109
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۰۸۹.أدب الطفّ :ولَهُ أيضاً :
أيُّهَا الراكِبُ المُجِدُّ إذا مانَفَحَت فيكَ لِلسُّرى مِرقالُ
عُج عَلى طَيبَةٍ فَفيها قُبورٌمِن شَذاها طابَت صَبا وشِمالُ
إنَّ في طَيِّها اُسودا إلَيهاتَنتَمي البيضُ وَالقَنا وَالنِّزالُ
فَإِذَا استَقبَلَتكَ تَسأَلُ عَنّامِن لُؤَيٍّ نِساؤُها وَالرِّجالُ
فَاشرَحِ الحالَ بِالمَقالِ وماظَنِّيَ تَخفى عَلى نِزارِ الحالُ
نادِ ما بَينَها : بَنِي المَوتِ هُبّواقَد تَناهَبنَكُم حِدادٌ صِقالُ
تِلكَ أشياخُكُم عَلَى الأَرضِ صَرعىلَم يَبُلَّ الشِّفاهَ مِنها الزُّلالُ
غَسَّلَتها دِماؤُها قَلَّبَتهاأرجُلُ الخَيلِ كَفَّنَتهَا الرِّمالُ
ونِساءٌ عَوَّدتُموها المَقاصيرَرَكِبنَ النِّياقَ وهيَ هُزالُ
هذِهِ زَينَبٌ ومَن قَبلُ كانَتبِفِنا دارِها تُحَطُّ الرِّحالُ
وَالَّتي لَم تَزَل عَلى بابِها الشاهِقِ تُلقي عِصِيَّها السُّؤّالُ
أمسَتِ اليَومَ وَاليَتامى عَلَيهايالَقَومي تَصَدَّقَ الأَنذالُ
ما بَقي مِن رِجالِها الغُلبِ إلّامَن عَلى جودِهِ الوُجودُ عِيالُ
وهوَ يا لَلرِّجالِ قَد شفَّهُ السُّقمُوسَيرُ الهُزالِ وَالأَغلالُ۱

۳۰۹۰.يوم الحسين :ولَهُ أيضا :

لَم أنسَ زَينَبَ بَعدَ الخِدرِ حاسِرَةًتُبدِي النِّياحَةَ ألحانا فَأَلحانا
مَسجورَةَ القَلبِ إلّا أنَّ أدمُعَهاكَالمُعصِراتِ تَصُبُّ الدَّمعَ عُقيانا
تَدعو أباها أميرَ المُؤمِنينَ ألايا والِدي حَكَمَت فينا رَعايانا
وغابَ عَنّا المُحامي وَالكَفيلُ فَمَنيَحمي حِمانا ومَن يُؤوي يَتامانا
إن عَسعَسَ اللَّيلُ وارى بَذلَ أوجُهِناوإِن تَنَفَّسَ وَجهُ الصُّبِح أبدانا
نَدعو فَلا أحَدٌ يَصبو لَدِعَوتِناوإِن شَكَونا فَلا يُصغي لِشَكوانا
قُم يا عَلِيُّ فَما هذَا القُعودُ فَماعَهدي تَغُضُّ عَلَى الأَقذاءِ أجفانا
وَانهَض لَعَلَّكَ مِن أسرٍ أضَرَّ بِناتَفُكُّنا وتَوَلّى دَفنَ قَتلانا
وتَنثَني تارَةً تَدعو مَشايِخَهامِن شَيبَةِ الحَمدِ أشياخا وشُبّانا
قوموا غِضابا مِنَ الأَجداثِ وَانتَدِبواوَاستَنقِذوا مِن يَدِ البَلوى بَقايانا
هذا حُسَينٌ بِلا غُسلٍ ولا كَفَنٍعارٍ تَجولُ عَلَيهِ الخَيلُ ميدانا
فَيا سَماءُ لِهذَا الحادِثِ انفَطِريفَمَا القِيامَةُ أدهى لِلوَرى شانا
إلى أن قالَ :
وَيلُ الفُراتِ أبادَ اللّه ُ غامِرَهُورَدَّ وارِدَهُ بِالرُّغمِ لَهفانا
لَم يُطفِ حَرَّ غَليلِ السِّبطِ بارِدُهُحَتّى قَضى في سَبيلِ اللّه ِ عَطشانا
لَم يُذبَحِ الكَبشُ حَتّى يُروَ مِن ظَمأٍويُذبَحُ ابنُ رَسولِ اللّه ِ ظَمآنا
فَعَزَّ أن يَتَلَظّى بَينَهُم عَطَشاوَالماءُ يَصدُرُ عَنهُ الوَحشُ رَيّانا۲

1.أدب الطفّ : ج ۷ ص۱۸۶ ، رياض المدح والرثاء : ص ۲۳۰ وفيه أربعة عشر بيتا .

2.يوم الحسين للمالكي : ص ۲۶۸ ، رياض المدح والرثاء : ص ۴۸۱ وليس فيه بعض الأبيات .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
108
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277054
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي