24 . الشَّيخُ مُحَمَّد عَلِيّ الأَعسَمُ ۱
۳۱۰۰.أعيان الشيعة :الشَّيخُ مَحَمَّد عَلِيّ الأَعسَمُ . . . لَهُ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام :
ذِكرُ الطُّفوفِ ويَومُ عاشوراءِمَنَعا جُفونِي لَذَّةَ الإِغفاءِ
لَم أنسَهُ لَمّا سَرى مِن يَثرِبٍبِعِصابَةٍ مِن رَهطِهِ النُّجَباءِ
للّه ِِ كَم قَطَعوا هُنالِكَ مَهمَهانَكَبوا الرِّياحَ بِهِ مِنَ الإِعياءِ
حَتّى أتَوا أرضَ الطُّفوفِ بِنَينَوىأرضُ الكُروبِ وأرضُ كُلِّ بَلاءِ
حُطّوا الرِّحالَ فَذا مَحَطُّ خِيامِناوهُنا تَكونُ مَصارِعُ الشُّهداءِ
وبِهذِهِ يَغدو جَوادِيَ صاهِلاًمُرخَى العِنانِ يَجولُ فِي البَيداءِ
وبِهذِهِ أغدو لِطِفلِيَ حامِلاًفِي الكَفِّ أطلُبُ جُرعَةً مِن ماءِ
أمُجَدِّلَ الأَبطالِ في يَومِ الوَغىومُنَكِّسَ الرّاياتِ فِي الهَيجاءِ
هذا حَبيبُكَ بِالطُّفوفِ مُجَدَّلٌعارٍ تُكَفِّنُهُ يَدُ النَّكباءِ۲۳
1.الشيخ محمّد عليّ الأعسم ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمّد الزبيدي النجفي ، وفي مجموعة الشبيبي : محمّد عليّ بن جعفر . ولد في النجف سنة (۱۱۵۴ ه) تقريبا ، وتوفّي سنة (۱۲۳۳ ه أو ۱۲۳۴ ه) في النجف الأشرف ، ودُفن في المقبرة التي تُنسب إليهم في الصحن الشريف المرتضوي . كان عالماً فاضلاً فقيها ، ناسكا تقيا ، أديبا شاعراً مجيدا ، متفنّنا ، له ديوان شعر ، وله مراث كثيرة في الحسين عليه السلام ، ومدائح في أهل البيت عليهم السلام ، و شعر كثير في أبواب شتّى ، وكثير منه في اُستاذه بحر العلوم ومراثي الإمام الشهيد عليه السلام ، وكانت له اليد الطولى في نظم التاريخ ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۴۳۸ وأدب الطفّ: ج ۶ ص ۱۹۶ ) .
2.النكباء : كلُّ ريح ، والنكباء التي لا يختلفُ منها ، وهي التي تهبُّ بين الصبا والشمال ( لسان العرب : ج ۱ ص ۷۷۱ « نكب » ) .
3.أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۴۴۱ ، الدرّ النضيد : ص ۲۰ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۱۹۵ .