29 . السَّيِّد مُحسِنٌ الأَمينُ ۱
۳۱۵۷.الدرّ النضيد ـ مِن قَصيدَةٍ لَهُ ـ :
أجرى دُموعي رُزءُ آلِ مُحَمَّدٍودَهى سَوادَ الرَّأسِ بِالأَوضاحِ
رُزءٌ تَهونُ لَهُ الخُطوبُ وفادِحٌمَلَأَ الزَّمانَ بِعَولَةٍ ونِياحِ
هَلَّ المُحَرَّمُ فَاستَهَلَّت عَبرَتيفَوقَ الخُدودِ بِواكِفٍ سَفّاحِ
اللّه ُ أكبَرُ كَم دَمٍ في كَربَلاهَدرٍ وخِدرٍ لِلنَّبِيِّ مُباحِ۲
وكَرائِمٍ أسرى تَعُجُّ بِنَدبِهافي كُلِّ مَغدَى لِلسُّرى ومَراحِ
هذي اُمَيَّةُ خَضَّبَت في كَربَلابِدَمِ الحُسَينِ عَوامِلَ الأَرماحِ۳
۳۱۵۸.الدرّ النضيد :وقالَ أيضا :
هذِهِ كَربَلا فَقِف في ثَراهاوَاخلَعِ النَّعلَ عِندَ وادي طُواها
فَهيَ وادِي القُدسِ الَّتي وَدَّتِ الشُّهبُ الدَّراري بِأَنَّها حَصباها
حَلَّ فيهَا النّورُ الَّذى نارُ موسىصاحِبِ الطُّورِ مِن سَناهُ سَناها
فاخَرَت كَعبَةَ الحَجيجِ فَكانَتأشرَفَ الكَعبَتَينِ قَدرا وَجاها
يا إماما لَولاهُ ما خُلِقَ الخَلقُ ولا كانَ أرضُها وسَماها
قِف بِها وَاسكُبِ الدُّموعَ دِماءًوَابكِ عُمرَ المَدى عَلى قَتلاها
أيُّ قَتلى فِي اللّه ِ ما مِن نَبِيٍّأو وَصِيٍّ مِن قَبلُ إلّا بَكاها
وبَكَت بِالدَّمِ السَّماواتُ وَالأرضُ وقَد قَلَّ بِالدِّماءِ بُكاها
أيُّ عَينٍ فِي النّاسِ تَبخَلُ بِالدَّمعِ وعَينُ النَّبِيِّ بادٍ قَذاها۴