37
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۰۲۱.أدب الطفّ :وَلَهُ أيضاً :
العَينُ عَبرى دَمعُها مَسفوحُوَالقَلبُ مِن ألَمِ الأَسى مَقروحُ

ما عُذرُ مِثلي يَومَ عاشورا إذالَم أبكِ آلَ مُحَمَّدٍ وأَنوحُ
أم كَيفَ لا أبكِي الحُسَينَ وقَد غَداشِلوا بِأَرضِ الطَّفِّ وهوَ ذَبيحُ
وَالطاهِراتُ حَواسِرٌ مِن حَولِهِكُلُّ تَنوحُ ودَمعُها مَسفوحُ
هذي تَقولُ أخي وهذي والِديومِنَ الرَّزايا قَلبُها مَقروحُ
أسَفي لِذاكَ الشَّيبِ وهوَ مُضَمَّخٌبِدِمائِهِ وَالطِّيبُ مِنهُ يَفوحُ
أسَفي لِذاكَ الوَجهِ مِن فَوقِ القَناكَالشَّمسِ في اُفُقِ السَّماءِ يَلوحُ
أسَفي لِذاكَ الجِسمِ وهوَ مُبَضَّعٌوبِكُلِّ جارِحَةٍ لَدَيهِ جُروحُ
ولِفاطِمٍ تَبكي عَلَيهِ بِحُرقَةٍوتُقَبِّلُ الأَشلاءَ وهيَ تَصيحُ
ظَلَّت تُوَلوِلُ حاسِرا مَسبِيَّةًوسُكَينَةٌ وَلهى عَلَيهِ تَنوحُ
يا والِدي لا كانَ يَومُكَ إنَّهُبابٌ لِيَومِ مَصائِبي مَفتوحُ
أتُرى نَسيرُ إلَى الشَّآمِ مَعَ العِدىأسرى وأَنتَ بِكَربَلاءَ طَريحُ
اليَومَ ماتَ مُحَمَّدٌ فَبَكى لَهُذُو العَزمِ موسى وَالمَسيحُ ونوحُ۱

1.أدب الطفّ : ج ۴ ص ۲۱۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
36

2 . الخُلَيعِيُّ ۱

۳۰۲۰.الغدير :مِن شِعرِهِ قَولُهُ في رِثاءِ الحُسَينِ السِّبطِ عليه السلام :

أيُّ عُذرٍ لِمُهجَةٍ لا تَذوبُوحَشىً لا يَشُبُّ فيها لَهيبُ
ولِقَلبٍ يَضيقُ مِن ألَمِ الحُزنِ وعَينٍ دُموعُها لا تَصوبُ
وَابنُ بِنتِ النَّبِيِّ بِالطَّفِ مَطروحٌ لُقىً وَالجَبينُ مِنهُ تَريبُ
حَولَهُ مِن بَني أبيهِ شَبابٌصَرَعَتهُم أيدِي المَنايا وشيبُ
وحَريمُ النَّبِيِّ عَبرى مِنَ الثُّكلِ وحَسرى خِمارُها مَنهوبُ
تِلكَ تَدعو أخي وتِلكَ تُنادييا أَبي وهوَ شاخِصٌ لا يُجيبُ
لَهفَ قَلبي وطِفلُهُ في يَدَيهِيَتَلَظّى وَالنَّحرُ مِنهُ خَضيبُ
لَهفَ قَلبي لِاُختِهِ زَينَبَ تُؤوِي اليَتامى ودَمعُها مَسكوبُ
لَهفَ قَلبي لِفاطِمٍ خيفَةَ السَّبيِ تَخَفَّت وقَلبُها مَرعوبُ
لَهفَ قَلبي لِاُمِّ كُلثومَ وَالخَدّانِ مِنها قَد خَدَّدَتهَا النُّدوبُ
وهيَ تَدعو يا واحِدي يا شَقيقييا مُغيثي قَد بَرَّحَتنِي الخُطوبُ
ثُمَّ تَشكو إلَى النَّبِيِّ ودَمعُ العَينِ في خَدِّها الأَسيلِ صَبيبُ۲

1.أبو الحسن ، جمال الدين عليّ بن عبد العزيز بن أبي محمّد الخلعي (الخليعي) الموصلي الحلّي ، شاعر أهل البيت ، نظم فيهم فأكثر ، ومدحهم فأبلغ . ولد من أبوين ناصبيّين ، وأنّ اُمّه نذرت أنّها إن رزقت ولدا تبعثه لقطع طريق السابلة من زوّار الحسين عليه السلام وقتلهم ، فلمّا ولدت المترجم له وبلغ أشدّه ، ابتعثته إلى جهة نذرها ، فلمّا بلغ من مقربة كربلاء طفق ينتظر قدوم الزائرين ، فاستولى عليه النوم ، واجتازت عليه القوافل فأصابه القتام (الغبار) الثائر ، فرأى فيما يراه النائم أنّ القيامة قد قامت ، وقد اُمر به إلى النار ، ولكنّها لم تمسّه لما عليه من ذلك العِثْيَر الطاهر ، فانتبه مرتدعا عن نيّته السيّئة ، واعتنق ولاء العترة الطاهرة ، وهبط الحائر الشريف ردحا . مات حدود سنة (۷۵۰ ه ) في مدينة الحلّة في العراق ، وله هناك قبر معروف ( راجع : الغدير : ج ۶ ص ۱۲ ) .

2.الغدير : ج ۶ ص ۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286828
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي