۳۱۳۷.الدرّ النضيد :ولَهُ يَنتَدِبُ صاحِبَ الزَّمانِ عَجَّلَ اللّه ُ فَرَجَهُ وَيَرثِي الحُسَينَ عليه السلام أيضا :
ماذا يُهيجُكَ إن صَبَرتَ لِوَقعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه
أتُرى تَجيءُ فَجيعَةٌبِأَمَضَّ مِن تِلكَ الفَجيعَه
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَّرىخَيلُ العِدى طَحَنَت ضُلوعَه
قَتَلَتهُ آلُ اُمَيَّةٍظامٍ إلى جَنبِ الشَّريعَه
ورَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطلُب رَضيعَه
يا غَيرَةَ اللّه ِ اهتُفيبِحَمِيَّةِ الدّينِ المَنيعَه
وظُبَا انتِقامِكِ جَرِّديلِطِلا ذَوِي البَغي التَّليعَه۱
ودَعي جُنودَ اللّه ِ تَملَأُ هذِهِ الأَرضَ الوَسيعَه
وَاستَأصِلي حَتَّى الرَّضيعَ لِالِ حَربٍ وَالرَّضيعَه
ما ذنبُ أهلِ البَيتِ حَتّى مِنهُم أخلَوا رُبوعَه
تَرَكوهُمُ شَتّى مَصائِبُهُم وأَجمَعُها فَظيعَه
فَمُغَيَّبٌ كَالبَدرِ تَرتَقِبُ الوَرى شَوقا طُلوعَه
ومُكابِدٌ لِلسُّمِّ قَدسُقِيَت حُشاشَتُهُ نَقيعَه
ومُضَرَّجٌ بِالسَّيفِ آثَرَ عِزَّهُ وأَبى خُضوعَه
فَقَضى كَمَا اشتَهَتِ الحَمِيَّةُتَشكُرُ الهَيجا صَنيعَه
ومُصَفَّدٍ للّه ِِ سَلَّمَأمرَ ما قاسى جَميعَه
وسَبِيَّةٍ باتَت بِأَفعَىالهَمِّ مُهجَتُها لَسيعَه
سُلِبَت وما سُلِبَت مَحامِدُ عِزِّها الغُرُّ البَديعَه
تَدعو ومَن تَدعو وتِلكَ كُفاةُ دَعوَتِها صَريعَه
واها عَرانينَ العُلىعادَت اُنوفُكُمُ جَديعَه
حُمِلتَ وَدائِعُكُم إلىمَن لَيسَ يَعرِفُ مَا الوَديعَه
آلَ الرِّسالَةِ لَم تَزَلكَبدي لِرُزئِكُمُ صَديعَه۲