123
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

27 . السَّيِّدُ مَهدي بَحرُ العُلومِ ۱

۳۱۰۳.أعيان الشيعة ـ مِن قَصيدَةٍ لِلسَّيِّدِ مَهدي بَحرِ العُلومِ يَذكُرُ ظُلامَةَ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ :
وَدائِعُ المُصطَفى أوصى بِحِفظِهِمُفَضَيَّعوها فَلَم تُحفَظ وَدائِعُهُ
صَنائِعُ اللّه ِ بَدءا وَالأَنامُ لَهُمصَنائِعٌ شَدَّ ما لاقَت صَنائِعُهُ
أزالَ أوَّلَ أهلِ البَغيِ أوَّلُهُمعَن مَوضِعٍ فيهِ رَبُّ العَرشِ واضِعُهُ
كُلُّ الرَّزايا وَإِن جَلَّت وَقائِعُهاتُنسى سِوَى الطَّفِّ لا تُنسى وَقائِعُهُ۲

۳۱۰۴.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لَهُ أيضا ـ :
للّه ِِ مُرتَضِعٌ لَم يَرتَضِع أبَداًمِن ثَديِ اُنثى ومِن طه مَراضِعُهُ
سِرٌّ بِهِ خَصَّهُ باريهِ إذ جُمِعَتواُودِعَت فيهِ عَن أمرٍ وَدايِعُهُ

غَرسٌ سَقاهُ رَسولُ اللّه ِ مِن يَدِهِوطابَ مِن بَعدِ طيبِ الأَصلِ فارِعُهُ
ذَوَت بَواسِقُهُ إذ أظمَؤوهُ فَلَميَقطِف مِنَ الَّثمَرِ المَطلولِ يانِعُهُ
عَدَت عَلَيهِ يَدُ الجانينَ فَانقَطَعَتعَن مُجتَنى نَبعِهِ الزّاكي مَنافِعُهُ
قَضى عَلى ظَمأٍ وَالماءُ قَد مُنِعَتبِمُشرَعاتِ القَنا عَنهُ مَشارِعُهُ
هَمُّوا بِإِطفاءِ نورِ اللّه ِ وَاجتَهَدوافي وَضعِ قَدرِ مَنِ الرَّحمنُ رافِعُهُ
لَم أنسَهُ إذ يُنادي بِالطُّغاةِ وقَدتَجَمَّعوا حَولَهُ وَالكُلُّ سامِعُهُ
تَرجونَ جَدّي شَفيعا وهوَ خَصمُكُمُوَيلٌ لِمَن خَصمُهُ فِي الحَشرِ شافِعُهُ۳

1.السيّد مهدي ابن السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد الحسني البروجردي ، المعروف ببحر العلوم الطباطبائي ، من نسل إبراهيم الملقّب طباطبا ، من ذرّية الحسن المثنّى . ولد بكربلاء ليلة الجمعة في شوال سنة (۱۱۵۵ ه) ، وتوفّي بالنجف الغروي سنة (۱۲۱۲ ه) ، ودُفن قريبا من قبر الشيخ الطوسي وقبره مشهور . هو الإمام العلّامة ، رئيس الإماميّة وشيخ مشايخهم في عصره ، نادرة الدهر وإمام العصر ، الفقيه الاُصولي ، الكلامي المفسّر ، المحدّث الرجالي ، الماهر في المعقول والمنقول ، المتضلّع بالأخبار والحديث والرجال ، التقي الورع ، الأديب الشاعر ، الجامع لجميع الفنون والكمالات ، الملقّب ببحر العلوم عن جدارة واستحقاق ، ذو همّة عالية ، وصفات سامية ، ونفس عصامية ، وأخلاق كريمة ، وسخاء هاشمي ، ورئاسة عامة . كان يحبّ الشعر وإنشاده ، فيستنشد الشعراء ويرتاح إلى محاضراتهم ومطارحاتهم ، ويحكّمونه بينهم ، ويمدحونه فيجيزهم الجوائز الجليلة ، وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيرا ، ويجاري الشعراء في محاضراتهم . من مؤلّفاته : المصابيح في الفقه ثلاثة مجلّدات ، الفوائد في الاُصول ، مشكاة الهداية ، كتاب الرجال المسمّى بالفوائد الرجالية ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۱۵۸ ـ ۱۶۰ ) .

2.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۴۹ ، مجلّة تراثنا : ج ۱۰ ص ۲۱۳ .

3.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۵۰ ، مجلّة تراثنا : ج ۱۰ ص ۲۱۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
122
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 311196
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي