11 . الشَّيخُ جَوادٌ الحِلِّيُّ ۱
۳۱۲۷.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ طَويلَةٍ لِلشَّيخِ جَوادٍ الحِلِّيِّ وهيَ إحدى رَوائِعِهِ ، يَقولُ فيها ـ :
كَم تَغاضيكَ عَلَى الجَورِ احتِمالاولَقَد هَدَّ تَغاضيكَ الجِبالا ...
بِأَبي مَن بَكَتِ الخَضرا لَهُبِدَمٍ عَن لَونِهِ الاُفقُ استَحالا۲
12 . السَّيِّدُ حَسَنٌ البَغدادِيُّ ۳
۳۱۲۸.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِلسَّيِّدِ حَسَنِ البَغداديِّ يُواسي زَينَبَ بِنتَ عَلِيٍّ عليه السلام ـ :
يا قَلبَ زَينَبَ ما لاقَيتَ مِن مِحَنٍفيكَ الرَّزايا وكُلُّ الصَّبرِ قَد جُمِعا
لَو أنَّ ما فيكَ مِن حُزنٍ ومِن كَمَدٍفي قَلبِ أقوى جِبالِ الأَرضِ لَانصَدَعا
يَكفيكَ فَخرا قُلوبُ النّاسِ كُلِّهِمُتَقَطَّعَت لِلَّذي لاقَيتَهُ جَزَعا۴
۳۱۲۹.أدب الطفّ :ولَهُ أيضا في رِثاءِ الطِّفلِ الرَّضيعِ :
وكُلُّ رَضيعٍ يَغتَذي دَرَّ اُمِّهِويَرضَعُ مِن ألبانِها ثُمَّ يُفطَمُ
سِوى أنَّ عَبدَ اللّه ِ كانَ رِضاعُهُدِماهُ وغَذَّتهُ عَنِ الدَّرِّ أسهُمُ
تَبَسَّمَ لَمّا جاءَهُ سَهمُ حَتفِهِوكُلُّ رَضيعٍ لِلحَلوبَةِ يَبسُمُ
تَخَيَّلَهُ ماءً لِيَروي غَليلَهُفَفاضَ عَلَيهِ الغَمرُ لكِنَّهُ دَمُ۵
1.الشيخ جواد ابن الشيخ عبد عليّ الحلّي . ولد بالحلّة ونشأ بها ، وأرسله أبوه إلى النجف وهو ابن خمس عشرة سنة من أجل طلب العلم لمّا رأى استعداده ورغبته بالعلم والأدب ، فحظي بقسط وافر منهما . كان ناظما مكثرا ، له ديوان شعر جمعه في حياته . توفّي سنة ۱۳۳۴ ه ( راجع : أدب الطفّ: ج ۸ ص ۲۷۸ ) .
2.أدب الطفّ : ج ۸ ص ۲۸۰ ـ ۲۸۳ .
3.السيّد حسن بن عبّاس بن عليّ شيتي ، ولد سنة ( ۱۲۹۸ ه ) ، وتوفّي سنة (۱۳۶۷ ه) ، كان يحفظ كثيرا من شعر العرب ، وله كتاب الدرّ المنظوم في الحسين المظلوم وهو مقتل الحسين عليه السلام ، والدرّ النضيد في رثاء الشهيد ( راجع : أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲ ) .
4.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲.
5.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲ .