15
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

10 . سِبطُ ابنُ التَّعاويذِيِّ ۱

۳۰۰۰.الغدير :مِن شِعرِهِ قَولُهُ في رِثاءِ الإِمامِ السِّبطِ الشَّهيدِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ :
وَقَفتُ عَلَى الدِّيارِ فَما أصاخَتمَعالِمُها لُِمحتَزِنٍ بَكِيِّ
اُرَوّي تُربَها الصّادي كَأَنّينَزَحتُ الدَّمعَ فيها مِن رَكِيِّ۲

ولَو أكرَمتِ دَمعَكِ يا شُؤونيبَكَيتِ عَلَى الإِمامِ الفاطِمِيِّ
عَلَى المَقتولِ ظَمآنا فَجوديعَلَى الظَّمآنِ بِالجَفنِ الرَّوِيِّ ...
وخَيرِ العالَمينَ أبا واُمّاوأَطهَرَهُم ثَرى عِرقٍ زَكِيِّ
لَئِن دَفَعوهُ ظُلما عَن حُقوقِ الخِلافَةِ بِالوَشيجِ۳السَّمهَرِيِ
فَما دَفَعوهُ عَن حَسَبٍ كَريمٍولا ذادوهُ عَن خُلُقٍ رَضِيِّ
لَقَد فَصَموا عُرَى الإِسلامِ عَوداوبَدءاً فِي الحُسَينِ وفي عَلِيِّ
ويَومَ الطَّفِّ قامَ لِيَومِ بَدرٍبِأَخذِ الثَّأرِ في آلِ النَّبِيِّ
فَثَنَّوا بِالإِمامِ أما كَفاهُمضَلالاً ما جَنَوهُ عَلَى الوَصِيِّ
رَمَوهُ عَن قُلوبٍ قاسِياتٍبِأَطرافِ الأَسِنَّةِ وَالقِسِيِّ
وأَسرى مُقدِما عُمَرُ بنُ سَعدٍإلَيهِ بِكُلِّ شَيطانٍ غَوِيِّ
سَفوكٍ لِلدِّماءِ عَلى انتِهاكِ المَحارِمِ جِدُّ مِقدامٍ جَرِيِّ
أتاهُ بِمُحنِقينَ تَجيشُ غَيظاصُدورُهُم وجَيشٍ كَالاُتِيِّ۴
أطافوا مُحدِقينَ بِهِ وعاجواعَلَيهِ بِكُلِّ طَرفٍ أعوَجِيِ
وكُلِّ مُثَقَّفٍ لَدنٍ وعَضبٍسَريجِيٍّ۵ودِرعٍ سابِرِيِّ
فَأَنحَوا بِالصَوارِمِ مُسرِعاتٍعَلَى البَرِّ النَّقِيِّ ابنِ النَّقِيِّ۶

1.أبو الفتح محمّد بن عبيد اللّه البغدادي المولود سنة (۵۱۹ ه) المتوفّى سنة (۵۸۴ ه) ، يعرف بابن التعاويذي ، وبسبط ابن التعاويذي ، نسبة إلى جدّه لاُمّه أبي محمّد المبارك بن المبارك الجوهري ، المعروف بابن التعاويذي . كان المترجم في الصدر من شعراء الشيعة (راجع : الغدير : ج ۵ ص ۶۰۸ وأعيان الشيعة : ج ۹ ص ۳۹۵) ، وفي تاريخ ابن خلكان : ج ۲ ص ۱۲۳ : « وكان أبو الفتح هذا شاعر وقته ، لم يكن مثله » .

2.الرَّكِيّ : جنس للركية ، وهي البئر ، وفي حديث عليٍّ عليه السلام : فإذا هو من ركيّ يتبرّد (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۳۳ «ركا») .

3.الوشيج : شجر الرماح (الصّحاح : ج ۱ ص ۳۴۷ «وشج») .

4.الاُتِيّ : النهر يسوقه الرجل لأرضه ، وسيل أتِيٌّ : لا يُدرى من أين أتى (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۵ «أتي») .

5.السُّريجيّات : سيوف منسوبة إلى قين يقال له : سُرّج (الصحاح : ج ۱ ص ۳۲۲ «سرج») . والسابري من الثياب : الرِّقاق ، والدروع السابريّة : منسوبة إلى سابور (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۴۲ «سبر») .

