149
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

13 . الشَّيخُ حَسَنٌ القَيِّمُ ۱

۳۱۳۰.أعيان الشيعة :الشَّيخُ حَسَنُ القَيِّمُ ، مِن شِعرِهِ قَولُهُ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام :
ومُوَلَّعٌ بِاللَّومِ ما عَرَف الجَوىسَفَها يُعَنِّفُ واجِدا ويَلومُ
فَأَجَبتُهُ وَالنّارُ بَينَ جَوانِحيدَعني فَرُزئي بِالحُسَينِ عَظيمُ
أنعاهُ مَفطورَ الفُؤادِ مِنَ الظَّماوبِنَحرِهِ شَجَرُ القَنا مَحطومُ
جَمُّ المَناقِبِ مِنهُ يَضرِبُ لِلعُلىعِرقٌ بِأَعياصِ۲الفَخارِ كَريمُ
يَعدو وحَبّاتُ القُلوبِ كَأَنَّهاعِقدٌ بِسِلكِ قَناتِهِ مَنظومُ
فَمَضى بِيَومٍ كانَ في سُمرِ القَناقَصدٌ وفي بيضِ الظُّبا تَثليمُ
ثاوٍ بِظِلِّ السُّمرِ تَشكُرُ فِعلَهُفِي الحَربِ مَصرَعُهُ بِها مَعلومُ
فَدِماؤُهُ مَسفوكَةٌ وحَريمُهُمَهتوكَةٌ وتُراثُهُ مَقسومُ
عَجَبا رَأَى النّيرانَ بِابنِ قَسيمِهابَردا خَليلُ اللّه ِ إبراهيمُ
وَابنُ النَّبِيِّ قَضى بِجَمرَةِ غَلَّةٍمِنها يُذيبُ الجامِداتِ سُمومُ
وكَريمَةُ الحَسَبَينِ بِابنِ زَعيمِهاهَتَفَت عَشِيَّةَ لا يُجيبُ زَعيمُ
فَتَعُجُّ بِالحادي ومِن أحشائِهاجُمِعَت شَظايا مِلؤُهُنَّ كُلومُ۳

1.الشيخ حسن ابن الملّا محمّد القيّم الحلّي ، الشاعر المشهور . ولد في بغداد سنة (۱۲۷۶ ه) ، وتوفّي سنة (۱۳۱۹ ه) أو قبلها بسنة . كان أديبا شاعرا مُجيدا ، من اُسرة كانوا قوّاما في بعض المشاهد ، فلذلك لقّب بالقيّم ، وكان يحذو حذو مهيار في شعره ويعارض قصائده ، ويتحرّف بتطريز الأحزمة والمناطق كغيره من أهل بيته ، ويجلس إليه في دكّانه اُدباء وقته . وقد كان شعره مجموعاً لكنّه احترق سنة (۱۳۳۵ ه) في واقعة الأتراك بالحلّة ، ولم يبقَ منه غير ما كان محفوظا أو مثبتا في المجاميع (راجع : أعيان الشيعة: ج ۵ ص ۲۶۶).

2.عِيصُ الرَّجُلِ : منبتُ أصله، أعياص قريش : كرامهم ( لسان العرب : ج ۷ ص ۵۹ « عيص » ) .

3.أعيان الشيعة : ج ۵ ص ۲۶۶ ، الدرّ النضيد : ص ۳۲۳ ، أدب الطفّ : ج ۸ ص ۱۵۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
148

11 . الشَّيخُ جَوادٌ الحِلِّيُّ ۱

۳۱۲۷.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ طَويلَةٍ لِلشَّيخِ جَوادٍ الحِلِّيِّ وهيَ إحدى رَوائِعِهِ ، يَقولُ فيها ـ :
كَم تَغاضيكَ عَلَى الجَورِ احتِمالاولَقَد هَدَّ تَغاضيكَ الجِبالا ...
بِأَبي مَن بَكَتِ الخَضرا لَهُبِدَمٍ عَن لَونِهِ الاُفقُ استَحالا۲

12 . السَّيِّدُ حَسَنٌ البَغدادِيُّ ۳

۳۱۲۸.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِلسَّيِّدِ حَسَنِ البَغداديِّ يُواسي زَينَبَ بِنتَ عَلِيٍّ عليه السلام ـ :
يا قَلبَ زَينَبَ ما لاقَيتَ مِن مِحَنٍفيكَ الرَّزايا وكُلُّ الصَّبرِ قَد جُمِعا
لَو أنَّ ما فيكَ مِن حُزنٍ ومِن كَمَدٍفي قَلبِ أقوى جِبالِ الأَرضِ لَانصَدَعا
يَكفيكَ فَخرا قُلوبُ النّاسِ كُلِّهِمُتَقَطَّعَت لِلَّذي لاقَيتَهُ جَزَعا۴

۳۱۲۹.أدب الطفّ :ولَهُ أيضا في رِثاءِ الطِّفلِ الرَّضيعِ :
وكُلُّ رَضيعٍ يَغتَذي دَرَّ اُمِّهِويَرضَعُ مِن ألبانِها ثُمَّ يُفطَمُ
سِوى أنَّ عَبدَ اللّه ِ كانَ رِضاعُهُدِماهُ وغَذَّتهُ عَنِ الدَّرِّ أسهُمُ
تَبَسَّمَ لَمّا جاءَهُ سَهمُ حَتفِهِوكُلُّ رَضيعٍ لِلحَلوبَةِ يَبسُمُ
تَخَيَّلَهُ ماءً لِيَروي غَليلَهُفَفاضَ عَلَيهِ الغَمرُ لكِنَّهُ دَمُ۵

1.الشيخ جواد ابن الشيخ عبد عليّ الحلّي . ولد بالحلّة ونشأ بها ، وأرسله أبوه إلى النجف وهو ابن خمس عشرة سنة من أجل طلب العلم لمّا رأى استعداده ورغبته بالعلم والأدب ، فحظي بقسط وافر منهما . كان ناظما مكثرا ، له ديوان شعر جمعه في حياته . توفّي سنة ۱۳۳۴ ه ( راجع : أدب الطفّ: ج ۸ ص ۲۷۸ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۸ ص ۲۸۰ ـ ۲۸۳ .

3.السيّد حسن بن عبّاس بن عليّ شيتي ، ولد سنة ( ۱۲۹۸ ه ) ، وتوفّي سنة (۱۳۶۷ ه) ، كان يحفظ كثيرا من شعر العرب ، وله كتاب الدرّ المنظوم في الحسين المظلوم وهو مقتل الحسين عليه السلام ، والدرّ النضيد في رثاء الشهيد ( راجع : أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲ ) .

4.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲.

5.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 282836
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي