155
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۱۳۷.الدرّ النضيد :ولَهُ يَنتَدِبُ صاحِبَ الزَّمانِ عَجَّلَ اللّه ُ فَرَجَهُ وَيَرثِي الحُسَينَ عليه السلام أيضا :
ماذا يُهيجُكَ إن صَبَرتَ لِوَقعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه
أتُرى تَجيءُ فَجيعَةٌبِأَمَضَّ مِن تِلكَ الفَجيعَه
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَّرىخَيلُ العِدى طَحَنَت ضُلوعَه
قَتَلَتهُ آلُ اُمَيَّةٍظامٍ إلى جَنبِ الشَّريعَه
ورَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطلُب رَضيعَه
يا غَيرَةَ اللّه ِ اهتُفيبِحَمِيَّةِ الدّينِ المَنيعَه
وظُبَا انتِقامِكِ جَرِّديلِطِلا ذَوِي البَغي التَّليعَه۱
ودَعي جُنودَ اللّه ِ تَملَأُ هذِهِ الأَرضَ الوَسيعَه
وَاستَأصِلي حَتَّى الرَّضيعَ لِالِ حَربٍ وَالرَّضيعَه
ما ذنبُ أهلِ البَيتِ حَتّى مِنهُم أخلَوا رُبوعَه
تَرَكوهُمُ شَتّى مَصائِبُهُم وأَجمَعُها فَظيعَه
فَمُغَيَّبٌ كَالبَدرِ تَرتَقِبُ الوَرى شَوقا طُلوعَه
ومُكابِدٌ لِلسُّمِّ قَدسُقِيَت حُشاشَتُهُ نَقيعَه

ومُضَرَّجٌ بِالسَّيفِ آثَرَ عِزَّهُ وأَبى خُضوعَه
فَقَضى كَمَا اشتَهَتِ الحَمِيَّةُتَشكُرُ الهَيجا صَنيعَه
ومُصَفَّدٍ للّه ِِ سَلَّمَأمرَ ما قاسى جَميعَه
وسَبِيَّةٍ باتَت بِأَفعَىالهَمِّ مُهجَتُها لَسيعَه
سُلِبَت وما سُلِبَت مَحامِدُ عِزِّها الغُرُّ البَديعَه
تَدعو ومَن تَدعو وتِلكَ كُفاةُ دَعوَتِها صَريعَه
واها عَرانينَ العُلىعادَت اُنوفُكُمُ جَديعَه
حُمِلتَ وَدائِعُكُم إلىمَن لَيسَ يَعرِفُ مَا الوَديعَه
آلَ الرِّسالَةِ لَم تَزَلكَبدي لِرُزئِكُمُ صَديعَه۲

1.التليع : الطويل : وقيل : الطويل العُنُق (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۵ «تلع») .

2.الدرّ النضيد : ص ۲۱۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
154

۳۱۳۶.الدرّ النضيد :ولَهُ أيضا :
فَأبى أن يَعيشَ إلّا عَزيزاأو تَجَلَّى الكِفاحُ وهوَ صَريعُ
فَتَلقَّى الجُموعَ فَردا ولكِنكُلُّ عُضوٍ فِي الرَّوعِ مِنهُ جُموعُ ...
زَوَّجَ السَّيفَ بِالنّفوسِ ولكِنمَهرُهَا المَوتُ وَالخِضابُ النَّجيعُ
بِأَبي كالِئا عَلَى الطَّفِّ خِدراهُوَ في شَفرَةِ الحُسامِ مَنيعُ
قَطَعوا بَعدَهُ عُراهُ ويا حَبلَ وَريدِ الإِسلامِ أنتَ القَطيعُ
وسَرَوا في كَرائِمِ الوَحيِ أسرىوعَداكَ ابنَ اُمِّهَا التَّقريعُ
لَو تَراها وَالعيسُ جَشَّمَها الحادي مِنَ السَّيرِ فَوقَ ما تَستَطيعُ

ووَراهَا العَفافُ يَدعو ومِنهُبِدَمِ القَلبِ دَمعُهُ مَشفوعُ
يا تُرى فَوقَها بَقِيَّةُ وَجدٍمِل ءُ أحشائِها جَوىً وصُدوعُ
فَتَرَفَّق بِها فَما هِيَ إلّاناظِرٌ دامِعٌ وقَلبٌ مَروعُ...
قَوِّضي يا خِيامُ عَليا نِزارٍفَلَقَد قَوَّضَ العِمادُ الرَّفيعُ
وَاملَئِي العَينَ يا اُمَيَّةُ نَومافَحُسَينٌ عَلَى الصَّعيدِ صَريعُ۱

1.الدرّ النضيد : ص ۲۱۱ ، أدب الطفّ : ج ۸ ص ۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 315560
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي