۳۱۲۴.أدب الطفّ :وقالَ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :
هَوى لِلثَّرى مِن سَرجِهِ فَتَزلزَلَتلَهُ السَّبعَةُ الأَفلاكُ وَارتَجَّتِ الحُجبُ
قَضى نَحبَهُ ظامِي الحَشا بَعدَمَا ارتَوىبِفَيضِ دِماءِ القَومِ صارِمُهُ العَضبُ
ومَا انكَشَفَت مِن قَبلِهِ الحَربُ عَن فَتىًبِمَصرَعِهِ مِنهُ العِدى نابَها الرُّعبُ۱
9 . الشَّيخُ جَعفَرٌ الهِرُّ ۲
۳۱۲۵.أدب الطفّ :الشَّيخُ جَعفَرٌ الهِرُّ ، قالَ يَرثي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأكبَرَ شَهيدَ الطَّفِّ عليه السلام :
بِقَلبي أوقَدَت ذاتَ الوَقودِرَزايَا الطَّفِّ لا ذاتُ النُّهودِ
شَبابٌ بِالطُّفوفِ قَضى شَهيدايَشيبُ لِرُزئِهِ رَأسُ الوَليدِ
شَبيهُ مُحَمَّدٍ خَلقا وخُلقاوفي نُطقٍ وفي لَفَتاتِ جيدِ
وفي وَجهٍ يَفوقُ البَدرَ نوراوفي سِيمائِهِ أثَرُ السُّجودِ
وفيها يَقولُ :
شَبابٌ ما رَأى عُرسا ولكِنتَخَضَّبَ كَفُّهُ بِدَمِ الوَريدِ
ولَم أنسَ النِّساءَ غَداةَ فَرَّتإلى نَعشِ الشَّهيدِ ابنِ الشَّهيدِ
فَقُل بِبَناتِ نَعشٍ قَد أقامَتمَناحَ جَوىً عَلى بَدرِ السُّعودِ
تُقَبِّلُ هذِهِ وتَشُمُّ هذيخَضيبَ الكَفِّ أو وَردَ الخُدودِ
وزَينَبُ قابَلَت لَيلى وقالَتأعيدِي النَّوحَ يا لَيلى أعيدي
فَهُنَّ عَلَى البُكا مُتَساعِداتٌألا فَاعجَب لِذي ثُكلٍ سَعيدِ۳
1.أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۱۲ .
2.الشيخ جعفر ابن الشيخ صادق بن أحمد الحائري الشهير بالهرّ . ولد سنة (۱۲۷۲ ه) في كربلاء ، وتوفّي في سنة ( ۱۳۴۵ ه ) بكربلاء ، ودُفن في الرواق الشريف الحسيني ، قال السيّد محسن الأمين : الذي كتبه إلينا ولده الشيخ موسى ، أنّه توفّي سنة ( ۱۳۴۷ ه ) و عمره ثمانون سنة ، وعليه فيكون مولده سنة ( ۱۲۶۷ ه ) . وفي الطليعة : فاضل مشارك جامع ، وأديب شاعر بارع ( راجع : أعيان الشيعة: ج ۴ ص ۱۱۲ والذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۱۹۷ وأدب الطفّ: ج ۹ ص ۱۲۹ ) .
3.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۱۲۹ ، أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۱۳ وفيه أربعة أبيات .