۳۰۹۸.الدرّ النضيد :ولَهُ أيضا :
فَسَل كَربَلا ماذا جَرى يَومَ كَربَلامُصابٌ مَتَى الأَفلاكُ تَذكُرهُ تَرعُدُ
وأَنّى وتِلكُم حُمرَةٌ في جَبينِهاإلَى الآنَ مِن ذاكَ الجَوى المُتَوَقِّدِ
وما ظَهَرَت مِن قَبلِ ذلِكَ فِي الاُولىلِراءٍ ولَم تُعرَف قَديما وتُعهَدِ
ولَو جَلَّ رُزءٌ فِي النَّبِيينَ مِثلُهُلَبانَت وفي هذا بَلاغُ لِمُهتَدي
وهاتيكُمُ اللّاتي تَسيرُ عَلَى المِطاحَقائِقُهُ يُشهَرنَ في كُلِّ مَشهَدِ
وتِلكَ النُّفوسُ السائِلاتُ عَلَى القَناتَقاطَرُ مِنهُ مِن أكُفٍّ وأَكبُدِ
واُسرَتُهُ في حالَةٍ لَو يَراهُمبِها هِرقَلٌ لَاستَقرَعَ النّابَ بِاليَدِ
فَمِن بَينِ مَقطوعِ الوَتينِ وفاحِصٍبِكَفَّيهِ عَن نَزعٍ وبَينَ مُصَفَّدِ
ومُرضِعَةٍ مَذهولَةٍ عَن رَضيعِهامَخافَةَ سَلبٍ يَكشِفُ السِّترَ عَن يَدِ
فَمَن يُبلِغَنَّ الرُّسلَ أنَّ زَعيمَهالَذو عَبرَةٍ جَيّاشَةٍ عَن تَوَقُّدِ۱