۳۰۰۳.ديوان طلائع بن رزّيك :ولَهُ أيضا :
لَهفي عَلى عُصَبٍ بِالطَّفِّ ظامِيَةٍنالَت مِنَ القَتلِ فيهِم أعظَمَ الِمحَنِ
وآلُ حَربٍ لَهُم صَفوُ الفُراتِ ولَميُسمَح لَهُم بِشَرابِ الآجِنِ۱الأَسِنِ
أشهى إلَيَّ مِنَ المَحيَا المَماتُ إذاذَكَرتُ مَصرَعَهُم وَاعتارَني حُزني
لَمّا تَذَكَّرتُ إذ سالَت دِماؤُهُمعَلَى النُّحورِ مَضى صَبري ووَدَّعَني
أضلَلتُ صَبري فَهَل يا قَومُ يَنشُدُهُلي ناشِدٌ ولَهُ يا قَومُ يَنشُدُني
يا اُمَّةً عُدِمَت أخلاقُها سَفَهافَالغَدرُ كانَ بِها يَجري مَعَ اللَّبَنِ
غَرَقتُمُ في بِحارِ الغَيِّ يَقذِفُكُمإلَى الجَحيمِ وخُيِّبتُم عَنِ السَّفَنِ
عَوَّضتُمونِيَ عَن آلِ الرَّسولِ أسَىًفَصِرتُ فيهِم حَليفَ الوَجدِ وَالحَزَنِ
فَالوَجدُ مِنِّيَ لا يَفنى تَضَرُّمُهُعَلَيهِمُ أبَدا وَالدَّمعُ لَم يَخُنِ۲