7 . عَلِيُّ بنُ مُقَرّبٍ الأَحسائِيُّ ۱
۳۰۱۶.أعيان الشيعة :مِن شِعرِهِ :
للّه ِِ يَومٌ بِالطُّفوفِ لَم يَدَعلِمُسلِمٍ فِي العُمرِ مِن مُستَمتَعِ
يَومٌ بِهِ غودِرَ سِبطُ المُصطَفىلِلمُرهَفاتِ وَالرِّماحِ الشُرَّعِ
وحَولَهُ مِن صَحبِهِ كُلُّ فَتىًحامِي الذِّمارِ بَطَلٍ سَمَيذَعِ
لَهفي لِمَولايَ الشَّهيدِ ظامِيايُذادُ عَن ماءِ الفُراتِ المُترَعِ
لَم يَسمَحِ القَومُ لَهُ بِشُربَةٍحَتّى قَضى بِغُلَّةٍ لَم تُنقَعِ
لَهفي لَهُ ورَأسُهُ في ذابِلٍكَالبَدرِ يَزهو في أتَمِّ مَطلَعِ
لَهفي لِثَغرِ السِّبطِ إذ يَقرَعُهُمَن لِعُصاةِ مَجدِهِ لَم يَقرَعِ
يا لَهفَ نَفسي لِبَناتِ أحمَدٍبَينَ عِطاشٍ فِي الفَلا وجُوَّعِ
يُسَقنَ في ذُلِّ السِّبا حَواسِراإلَى الشّآمِ فَوقَ حَسرى ظُلَّعِ
يَقدِمُهُنَّ الرَّأسُ في قَناتِهِهَدِيَّةً إلَى الدَّعِيِّ ابنِ الدَّعي
يَندُبنَ يا جَدّاهُ لَو رَأَيتَنانُسلَبُ كُلَّ مِعجَرٍ۲وبُرقُعِ
يَحدو بِنا حادٍ عَنيفٌ سَيرُهُلَو قيلَ أربِع ساعَةً لَم يُربِعِ۳
1.أبو الحسن ، عليّ بن المقرّب بن منصور بن المقرّب الربعي العيوني البحراني الأحسائي ، الشاعر بالبحرين ، ومولده سنة ( ۵۷۲ ه ) بالأحساء من بلاد البحرين ، وتوفّي سنة ( ۶۲۱ أو ۶۲۹ ه ) ، قدم بغداد وحدّث بها شيئا من شعره ، و كان شاعرا مجيدا مليح الشعر ، كان فاضلاً أديبا مصنّفا ، وكان أمير بني شيبان ، وله مع سيف الدولة مكاتبات ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۳۴۷ ) .
2.المعجَر : ثوبٌ تلفُّه المرأة على استدارة رأسها ثمّ تجلبَبُ فوقه بجلبابها (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۴۴ «عجر») .
3.أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۳۴۸ ، الدرّ النضيد : ص ۲۱۵ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۳۱ .