راجع : ص 327 (الفصل السابع / الآداب الباطنية / الشوق) .
3 / 13
مُرافَقَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام
۳۳۱۹.كامل الزيارات عن أبي اُسامة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : مَن أرادَ أن يَكونَ في جِوارِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله وجِوارِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، فَلا يَدَع زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . ۱
۳۳۲۰.تهذيب الأحكام عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام :إنَّ للّه ِِ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ فَاغتَسَلَ ، ناداهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله : يا وَفدَ اللّه ِ ، أبشِروا بِمُرافَقَتي فِي الجَنَّةِ ، وناداهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أنَا ضامِنٌ لِقَضاءِ حَوائِجِكُم ودَفعِ البَلاءِ عَنكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ اكتَنَفَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ عليه السلام عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم حَتّى يَنصَرِفوا إلى أهاليهِم . ۲
۳۳۲۱.ثواب الأعمال عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ للّه ِِ عَزَّ وجَلَّ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ أعطاهُم ذُنوبَهُ ، فَإِذا خَطا مَحَوها ، ثُمَّ إذا خَطا ضاعَفوا لَهُ حَسَناتِهِ ، فَما تَزالُ حَسَناتُهُ تُضاعَفُ حَتّى توجِبَ لَهُ الجَنَّةَ ، ثُمَّ اكتَنَفوهُ فَقَدَّسوهُ ، ويُنادونَ مَلائِكَةَ السَّماءِ : أن قَدِّسوا زُوّار قَبرِ حَبيبِ حَبيبِ اللّه ِ .
فَإِذَا اغتَسَلوا ناداهُم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله : يا وَفدَ اللّه ِ ، أبشِروا بِمُرافَقَتي فِي الجَنَّةِ ، ثُمَّ ناداهُم أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام : أنَا ضامِنٌ لِحَوائِجِكُم ودَفعِ البَلاءِ عَنكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ اكتَنَفوهُم عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم حَتّى يَنصَرِفوا إلى أهاليهِم . ۳
1.كامل الزيارات : ص ۲۶۰ ح ۳۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۶۶ ح ۵۴ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۲۶ ، كامل الزيارات : ص ۲۶۱ ح ۳۹۴ ليس فيه ذيله من «وناداه...» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۴۷ ح ۳۶ .
3.ثواب الأعمال : ص ۱۱۷ ح ۳۳ ، جامع الأخبار : ص ۸۱ ح ۱۲۲ ، كامل الزيارات : ص ۲۵۴ ح ۳۸۰ وفيه «التقاهم النبيّ صلى الله عليه و آله » بدل «اكتنفوهم» ، المزار الكبير : ص ۳۲۹ ح ۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۶۴ ح ۵۰ .