۳۱۴۴.ديوان السيّد رضا الهندي :وَلَهُ أيضا :
كَيفَ تُهنينِي الحَياةُ وقَلبيبَعدَ قَتلَى الطُّفوفِ دامِي الجِراحِ
بِأَبي مَن شَرَوا لِقاءَ حُسَينٍبِفِراقِ النُّفوسِ وَالأَرواحِ
وَقَفوا يَدرَؤونَ سُمرَ العَواليعَنهُ وَالنَّبلَ وَقفَةَ الأَشباحِ
فَوَقَوهُ بيضَ الظُّبا بِالنُّحورِ البيضِ وَالنَّبلَ بِالوُجوهِ الصِّباحِ
فِئَةٌ إن تَعاوَرَ النَّقعُ لَيلاًأطلَعوا في سَماهُ شُهبَ الرِّماحِ
وإِذا غَنَّتِ السُّيوفُ وطافَتأكؤُسُ المَوتِ وَانتَشى كُلُّ صاحِ
باعَدوا بَينَ قُربِهِم وَالمَواضيوجُسومِ الأَعداءِ وَالأَرواحِ
أدرَكوا بِالحُسَينِ أكبَرَ عيدٍفَغَدَوا في مِنَى الطُّفوفِ أضاحي
لَستُ أنسى مِن بَعدِهِم طَودَ عِزٍّوأَعاديهِ مِثلُ سَيلِ البِطاحِ
وهوَ يَحمي دينَ النَّبِيِّ بِعَضبٍبِسناهُ لِظُلمَةِ الشِّركِ ماحي
فَتَطيرُ القُلوبُ مِنهُ ارتِياعاكُلَّما شَدَّ راكِبا ذَا الجَناحِ
ثُمَّ لَمّا نالَ الظَّما مِنهُ وَالشَّمسُ ونَزفُ الدِّما وثِقلُ السِّلاحِ
وَقَفَ الطَّرفَ يَستَريحُ قَليلاًفَرَماهُ القَضا بِسَهمٍ مُتاحِ
حَرَّ قَلبي لِزَينَبَ إذ رَأَتهُتَرِبَ الجِسمِ مُثخَنا بِالجِراحِ
أخرَسَ الخَطبُ نُطقَها فَدَعَتهُبِدَموعٍ بِما تُجِنُّ فِصاحِ۱