27
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۰۱۱.مثير الأحزان : ولَهُ أيضاـ مُتَمَثِّلاً قولَ زَينَبَ ابنَةِ عَلِيٍّ عليهاالسلامحينَ مَرَّت بِأَخيها صَريعاً وهيَ تَقولُ : «يا مُحَمّداهُ ، صَلّى عَلَيكَ مَليكُ السَّماءِ ، هذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، مُرَمَّلٌ بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ . يا مُحَمَّداهُ ، وبناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَتُكَ قَتلى ، تَسفي عَلَيهِمُ الصَّبا»ـ :
يُصَلِّي الإِلهُ عَلَى المُرسَلِويُذكَرُ۱فِي المُحكَمِ المُنزَلِ
ويُغزَى الحُسَينُ وأَبناؤُهُوهذا مِنَ المُعجِبِ المُعضِلِ۲

4 . البَرِّيُّ ۳

۳۰۱۲.الجوهرة :قالَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ التِّلمِسانِيُّ المَعروفُ بِالبَرِّيِّ :
بِبُقعَةِ كَربَلاءَ اُريتُ سِبطالِخَيرِ المُرسَلينَ لُقىً صَريعا
رُزينَا ابنَ البَتولِ وأَيُّ رُزءٍجَليلٍ قَد أرى خَطباً شَنيعا
أثارَ لَنا اكتِئابا وَانتِحاباوأَجَّجَ لَفحُهُ مِنَّا الضُّلوعا
وكَم مِن أجلِهِ صَبرٌ تَوَلّىوكَم عَينٌ لَهُ هَجَرَت هُجوعا
فَيا صَبري عَلى بَلوى حُسَينٍألا وَدِّع فُؤادا لي جَزوعا
وما عافَ الأَسى وَالوَجدَ مِثليعَلَيهِ ولَا الكَآبَةَ وَالخُشوعا
دَهاهُ ابنُ الدَّعِيِّ بِشَرِّ ناسٍفَجَذُّوا الأَصلَ مِنهُ وَالفُروعا

لَقَد خَسِروا بِما اكتَسَبوا فَمَن ذايَكونُ لَهُم إذا بُعِثوا شَفيعا
هُمُ وَتَروا شَفيعَ الخَلقِ فِي ابنٍلَدَيهِ كانَ مَحفوظا رَفيعا
فَلا سَقَتِ الغَوادي قَبرَ رِجسٍزَنيمٍ لِلغَرورِ غَدا مُطيعا
تَحَكَّمَ في بَنِي المُختارِ قَسراوأَجرى مِن دِمائِهِمُ رَبيعا
وعَن ماءِ الفُراتِ حَمى كِراماًلِراعي حُقوقِهِم أضحى مُضيعا
أتى فِي الذِّكرِ ذِكرُهُم بِقُدسٍفَكُن يا مَن تَلاهُ لَهُ مُذيعا۴

1.في أدب الطفّ : «وينعت» .

2.مثير الأحزان : ص ۸۴ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۹۸ .

3.محمّد بن أبي بكر بن عبد اللّه بن موسى الأنصاري التلمساني ، المشهور بالبرّي ، وهو من سكّان جزيرة منورقة في الأندلس ، عاش في أواسط القرن السابع الهجري ، وله كتاب الجوهرة . . . وقد فرغ من تأليف هذا الكتاب في سنة ( ۶۴۵ ه ) (راجع : الجوهرة : المقدّمة ) .

4.الجوهرة : ص ۴۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
26

3 . ابنُ نَما ۱

۳۰۰۸.مثير الأحزان :قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَما [يَرثِي الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] :
وَقَفتُ عَلى دارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍفَأَلفَيتُها قَد أقفَرَت عَرَصاتُها
وأَمسَت خَلاءً مِن تِلاوَةِ قارِئٍوعُطِّلَ مِنها صَومُها وصَلاتُها
وكانَت مَلاذا لِلعُلومِ وَجُنَّةًمِنَ الخَطبِ يَغشَى المُعتقِينَ صِلاتُها
فَأَقوَت مِنَ السّاداتِ مِن آلِ هاشِمٍولَم يَجتَمِع بَعدَ الحُسَينِ شَتاتُها
فَعَيني لِقَتلِ السِّبطِ عَبرى ولَوعَتيعَلى فَقدِهِ ما تَنقَضي زَفَراتُها۲

۳۰۰۹.مثير الأحزان :ولَهُ أيضاً :
إذَا اعتَقَلوا سُمَر الرِّماحِ ويَمَّموا۳اُسودَ الشَّرى فَرَّت مِنَ الخَوفِ وَالذُّعرِ
كُماةُ رَحَى الحَربِ العَوانِ وإِن سَطَوافَأَقرانُهُم يَومَ الكَريهَةِ فِي خُسرِ
إذا أثبَتوا في مَأزِقِ الحَربِ أرجُلاًفَمَوعِدُهُم مِنهُ إلى مُلتَقَى الحَشرِ
قُلوبُهُمُ فَوقَ الدُّروعِ وهَمُّهُمذِهابُ النُّفوسِ السائِلاتِ عَلَى البِشرِ۴

۳۰۱۰.مثير الأحزان :ولَهُ أيضاً :
أضحَت مَنازِلُ آلِ السِّبطِ مُقوِيَةًمِنَ الأَنيسِ فَما فيهِنَّ سُكّانُ
باؤوا بِمَقتَلِهِ ظُلماً فَقَد هُدِمَتلِفَقدِهِ مِن ذُرَى الإِسلامِ أركانُ
رَزِيَّةٌ عَمَّتِ الدُّنيا وساكِنَهافَالدَّمعُ مِن أعيُنِ الباكينَ هَتّانُ

لَم يَبقَ مِن مُرسَلٍ يَوما ولا مَلَكٌإلّا عَرَتهُ صَباباتٌ وأَحزانُ
وأَسخَطُوا المُصطَفَى الهادي بِمَقتَلِهِفَقَلبُهُ مِن رَسيسِ الوَجدِ مَلآنُ۵

1.الشيخ نجم الدين جعفر بن محمّد بن نما الحلّي ، المشهور بابن نما . ولد في الحلّة سنة ( ۵۶۷ ه ) ، وتوفّي سنة (۶۴۵ ه) ، عالم جليل ، له كتاب مثير الأحزان وكتاب أخذ الثار في أحوال المختار ( راجع : مثير الأحزان : ص ۹ وأعيان الشيعة: ج ۴ ص ۱۵۶ والذريعة: ج ۱۹ ص ۳۴۹ ) .

2.مثير الأحزان : ص ۱۱۵ ، أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۵۷ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۹۸ .

3.في المصدر : «إذا اعتلفوا سمر الرماح وتمّموا» ، والتصويب من أدب الطفّ .

4.مثير الأحزان : ص ۶۷ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۰۰ .

5.مثير الأحزان : ص ۷۸ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286814
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي