2 . ابنُ سَناءِ المُلكِ ۱
۳۰۰۷.أدب الطفّ :قالَ ابنُ سَناءِ المُلكِ ـ المُتَوَفّى (608 ه) ـ مِن قَصيدَةٍ :
ونَظَمتُها في يَومِ عاشوراءَ مِن هَمّي وحُزني
يَومٌ يُناسِبُ غَبنَ مَنقَتَلوهُ ظُلما مِثلَ غَبني
يَومٌ يُساءُ بِهِ وفيهِ كُلُّ شيعِيٍّ وسُنّي
إن لَم اُعَزِّ المُسلِمينَ بِهِ فَإِنّي لا اُهنّي
أو كُنتُ مِمَّن لا يَنوحُ بِهِ فَإِنّي لا اُغَنّي
قُتِلَ الحُسَينُ بِكُلِّ ضَربٍ لِلبُغاةِ وكُلِّ طَعنِ
شَنّوا عَلَيهِ وما سَقَوهُ قَطرَةً مِن ماءِ شَنِّ
أنتَ الوَلِيُّ لَهُ تُصَرِّحُ بِالوَلاءِ ولَستَ تَكني
ولَأَنتَ أولى مَن يُباكِرُ قاتليهِ بِكُلِّ لَعنِ
وهوَ الشَّفيعُ لِحاجَتيلِيَزيدَني مَن لَم يُرِدني
وقَصيدَتي أطلَقتُهابِالبَثِّ مِن صَدرٍ كَسِجنِ۲