63
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

5 . السَّيِّدُ عَبدُ الرَّؤوفِ الجَدحَفصِيُّ ۱

۳۰۴۳.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِلسيِّدِ عَبدِ الرَّؤوفِ الجَدحَفصِيِّ يَرثِي بِهَا الحُسَينَ عليه السلامـ :
ومِمّا شَجى قَلبي وأَغرى بِيَ الأَسىوَأَفنَى اصطِباري ذِكرُ كُبرَى الوَقائِعِ
هِيَ الوَقعَةُ الكُبرَى الَّتي كُلُّ سامِعٍلَها وَدَّ لَو سُدَّت خُروقُ المَسامِعِ
غَداةَ دَعَت سِبطَ النَّبِيِّ عِصابَةٌبِأن سِر وعَجِّل بِالقُدومِ وسارِعِ

وجاءَت إلَيهِ كُتبُهُم وقَدِ انطَوَتعَلى إحَنٍ۲طَيَّ الحَشى وَالأَضالِعِ
بِنَفسِي الحُسَينُ الطُّهرُ يَسعى إلَيهِمُبِأَهليهِ لا يُثني عَزيمَةَ راجِعِ
وَتَصحَبُهُ مِن صَحبِهِ الغُرِّ سادَةٌلَهُم في قِرانِ الفَوزِ أسعَدُ طالِعِ
فَدَيتُهُمُ لَمّا أتَوا أرضَ كَربَلاوضاقَ بِهِم مِن سُبلِها كُلُّ واسِعِ
فَدَيتُهُمُ لَمّا أتى القَومُ نَحوَهُموسَدّوا عَلَيهِ كُلَّ نَهجٍ وشارِعِ
فَدَيتُهُمُ لَمّا أحاطوا بِرَحلِهِمورَدّوهُمُ عَن وِردِ ماءِ الشَّرائِعِ
لَعَمري لَقَد فازوا وحازوا مَراتِباًتَقَهقَرَ عَن إدراكِها كُلُّ طامِعِ
وما بَرِحوا في نَصرِهِ ولِأَمرِهِبِأَسرِهِمُ ما بَينَ ساعٍ وسامِعِ
ويَقولُ في آخِرِها :
فَشَمسُ العُلى غارَت وأَنجُمُ سَعدِهاتَوارَت وأَمسى غارِبا كُلُّ طالِعِ
بِنَفسي قَتيلاً مُفرَدا بَينَ خاذِلٍوباغٍ ومُرتَدٍّ وطاغٍ وخادِعِ
بِنَفسي رَضيعا ألقَمَ القَومُ ثَغرَهُثَدِيَّ سِهامٍ لا ثَدِيَّ مَراضِعِ
فَدَيتُهُمُ وَالرَّأسُ كَالبَدرِ بَينَهُموهُم حَولَهُ مِثلُ النُّجومِ الطَّوالِعِ۳

1.السيّد الجليل عبد الرؤوف بن الحسين الحسيني الموسوي البحراني ، فاضل عالم ، ماهر شاعر ، معاصر أديب منشئ ، قاضي القضاة بالبحرين ، توفّي سنة (۱۰۰۶ ه) (راجع : الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۶۸۵ وأعيان الشيعة: ج ۷ ص ۴۵۹) .

2.الإحنة : الحقدُ في الصدر ، والجمع إحَنٌ وإحنات (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸ «أحن») .

3.أدب الطفّ : ج ۵ ص ۶۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
62

4 . الشَّيخُ زَينُ الدّينِ حَفيدُ الشَّهيدِ الثّاني ۱

۳۰۴۲.أعيان الشيعة :ومِن شِعرِهِ قَولُهُ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام بِهذِهِ القَصيدَةِ المُخَمَّسَةِ ، وهيَ تَقرُبُ مِن 130 بَيتا ... :
لَهفَ نَفسي عَلى رَهينِ الحُتوفِحينَ أمسى نَهبَ القَنا وَالسُّيوفِ
ثاوِيا جِسمُهُ بِأَرضِ الطُّفوفِوهوَ ذُو الفَضلِ وَالمَقامِ المُنيفِ
وسليلُ الشَّفيعِ يَومَ المَعادِ
مَنَعوهُ وُرودَ ماءِ الفُراتِوسَقَوهُ كَأسَ الفَنا وَالمَماتِ
بَعدَ تَقتيلِ أهلِهِ وَالحُماةِوأَحاطَت بِهِ خُيولُ الطُّغاةِ
بِمَواضي الظُّبا وسُمرِ الصِّعادِ ۲

1.الشيخ زين الدين ، ابن الشيخ محمّد شارح الاستبصار ، ابن الشيخ حسن صاحب المعالم ، ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني العاملي الجبعي المكّي ، ولد بجبع سنة (۱۰۰۹ ه) ، وتوفّي بمكّة المكرّمة ۲۹ ذي الحجّة سنة ( ۱۰۶۴ ه ) ، و دُفن مع والده بالمعلّى عند اُمّ المؤمنين خديجة الكبرى. وفي أمل الآمل : شيخنا الأوحد ، كان عالما فاضلاً كاملاً ، متبحّرا محقّقا ثقة ، صالحا عابدا ورعا ، شاعرا منشئا أديبا ، حافظا جامعا لفنون العلم العقليات والنقليات ، جليل القدر ، عظيم المنزلة . وكان له شعر رائق ، وفوائد وحواشٍ كثيرة ، وديوان شعر صغير رأيته بخطّه ( راجع : أعيان الشيعة: ج ۷ ص ۱۶۰).

2.أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۱۶۱ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۱۰۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 277014
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي