5 . الوَداعِيُّ ۱
۳۰۲۷.أدب الطفّ :قالَ عَلاءُ الدّينِ عَلِيُّ بنُ المُظَفَّرِ الكِندِيُّ الإسكَندَرانِيُّ المَعروفُ بِالوَداعِيِّ :
عَجَبا لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ وأَهلُهُحَرَّى الجَوانِحِ يَومَ عاشوراءِ
أعطاهُمُ الدُّنيا أبوهُ وجَدُّهُوَعَلَيهِ قَد بَخِلوا بِشُربَةِ ماءِ
وقالَ :
سَمِعتُ بِأَنَّ الكُحلَ لِلعَينِ قُوَّةٌفَكَحَّلتُ في عاشورَ مُقلَةَ ناظِري
لِتَقوى على سَحِّ الدُّموعِ عَلَى الَّذيأذاقوهُ دونَ الماءِ حَرَّ البَواتِرِ۲
1.علاء الدين عليّ بن المظفّر الكندي ، المعروف بالوداعي ، كان شيعيّا ، ولد سنة ( ۶۴۰ ه ) ، أقام بدمشق ، وتوفّي فيها سنة ( ۷۱۶ ه ) . في الأعلام: أديب متفنّن شاعر ، عارف بالحديث والقراءات ، من أهل الاسكندريّة . وفي فوات الوفيّات : الأديب البارع ، المقرئ المحدّث المنشئ ، كاتب ابن وداعة . له : التذكرة الكندية ، أدب وأخبار وعلوم ، ديوان شعر ، مطالع البدور في منازل السرور ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۱ ص ۱۸۴ والذريعة: ج ۲۱ ص ۱۴۵ والوافي بالوفيات : ج ۲۲ ص ۱۲۴ والأعلام : ج ۵ ص ۲۳ ) .
2.أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۳۹ .