راجع : ج 8 ص 205 ح 3567 .
د ـ الشَّوقُ
۳۴۱۷.كامل الزيارات عن أبي اُسامة زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام تَشَوُّقا إلَيهِ ، كَتَبَهُ اللّه ُ مِنَ الآمِنينَ يَومَ القِيامَةِ ، واُعطِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، وكانَ تَحتَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى يَدخُلَ الجَنَّةَ ، فَيُسكِنُهُ في دَرَجَتِهِ ، إنَّ اللّه َ عَزيزٌ حَكيمٌ . ۱
۳۴۱۸.كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟
قالَ : مَن أتاهُ شَوقا إلَيهِ كانَ مِن عِبادِ اللّه ِ المُكرَمينَ ، وكانَ تَحتَ لِواءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامحَتّى يُدخِلَهُمَا اللّه ُ الجَنَّةَ . ۲
۳۴۱۹.كامل الزيارات عن أبي بصير :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام أو أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : مَن أحَبَّ أن يَكونَ مَسكَنُهُ الجَنَّةَ ومَأواهُ الجَنَّةَ فَلا يَدَع زِيارَةَ المَظلومِ ، قُلتُ : مَن هُوَ؟
قالَ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صاحِبُ كَربَلاءَ ، مَن أتاهُ شَوقا إلَيهِ ، وحُبّا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وحُبّا لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، وحُبّا لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، أقعَدَهُ اللّه ُ عَلى مَوائِدِ الجَنَّةِ ، يَأكُلُ مَعَهُم وَالنّاسُ فِي الحِسابِ . ۳
۳۴۲۰.كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَو يَعلَمُ النّاسُ ما في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ الفَضلِ لَماتوا شَوقا ، وتَقَطَّعَت أنفُسُهُم عَلَيهِ حَسَراتٍ .
قُلتُ : وما فيهِ؟ قالَ : مَن أتاهُ تَشَوُّقا كَتَبَ اللّه ُ لَهُ ألفَ حَجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ ، وألفَ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ ، وأجرَ ألفِ شَهيدٍ مِن شُهَداءِ بَدرٍ ، وأجرَ ألفِ صائِمٍ ، وثَوابَ ألفِ صَدَقَةٍ مَقبولَةٍ ، وثَوابَ ألفِ نَسَمَةٍ اُريدَ بِها وَجهُ اللّه ِ ، ولَم يَزَل مَحفوظا سَنَتَهُ مِن كُلِّ آفَةٍ أهوَنُهَا الشَّيطانُ ، ووُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ كَريمٌ يَحفَظُهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومنِ خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، ومِن فَوقِ رَأسِهِ ومِن تَحتِ قَدَمِهِ .
فَإِن ماتَ سَنَتَهُ حَضَرَتهُ مَلائِكَةُ الرَّحمَةِ ، يَحضُرونَ غُسلَهُ وأكفانَهُ وَالاِستِغفارَ لَهُ ، ويُشَيِّعونَهُ إلى قَبرِهِ بِالاِستِغفارِ لَهُ ، ويُفسَحُ لَهُ في قَبرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، ويُؤمِنُهُ اللّه ُ مِن ضَغطَةِ القَبِر ، ومِن مُنكَرٍ ونَكيرٍ أن يُرَوِّعانِهِ ، ويُفتَحُ لَهُ بابٌ إلَى الجَنَّةِ ، ويُعطى كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، ويُعطى لَهُ يَومَ القِيامَةِ نورا يُضيءُ لِنورِهِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، ويُنادي مُنادٍ : هذا مِن زُوّارِ الحُسَينِ شَوقا إلَيهِ ، فَلا يَبقى أحَدٌ يَومَ القِيامَةِ إلّا تَمَنّى يَومَئِذٍ أنَّهُ كانَ مِن زُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام . ۴
1.كامل الزيارات : ص ۲۷۰ ح ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۶ ح ۳۱ .
2.كامل الزيارات : ص ۲۷۱ ح ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۸ ح ۲ .
3.كامل الزيارات : ص ۲۶۰ ح ۳۹۳ و ص ۲۶۹ ح ۴۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۶۶ ح ۵۵ .
4.كامل الزيارات : ص ۲۷۰ ح ۴۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۸ ح ۱ .