6.الغدير : ج ۵ ص ۳۹۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
14

8 . إسماعيلُ بنُ العَودِيِّ العامِلِيُّ ۱

۲۹۹۸.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِابنِ العَودِيِّ العامِلِيِّـ :
بِفِنَا الغَرِيِّ وفي عِراصِ العَلقَميتُمحَى الذُّنوبُ عَنِ المُسيءِ المُجرِمِ
قَبرانِ قَبرٌ لِلوَصِيِّ وَآخَرُفيهِ الحُسَينُ فَعُج عَلَيهِ وسَلِّمِ
هذا قَتيلٌ بِالطُّفوفِ عَلى ظَماوأَبوهُ في كوفانَ ضُرِّجَ بِالدَّمِ
وإِذا دَعا داعِي الحَجيجِ بِمَكَّةٍفَإِلَيهِما قَصدُ التَّقِيِّ المُسلِمِ
فَاقصُدهُما وقُلِ السَّلامُ عَليكُماوعَلَى الأَئِمَّةِ وَالنَبِيِّ الأَكرَمِ۲

9 . الخَطيبُ الخَوارِزمِيُّ ۳

۲۹۹۹.المناقبـ مِن قَصيدَةٍ لِلخَطيبِ الخَوارِزمِيِّـ :

لَقَد قَتَلوا عَلِيّا إذ تَخَلّىلِسُبحَتِهِ فَهَلّا فِي الضِّرابِ
وقَد قَتَلُوا الرِّضا الحَسَنَ المُرَجّىجَوادَ العُربِ بِالسُمِّ المُذابِ
وقَد مَنَعُوا الحُسَينَ الماءَ ظُلماوكانَ الماءُ وِردا لِلكِلابِ
ولَولا زَينَبٌ قَتَلوا عَلِيّاصَغيرا قَتلَ بَقٍّ أو ذُبابِ
وقَد صَلَبوا إمامَ الحَقِّ زيدافَيا للّه ِِ مِن ظُلمٍ عُجابِ
بَناتُ مُحَمَّدٍ فِي الشَّمسِ عَطشىوَآلُ يَزيدَ في ظِلِّ القِبابِ
لِالِ يَزيدَ مِن أدَمٍ خِيامٌوأَصحابُ الكِساءِ بِلا ثِيابِ۴

1.هو الشيخ شهاب الدين ، إسماعيل بن الحسين العودي العاملي الجزيني ، فاضل عالم علّامة شاعر أديب ، توفّي في الجبل سنة ( ۵۸۰ ه ) تقريباً ، كان فاضلاً متضلّعاً في العلم والفضل الجمّ ، وكان أديبا شاعراً ، دخل العراق وزار المشاهد وحضر على علماء الحلّة ، ثمّ رجع إلى بلده جزّين ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۳۱۹ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۳ ص ۲۱۹ وراجع : الغدير : ج ۴ ص ۳۷۸ . ونسب صاحب أعيان الشيعة ـ ج ۹ ص ۴۲۵ ـ هذه القصيدة إلى محمّد بن عليّ العودي العاملي الجزيني نقلاً عن المجموع الرائق ، ولعلّه من أقرباء إسماعيل المذكور .

3.الحافظ أبو المؤيّد وأبو محمّد ، موفّق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق بن المؤيّد المكّي الحنفي ، المعروف بأخطب خوارزم . كان فقيها غزير العلم ، حافظا ، محدِّثا كثير الطرق ، خطيبا متمكّنا في العربيّة ، خبيرا في السيرة والتاريخ ، أديبا شاعرا ، له كتب كثيرة ، منها : ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام ، فضائل أمير المؤمنين عليه السلام المعروف بـ «المناقب» ، مقتل الإمام السبط الشهيد ، قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ، الأربعين في مناقب النبيّ الأمين ووصيّه أمير المؤمنين عليه السلام ، ديوان شعره . كما ذكره الچلبي في كشف الظنون . كان مولده سنة ( ۴۸۴ ه ) ، وتوفّي سنة (۵۶۸ ه ) ( راجع : الغدير : ج ۴ ص ۳۹۸ والمناقب للخوارزمي : المقدّمة ص ۱۲ ) .

4.المناقب للخوارزمي : ص ۴۰۲ ، الغدير : ج ۴ ص ۳۹۸ ، أدب الطفّ : ج ۳ ص ۱۸۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286722
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي