137
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۱۱۶.أدب الطفّ :ولَهُ أيضا :
ارفَعُوا الوَردَ وَالشَّقائِقَ إكليلَ ثَناءٍ عَلى ضَريحِ الشَّهيدِ
ذاكَ لَونُ الدَّمِ الَّذي أنبَت المَجدَ ورَوّى بِهِ حَياةَ الخُلودِ۱

6 . بَدر شاكِر السَّيّاب ۲

۳۱۱۷.أدب الطفّ :بَدر شاكِر السَّيّاب ، قالَ يُعاتِبُ يَزيدَ ويَتَفَجَّعُ عَلَى الإِمامِ الحُسَينِ الشَّهيدِ عليه السلام :
بِأَبي عُطاشى لاغِبينَ ورُضَّعاصُفرَ الشِّفاهِ خَمائِصَ الأَحشاءِ ...
أيدٍ تُمَدُّ إلَى السَّماءِ وأَعيُنٌتَرنو إلَى الماءِ القَريبِ النّائي
عَزَّ الحُسَينُ وجَلَّ عَن أن يَشتَريجَمَّ الخَطايا طائِشَ الأَهواءِ
آلى يَموتُ ولا يُوالي مارِقارِيَّ الغَليلِ بِخُطَّةٍ نَكراءِ
فَليَصرَعُوه كَما أرادوا إنَّماما ذَنبُ أطفالٍ وذَنبُ نِساءِ

عاجَت بِيَ الذِّكرى عَلَيها ساعَةًمَرَّ الزَّمانُ بِها عَلَى استِحياءِ
خَفَقَت لِتَكشِفَ عَن رَضيعٍ ناحِلٍذَبُلَت مَراشِفُهُ ذُبُولَ حَباءِ
ظَمآنَ بَينَ يَدَي أبيهِ كَأَنَّهُفَرخُ القَطاةِ يَدُفُّ۳فِي النَّكباءِ
لاحَ الفُراتُ لَهُ فَأَجهَشَ باسِطايُمناهُ نَحوَ اللُّجَّةِ الزَّرقاءِ
وَاستَشفَعَ الأَبُ حابِسيهِ عَلَى الصَّدىبِالطِّفلِ يومي بِاليَدِ البَيضاءِ
رَجَّى الرُّواءَ فَكانَ سَهما حَزَّ فينَحرِ الرَّضيعِ وضَحكَةِ استِهزاءِ
فَاهتَزَّ وَاختَلَجَ اختِلاجَةَ طائِرٍظَمآنَ رفَّ وَماتَ قُربَ الماءِ۴

1.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۱۷۴ .

2.بدر بن شاكر بن عبد الجبّار بن مرزوق السيّاب ، أديب عراقي ، كثير النظم . مولده في قرية « جيكور » من لواء البصرة سنة (۱۹۲۶ م) . كانت للشاعر قدم السبق في النهضة الأدبية الحديثة . نشر مجموعات من نظمه ، منها : أزهار ذابلة ، أزهار وأساطير ، ونشر من كتبه قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث ، ومختارات من الأدب الحديث ، وله ديوان سمّاه أعاصير ، بدأت وزارة المعارف العراقية بطبعه . مرض بالسلّ وتوفّي في مستشفى بالكويت سنة ( ۱۹۶۴ م ) ، ودُفن في الزبير ( راجع : الأعلام : ج ۲ ص ۴۵ وأدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۱۷۳ ) .

3.الدَّفيفُ : العَدْوُ ، ودفّ الطائر : ضرب جنبيه بجناحيه ، والدفيف أن يدُفَّ الطائر على وجه الأرض يحرّك جناحيه ورجلاه في الأرض (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۰۴ «دفف») .

4.أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۱۷۳.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
136

4 . أسماءُ بِنتُ السّيِّدِ صالِحٍ القَزوينِيِّ ۱

۳۱۱۴.أدب الطفّ :قالَت في رِثاءِ جَدِّها الحُسَينِ عليه السلام مِن قَصيدَةٍ :
وإنَّ قَتيلا قَد قَضى حَقَّ دينِهِوزاحَمَ في شَمّاءَ هِمَّتِهِ نَسرا
فَذاكَ لَعَمري لا تُوَفّيهِ أعيُنيوإِن أصبَحَت لِلرُّزءِ باكِيَةً عَبرى۲

5 . إقبال لاهوري ۳

۳۱۱۵.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِلشاعِرِ إقبال لاهوري يَقولُ فيها ـ :
فِي الكَعبَةِ العَليا وقِصَّتِهانَبَأٌ يَفيضُ دَما عَلَى الحِجرِ
بَدَأَت بِإِسماعيلَ عَبرَتُهاودَمُ الحُسَينِ نِهايَةُ العَبَرِ۴

1.أسماء ، ويقال : حبّابة ، ابنة السيّد صالح ابن السيّد مهدي القزويني . ولدت في مدينة الحلّة بالعراق حدود سنة (۱۲۸۳ ه) ، وتوفّيت بها سنة (۱۳۴۲ ه) ، ونُقل جثمانها إلى النجف الأشرف . عالمة فاضلة ، أديبة شاعرة من ربّات النفوذ، ذات عقل راجح ، ولدت في بيت علم وزعامة ، واُسرتها آل القزويني من الاُسر العلمية المعروفة في الحلّة والنجف ، نبغ منها علماء أعلام. أخذت العلم و الأدب من والدها السيّد صالح القزويني . من آثارها مجموعة مكاتبات ورسائل وديوان شعر ( راجع : مستدركات أعيان الشيعة: ج ۳ ص ۳۲ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۸۶ .

3.محمّد إقبال بن نور محمّد الكشميري . فيلسوف باكستاني ، ولد بسيالكوت من بلاد پنجاب في سنة (۱۸۷۳ م) ، وتوفّي سنة (۱۹۳۸ م) ، وسافر إلى عدّة بلدان طلباً للعلم ، وله تأليفات بالفارسية : أسرار خودي ، رموز بي خودي ، وزيور عجم ، گلشن راز جديد . وله أيضا بالاُردويّة : بالِ جبرئيل ، وضرب كليم . وله بالإنجليزية نثراً : تجديد الفلسفة الإلهيّة في الإسلام ( راجع : الذريعة ق۱: ج ۹ ص ۸۶ وأدب الطفّ : ج ۹ ص ۱۷۴) .

4.أدب الطفّ: ج ۹ ص ۱۷۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286798
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي