۳۱۱۰.ديوان الشيخ هاشم الكعبي :ولَهُ أيضا :
مَا انتِظارُ الدَّمعِ أن لا يَستَهِلّاأوَ ما تَنظُرُ عاشوراءَ هَلّا ...
كَيفَ ما تَلبَسُ ثَوبَ الحُزنِ فيمَأتَمٍ أحزَنَ أملاكا ورُسلا
كَيفَ ما تَحزَنُ في شَهرٍ بِهِأصبَحَت فاطِمَةُ الزَّهراءُ ثَكلى
كَيفَ ما تَحزَنُ في شَهرٍ بِهِأصبَحَت آلُ رَسولِ اللّه ِ قَتلى
كَيفَ ما تحزَنُ في شَهرٍ بِهِاُلبِسَ الإِسلامُ ذُلّاً لَيسَ يَبلى
كَيفَ ما تَحزَنُ في شَهرٍ بِهِرَأسُ خَيرِ الخَلقِ في رُمحٍ مُعَلّى
يَومَ لا سُؤدُدُ إلّا وَانقَضىوحُسامٌ لِلعُلى إلّا وفُلّا ...
يا قَتيلاً أصبَحَت دارُ العُلىبَعدَهُ قَفرا ورَبعُ الجودِ مَحلا ...
لا خَطَت بَعدَكَ فُرسانٌ ولاجَرَّدَ الشُّجعانُ يَومَ الرَّوعِ نَصلا ...
بِأَبِي المَقتولُ عَطشانا وفيكَفِّهِ بَحرٌ يُرَوِّي الخَلقَ جُملا
بِأَبِي العاري ثَلاثا بِالعَراولَقَد كانَ لِأَهلِ الأَرضِ ظِلّا
بِأَبِي الخائِفُ أهلوهُ وقَدكانَ لِلخائِفِ أمنا أينَ حَلّا
وإِذا عايَنتَ أهليهِ تَرىنُوَبا فيها رَزايا الخَلقِ تُسلى...
يا مُصابا هَدَّ أركانَ الهُدىوغَدَت فيهِ يَدُ الآمالِ شَلّا۱