحُزني
يَومٌ يُناسِبُ غَبنَ مَنقَتَلوهُ ظُلما مِثلَ غَبني
يَومٌ يُساءُ بِهِ وفيهِ كُلُّ شيعِيٍّ وسُنّي
إن لَم اُعَزِّ المُسلِمينَ بِهِ فَإِنّي لا اُهنّي
أو كُنتُ مِمَّن لا يَنوحُ بِهِ فَإِنّي لا اُغَنّي
قُتِلَ الحُسَينُ بِكُلِّ ضَربٍ لِلبُغاةِ وكُلِّ طَعنِ
شَنّوا عَلَيهِ وما سَقَوهُ قَطرَةً مِن ماءِ شَنِّ
أنتَ الوَلِيُّ لَهُ تُصَرِّحُ بِالوَلاءِ ولَستَ تَكني
ولَأَنتَ أولى مَن يُباكِرُ قاتليهِ بِكُلِّ لَعنِ
وهوَ الشَّفيعُ لِحاجَتيلِيَزيدَني مَن لَم يُرِدني
وقَصيدَتي أطلَقتُهابِالبَثِّ مِن صَدرٍ كَسِجنِ۲

1.القاضي الأثير ، البليغ المنشئ ، أبو القاسم هبة اللّه بن جعفر بن القاضي سناء الملك ، السعدي المصري ، الشاعر المشهور . مصري المولد والوفاة ، ولد سنة (۵۴۵ أو ۵۵۰ ه ) ، وتوفّي سنة (۶۰۸ ه) . اشتهر بالنظم والنثر ، وله ديوان مشهور ومصنّفات أدبية . كان أحد الرؤساء النبلاء ، وكان وافر الفضل ، جيد الشعر ، بديع الإنشاء ، كثير التنعّم ، وافر السعادة ( راجع : سير أعلام النبلاء: ج ۲۱ ص ۴۸۰ الرقم ۲۴۵ والأعلام : ج ۸ ص ۷۱ وكشف الظنون : ج ۱ ص ۷۶۶ وأدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۷).

2.أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
24

۳۰۰۶.شرح القصائد العلويّات السبع :و لَهُ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :
ولَقَد بَكَيتُ لِقَتلِ آلِ مُحَمَّدٍبِالطَّفِّ حَتّى كُلُّ عُضوٍ مَدمَعُ
عُقِرَت بَناتُ الأَعوَجِيَّةِ هَل دَرَتما يُستَباحُ بِها وماذا يُصنَعُ
وحَريمُ آلِ مُحَمَّدٍ بَينَ العِدىنَهبٌ تَقاسَمُهُ اللِّئامُ الرُّضَّعُ
تِلكَ الضَّعائِنُ كَالإِماءِ مَتى تُسَقيُعنَف بِهِنَّ وبِالسِّياطِ تُقَنَّعُ ...
فَمُصَفَّدٌ في قَيدِهِ لا يُفتَدىوَكَريمَةٌ تُسبى وقِرطٌ يُنزَعُ
تَاللّه ِ لا أنسَى الحُسَينَ وشِلوُهُتَحتَ السَّنابِكِ بِالعَراءِ مُوَزَّعُ
مُتَلَفِّعا حُمرَ الثِّيابِ وفي غَدٍبِالخُضرِ في فِردَوسِهِ يَتَلَفَّعُ
تَطَأُ السَّنابِكُ صدرَهُ وجَبينَهُوَالأَرضُ تَرجُفُ خيفَةً وتُضَعضَعُ...
وَالشَّمسُ ناشِرَةُ الذَّوائِبِ ثاكِلٌوَالدَّهرُ مَشقوقُ الرِّداءِ مُقَنَّعُ

لَهفي عَلى تِلكَ الدِّماءِ تُراقُ فيأيدي اُمَيَّةَ عُنوَةً وتُضَيَّعُ۱

1.شرح القصائد العلويات السبع : ص ۱۴۵ ، الدرّ النضيد : ص ۲۰۸ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 308206
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي