145
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۱۲۴.أدب الطفّ :وقالَ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :
هَوى لِلثَّرى مِن سَرجِهِ فَتَزلزَلَتلَهُ السَّبعَةُ الأَفلاكُ وَارتَجَّتِ الحُجبُ
قَضى نَحبَهُ ظامِي الحَشا بَعدَمَا ارتَوىبِفَيضِ دِماءِ القَومِ صارِمُهُ العَضبُ
ومَا انكَشَفَت مِن قَبلِهِ الحَربُ عَن فَتىًبِمَصرَعِهِ مِنهُ العِدى نابَها الرُّعبُ۱

9 . الشَّيخُ جَعفَرٌ الهِرُّ ۲

۳۱۲۵.أدب الطفّ :الشَّيخُ جَعفَرٌ الهِرُّ ، قالَ يَرثي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأكبَرَ شَهيدَ الطَّفِّ عليه السلام :
بِقَلبي أوقَدَت ذاتَ الوَقودِرَزايَا الطَّفِّ لا ذاتُ النُّهودِ
شَبابٌ بِالطُّفوفِ قَضى شَهيدايَشيبُ لِرُزئِهِ رَأسُ الوَليدِ

شَبيهُ مُحَمَّدٍ خَلقا وخُلقاوفي نُطقٍ وفي لَفَتاتِ جيدِ
وفي وَجهٍ يَفوقُ البَدرَ نوراوفي سِيمائِهِ أثَرُ السُّجودِ
وفيها يَقولُ :
شَبابٌ ما رَأى عُرسا ولكِنتَخَضَّبَ كَفُّهُ بِدَمِ الوَريدِ
ولَم أنسَ النِّساءَ غَداةَ فَرَّتإلى نَعشِ الشَّهيدِ ابنِ الشَّهيدِ
فَقُل بِبَناتِ نَعشٍ قَد أقامَتمَناحَ جَوىً عَلى بَدرِ السُّعودِ
تُقَبِّلُ هذِهِ وتَشُمُّ هذيخَضيبَ الكَفِّ أو وَردَ الخُدودِ
وزَينَبُ قابَلَت لَيلى وقالَتأعيدِي النَّوحَ يا لَيلى أعيدي
فَهُنَّ عَلَى البُكا مُتَساعِداتٌألا فَاعجَب لِذي ثُكلٍ سَعيدِ۳

1.أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۱۲ .

2.الشيخ جعفر ابن الشيخ صادق بن أحمد الحائري الشهير بالهرّ . ولد سنة (۱۲۷۲ ه) في كربلاء ، وتوفّي في سنة ( ۱۳۴۵ ه ) بكربلاء ، ودُفن في الرواق الشريف الحسيني ، قال السيّد محسن الأمين : الذي كتبه إلينا ولده الشيخ موسى ، أنّه توفّي سنة ( ۱۳۴۷ ه ) و عمره ثمانون سنة ، وعليه فيكون مولده سنة ( ۱۲۶۷ ه ) . وفي الطليعة : فاضل مشارك جامع ، وأديب شاعر بارع ( راجع : أعيان الشيعة: ج ۴ ص ۱۱۲ والذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۱۹۷ وأدب الطفّ: ج ۹ ص ۱۲۹ ) .

3.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۱۲۹ ، أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۱۳ وفيه أربعة أبيات .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
144

8 . الشَّيخُ جَعفَرٌ النَّقَدِيُّ ۱

۳۱۲۳.أدب الطفّ :الشيخُ جَعفَرُ النَّقَدِيُّ ، قالَ في هِلالِ شَهرِ المُحَرَّمِ :
حَسَدَت اُمَيَّةُ هاشِما بِنَبِيِّهاخَيرِ البَرِيَّةِ سَيِّدِ الأَمجادِ
ويَزيدُها قَد رامَ يَمحو ذِكرَهُويُبَدِّلُ التَّوحيدَ بِالإِلحادِ
وبِنَهضَةِ السِّبطِ الشَّهيدِ وقَتلِهِقامَ الهُدى وَاسمُ النَّبِيِّ الهادي
فَعَلى جَميعِ بَنِي الهُدى أن يَلبَسوافي يَومِ مَصرَعِهِ ثِيابَ حِدادِ۲

1.الشيخ جعفر النقدي ابن الحاج محمّد . ولد في العمارة من العراق سنة (۱۳۰۳ ه) ، وتوفّي سنة (۱۳۶۹ أو ۱۳۷۰ ه) في الكاظمية ، ودُفن في النجف الأشرف . كان من أساتذته السيّد كاظم اليزدي والشيخ كاظم الخراساني ، وفي سنة (۱۳۳۷ ه) عيّن قاضيا شرعيّا في العمارة . وفي سنة ( ۱۳۴۳ ه ) نُقل إلى بغداد ثمّ إلى البصرة ثمّ إلى كربلاء ثمّ إلى الحلّة ، ثمّ طلب إحالته على التقاعد فعاد إلى العمارة . وفي سنة (۱۳۶۴ ه) اُعيد إلى القضاء في البصرة ، ثمّ صار عضوا في مجلس التمييز الشرعي في بغداد . له عدّة مولّفات ، منها : أحوال الأئمّة الاثني عشر ، تاريخ الكاظميين ، منن الرحمن في شرح القصيدة الموسومة بالفوز والأمان في مجلّدين ، مواهب الواهب في إيمان أبي طالب (راجع : مستدركات أعيان الشيعة: ج ۴ ص ۴۱ وأدب الطفّ : ج ۱۰) .

2.أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286808
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي