۳۰۲۱.أدب الطفّ :وَلَهُ أيضاً :
العَينُ عَبرى دَمعُها مَسفوحُوَالقَلبُ مِن ألَمِ الأَسى مَقروحُ
ما عُذرُ مِثلي يَومَ عاشورا إذالَم أبكِ آلَ مُحَمَّدٍ وأَنوحُ
أم كَيفَ لا أبكِي الحُسَينَ وقَد غَداشِلوا بِأَرضِ الطَّفِّ وهوَ ذَبيحُ
وَالطاهِراتُ حَواسِرٌ مِن حَولِهِكُلُّ تَنوحُ ودَمعُها مَسفوحُ
هذي تَقولُ أخي وهذي والِديومِنَ الرَّزايا قَلبُها مَقروحُ
أسَفي لِذاكَ الشَّيبِ وهوَ مُضَمَّخٌبِدِمائِهِ وَالطِّيبُ مِنهُ يَفوحُ
أسَفي لِذاكَ الوَجهِ مِن فَوقِ القَناكَالشَّمسِ في اُفُقِ السَّماءِ يَلوحُ
أسَفي لِذاكَ الجِسمِ وهوَ مُبَضَّعٌوبِكُلِّ جارِحَةٍ لَدَيهِ جُروحُ
ولِفاطِمٍ تَبكي عَلَيهِ بِحُرقَةٍوتُقَبِّلُ الأَشلاءَ وهيَ تَصيحُ
ظَلَّت تُوَلوِلُ حاسِرا مَسبِيَّةًوسُكَينَةٌ وَلهى عَلَيهِ تَنوحُ
يا والِدي لا كانَ يَومُكَ إنَّهُبابٌ لِيَومِ مَصائِبي مَفتوحُ
أتُرى نَسيرُ إلَى الشَّآمِ مَعَ العِدىأسرى وأَنتَ بِكَربَلاءَ طَريحُ
اليَومَ ماتَ مُحَمَّدٌ فَبَكى لَهُذُو العَزمِ موسى وَالمَسيحُ ونوحُ۱