165
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

19 . السَّيِّدُ صالِحٌ الحِلِّيُّ ۱

۳۱۴۷.أدب الطفّ :مِن رَوائِعِهِ [السَّيِّدِ صالِحٍ الحِلِّيِ] في أبِي الفَضلِ العَبّاسِ عليه السلام :
مِن هاشِمٍ سَلَبَت اُمَيَّةُ تاجَهاوفَرَت بِسَيفِ ضَلالِها أوداجَها
تَخلو عَرينَةُ هاشِمٍ مِن اُسدِهاوتَكونُ ذُؤبانُ الفَلا وُلّاجَها
قَومٌ إذَا الهَيجا تَلاطَمَ مَوجُهاخاضوا بُشزَّبِ خَيلِهِم أمواجَها
ما بالُها أغضَت وعَهدِيَ أنَّهاكانَت لِكُلِّ مُلِمَّةٍ فُرّاجَها
إلى أن يقول :
لِلشّوسِ عَبّاسٌ يُريهِم وَجهَهُوَالوَفدُ يَنظُرُ باسِما مُحتاجَها
بابُ الحَوائِجِ ما دَعَتُه مَروعَةٌفي حاجَةٍ إلّا ويَقضي حاجَها
بِأَبي أبَا الفَضلِ الَّذي مِن فَضلِهِالسّامي تَعَلَّمَتِ الوَرى مِنهاجَها
قَطَعوا يَدَيهِ وطالَما مِن كَفِّهِدِيَمُ الدِّما قَد أمطَرَت ثَجّاجَها۲
أعَمودَ أخبِيَتي وحامي حَوزَتيوسِراجَ لَيلي إن فَقَدتُ سِراجَها
أعزِز عَلَيكَ بِأَن تَرانِيَ مُفرَدافاجَأتَ مِن جَيشِ العِدى أفواجَها
أفدي مُحَيّا بِالتُّرابِ قَدِ اكتَسَتمِن نورِهِ شَمسُ الضُّحى أبهاجَها۳

1.أبو المهدي السيّد صالح ابن السيّد حسين الحلّي ، ولد سنة (۱۲۸۹ ه) في الحلّة ، وتوفّي سنة ( ۱۳۵۹ ه ) . خطيب شهير ومن أشهر خطباء المنبر الحسيني ؛ إذ شهرته الخطابية لم يحصل على مثلها خطيب . هاجر إلى النجف في سنة (۱۳۰۸ ه) وأكمل دراسته هناك . وفي الثورة العراقيّة عام (۱۹۲۰ م) كان صوته أعلى الأصوات في تحريض القبائل ضدّ الاحتلال الإنجليزي ، ممّا حدا بهم أن يقبضوا عليه ويبعدوه إلى البصرة ومنها إلى خوزستان ( راجع : أدب الطفّ : ج ۹ ص ۲۰۴ ) .

2.مطر ثجّاج : شديد الانصباب جدّا ، وثجاج : مصبوب (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۲۱ «ثجج») .

3.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۲۰۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
164
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 282814
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي