13
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

7 . أبُو الفَرَجِ ابنُ الجَوزِيِّ ۱

۲۹۹۷.التبصرةـ مِن قَصيدةٍ لِابنِ الجَوزِيِّـ :
ولَمّا رَأَوا بَعضَ الحَياةِ مَذَلَّةًعَلَيهِم وعِزَّ المَوتِ غَيرَ مُحَرَّمِ

أبَوا أن يَذوقُوا العَيشَ وَالذَّمُّ واقِعٌعَلَيهِ وماتوا مِيتَةً لَم تُذَمَّمِ
ولا عَجَبٌ لِلاُسدِ أن ظَفِرَت بِهاكِلابُ الأَعادي مِن فَصيحٍ وأَعجَمِ
فَحَربَةُ وَحشِيٍّ سَقَت حَمزَةَ الرَّدىوحَتفُ عَلِيٍّ في حُسامِ ابنِ مُلجَمِ۲

1.أبو الفرج ، عبد الرحمن بن أبي الحسن عليّ بن محمّد الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي الفقيه الحنبلي . ولد سنة (۵۰۸ ه) أو (۵۱۰ ه) ، وتوفّي سنة (۵۹۷ ه) . كان علّامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ ، صنّف في فنون عديدة ، صاحب التصانيف المشهورة في أنواع العلوم ، من التفسير والحديث ، والفقه والوعظ ، والزهد والتاريخ وغير ذلك ( راجع : وفيات الأعيان : ج ۳ ص ۱۴۰ وسير أعلام النبلاء : ج ۲۱ ص ۳۶۵ الرقم ۱۹۲ وطبقات المفسّرين : ص ۵۰ ) .

2.التبصرة : ج ۲ ص ۱۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
12

6 . أبو الفَوارِسِ ۱

۲۹۹۶.وفيات الأعيان :قالَ الشَّيخُ نَصرُ اللّه ِ بنُ مُجلي ، مشارِفُ الصّناعَةِ بِالمَخزَنِ ـ وكانَ مِن ثِقاتِ أهلِ السُّنَّةِ ـ : رَأيتُ فِي المَنامِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، تَفتَحونَ مَكَّةَ فَتقولونَ : مَن دَخَلَ دارَ أبي سُفيانَ فَهُوَ آمِنٌ ، ثُمَّ يَتِمُّ عَلى وَلَدِكَ الحُسَينِ يَومَ الطَّفِّ ما تَمَّ ؟!
فَقالَ : أما سَمِعتَ أبياتَ ابنِ الصَّيفيِّ في هذا ؟ فَقُلتُ : لا . فَقالَ : اِسمَعها مِنهُ .
ثُمَّ استَيقَظتُ ، فَبادَرتُ إلى دارِ حَيصِ بَيص فَخَرجَ إلَيَّ ، فَذَكرتُ لَهُ الرُّؤيا فَشَهَقَ وأجهَشَ بِالبُكاءِ ، وحَلَفَ بِاللّه ِ إن كانَت خَرَجَت مِن فَمي أو خَطّي إلى أحَدٍ ، وإن كُنتُ نَظَمتُها إلّا في لَيلَتي هذِهِ ! ثُمَّ أنشَدَني :
مَلَكنا فَكانَ العَفوُ مِنّا سَجِيَّةًفَلَمّا مَلَكتُم سالَ بِالدَّمِ أبطَحُ
وحَلَّلتُمُ قَتلَ الاُسارى وطالَماغَدونا عَنِ الأسرى نَعِفُّ ونَصفَحُ
فَحسبُكُم هذَا التَّفاوُتُ بَينَناوكُلُّ إناءٍ بِالَّذي فيهِ يَنضَحُ۲

1.أبو الفوارس ، شهاب الدين سعد بن محمّد بن سعد بن صيفي التميمي المعروف بحيص بيص ، الشاعر المشهور ، الأديب المعاصر للمقتفي لأمر اللّه ، توفّي سنة (۵۷۴ ه) ببغداد أو (۵۴۷ ه) وإنّه وقع اشتباه بين ۷۴ و ۴۷ . وصفه معجم الاُدباء بالفقيه الأديب الشاعر ، وقال : كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم . قال ابن خلكان : كان فقيها شافعيّ المذهب ، بل كان شيعيا احتمل في الروضات تشيّعه ، كما يدلّ عليه شعره في أهل البيت عليهم السلام ، و دفنه في مقابر قريش ، وله ديوان حيص بيص ، قيل له حيص بيص ؛ لأنّه رأى الناس يوما في أمر شديد فقال : ما للناس في حيص بيص ، فبقي عليه هذا اللّقب . انتهى ( يقول العرب : وقع الناس في حيص بيص أي في شدّة واختلاط) (راجع : الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ج ۹ ص ۲۷۶ الرقم ۱۶۵۷ وأعيان الشيعة: ج ۷ ص ۲۲۷ الرقم ۷۳۰ وأدب الطفّ : ج ۳ ص ۲۰۹) .

2.وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۶۴ ، معجم الأدباء : ج ۳ ص ۱۳۵۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۵۶ ، الفصول المهمّة : ص ۱۸۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 287009
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي