187
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۱۶۸.إبصار العين :ولَهُ في رِثاءِ بُرَيرٍ :
جَزَى اللّه ُ رَبُّ العالَمينَ مُباهِلاًعَنِ الدّينِ كَيما يَنهَجَ الحَقَّ طالِبُه
وأَزهَرَ مِن هَمدانَ يُلقي بِنَفسِهِعَلَى الجَمعِ حَيثُ الجَمعُ تُخشى مَواكِبُه
أبَرَّ عَلَى الصّيدِ الكُماةِ بِمَوقِفٍمَناهِجُهُ مَسدودَةٌ ومَذاهِبُه
إلى أن قَضى فِي اللّه ِ يَعلَمُ رُمحُهُبِصِدقِ تَوَخّيهِ ويَشهَدُ قاضِبُه
فَقُل لِصَريعٍ قامَ مِن غَيرِ مارِنٍعَذَرتُكَ إنَّ اللَّيثَ تُدمى مَخالِبُه۱

۳۱۶۹.إبصار العين :ولَهُ في رِثاءِ عَلِيِّ الأَكبَرِ :
بِأَبي أشبَهُ الوَرى بِرَسولِ اللهِ نُطقا وخِلقَةً وخَليقَه
قَطَّعَتهُ أعداؤُهُ بِسُيوفٍهِيَ أولى بِهِم وفيهِم خَليقَه
لَيتَ شِعري ما يَحمِلُ الرَّهطُ مِنهُجَسَدا أم عِظامَ خَيرِ الخَليقَه۲

۳۱۷۰.إبصار العين :ولَهُ في رِثاءِ مُسلِمٍ :

نَزَفَت دُموعي ثُمَّ أسلَمَنِي الجَوىلِقارِعَةٍ ما كانَ فيها بِمُسلِمِ
اُجيلُ وُجوهَ الفِكرِ كَيفَ تَخاذَلَتبَنو مُضَرَ الحَمراءِ عَن نَصرِ مُسلِمِ
أما كانَ فِي الأَرباعِ شَخصٌ بِمُؤمِنٍوما كانَ فِي الأَحياءِ حَيٌّ بِمُسلِمِ۳

1.إبصار العين : ص ۷۳ .

2.إبصار العين : ص ۲۳ .

3.إبصار العين : ص ۴۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
186

36 . الشَّيخُ مُحَمَدٌ السَّماوِيُّ ۱

۳۱۶۶.إبصار العين ـ مِن قَصيدَةٍ لَهُ في رِثاءِ مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ـ :
إنَّ امرَءا يَمشي لِمَصرَعِهِسِبطُ النَّبِيِّ لَفاقِدُ التِّربِ
أوصى حَبيبا أن يَجودَ لَهُبِالنَّفسِ مِن مِقَةٍ۲ومِن حُبِّ
أعزِز عَلَينا يَابنَ عَوسَجَةٍمِن أن تُفارِقَ ساحَةَ الحَربِ
عانَقتَ بيضَهُمُ وسُمرَهُمورَجَعتَ بَعدُ مُعانِقَ التُّربِ
أبكي عَلَيكَ وما يُفيدُ بُكاعَيني وقَد أكَلَ الأَسى قَلبي۳

۳۱۶۷.إبصار العين :ولَهُ في رِثاءِ العَبّاسِ عليه السلام :
أمُسنِدَ ذاكَ اللِّوا صَدرَهُوقَد قُطِعَت مِنهُ يُمنى ويُسرى

لَثَنَّيتَ جَعفَرَ في فِعلِهِغَداةَ استَضَمَّ اللِّوا مِنهُ صَدرا
وأَبقَيتَ ذِكرَكَ فِي العالَمينَيَتلونَهُ فِي المَحاريبِ ذِكرا
وَأَوقَفتَ فَوقَكَ شَمسَ الهُدىيُديرُ بِعَينَيهِ يُمنى ويُسرى
لَئِن ظَلَّ مُنحَنِيا فَالعِدىبِقَتلِكَ قَد كَسَروا مِنهُ ظَهرا
وأَلقَوا لِواهُ فَلَفَّ اللِّواءَومَن ذا تُرى بَعدُ يَسطيعُ نَشرا
نَأَى الشَّخصُ مِنكَ وأَبقى ثَناكَإلَى الحَشرِ يُدلَجُ فيهِ ويُسرى۴

1.الشيخ محمّد بن طاهر الفضلي الشهير بالسماوي ، عالم جليل ، وشاعر شهير ، وأديب معروف . ولد ونشأ سنة (۱۲۹۳ ه) بالسماوة على الفرات ، شرقي الكوفة ، وهي غير السماوة القديمة ، وتعلّم بالنجف ، فقرأ المبادئ على مشايخه ، ثّم طُلب من بغداد فعُيِّن عضوا في مجلس الولاية الخاصّ خمس سنين ، وفيها كانت الحرب العالمية الاُولى ، وعاد بعده إلى النجف ، وعُيِّن فيه قاضيا شرعيّا . والسماوي شخصية علمية أدبيّة فذّة ، جمعت كثيرا من اُصول الفضائل ، وطمحت إلى أسمى الأهداف . أكثر في شبابه من نظم الغزل والإخوانيات ، وانقطع في كهولته إلى المدائح النبويّة ، وما يتّصل بها من مدح الحسين السبط وعليّ السجّاد ومحمّد المهدي ابن الحسن عليهم السلام ، وآخرين من المتقدّمين . وصنّف كتبا ، منها : الطليعة في شعراء الشيعة ، إبصار العين في أحوال أنصار الحسين ، شجرة الرياض في مدح النبيّ الفياض ، ثمرة الشجرة في مدح العترة المطهرة . توفّي في النجف سنة ( ۱۳۷۰ ه ) ، ودُفن بها ( راجع : الأعلام : ج ۶ ص ۱۷۳ ومعجم المؤلّفين : ج ۱۰ ص ۹۷ ) .

2.المِقَةُ : المحبّة (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۸۵ «وَمَقَ») .

3.إبصار العين : ص ۶۴ .

4.إبصار العين : ص ۳۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 311682
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي