65
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۰۴۵.الغدير :ولَهُ أيضاً :
وَالِمحنَةُ العُظمَى الَّتي ما مِثلُهاقَتلُ الحُسَينِ خَديعَةً وعِنادا
مِن بَعدِما أن صَرَعوا بِالطَّفِّ أنصارا لَهُ بَل قَتَّلُوا الأَولادا

ونِساءُ آلِ مُحَمَّدٍ مَسبِيَّةٌتَسري بِها حُمرُ النِّياقِ وِخادا۱
ويَؤُمُّهُم بِقُيودِهِ السَّجّادُ وَالرَّأسُ الكَريمُ يُشَيِّعُ السَّجّادا۲

1.الوَخْدُ : ضربٌ من سير الإبل ، وخَدَ البعير : أسرع ووسّحَ الخطو (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۵۳ «وخد») .

2.الغدير : ج ۱۱ ص ۳۱۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
64

6 . السَّيِّدُ عَلي خانَ المُشَعشَعِيُّ ۱

۳۰۴۴.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِلسَّيِّدِ عَلي خانَ المُشَعشَعِيِّ يَرثي بِها سَيِّدَ الشُّهداءِ عليه السلامـ :

ألا عادَ جُرحُ القَلبِ بَعدَ اندِمالِهِلِرُزءٍ شَجى قَلبَ النَّبِيِّ وآلِهِ
إذا رُمتُ أن أرنو هِلالَ مُحَرَّمٍغَدا دَمعُ عَيني حاجِبا عَن هِلالِهِ
فَلا كانَ قَلبٌ حينَ هَلَّ ولَم يَذُبولا كانَ جَفنٌ لَم يَجُد بِانهِمالِهِ
كَأَنّي أرى مِنهُ الحُسَينَ وقَد غَدايَذودُ العِدى عَن أهلِهِ وعِيالِهِ
وقَد نازَلَ الأَعداءَ حَتَّى تَبَيَّنوانِزالَ أبيهِ المُرتَضى بِنِزالِهِ
وأَصحابُهُ مِن حَولِهِ فَكَأَنَّهُمنُجومٌ تَحُفُّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
واُبصِرُ مِنهُ حينَ خَرَّ عَلَى الثَّرىثَرَى الطَّفِ تَكسوهُ الصَّبا مِن رِمالِهِ
ويُذكِرُني هَتكَ الخِيامِ وسَلبَهُمبَناتِ الهُدى مِن بَعدِ قَتلِ رِجالِهِ
وتَسييرَها بَينَ الخَلائِقِ حُسَّراعَلى كُلِّ صَعبٍ حاسِرٍ مِن رِحالِهِ
فَلَمّا أتَوا شَرَّ البَرايا بِشامِهِأبانَ سُرورا شامِتا بِمَقالِهِ
وقَرَّبَ رَأسَ السِّبطِ يَنكُتُ ثَغرَهُوأَبدى قَبيحا كامِنا مِن فَعالِهِ
فَكادَت تَميدُ الأَرضُ مِن قُبحِ فِعلِهِوما نالَ مِن أهلِ الهُدى بِضَلالِهِ
فَيا وَيلَهُ لَم يَرعَ فيهِم مُحَمَّداولَم يَخشَ مِن رَبِّ السَّما ونَكالِهِ
ويا وَيحَهُ ماذا أعَدَّ إذا دَعاإلهُ الوَرى كُلَّ الوَرى لِسُؤالِهِ۲

1.السيّد عليّ خان ابن السيّد خلف ابن السيّد عبد المطّلب المشعشعي الحويزي ، أحد حكّام حويزة وأرباضها ، تحلّى بقشائب أبراد العلم ، كما رفّ عليه العلم في ميادين السباق ، وحلبات الملك ، وازدان بعقود من الأدب الزاهي ، وقلائد من القريض الرائق . ذكره شيخنا الحرّ في أمل الآمل وقال : كان فاضلاً عالماً ، شاعراً أديباً جليل القدر ، له مؤلّفات في الاُصول والإمامة وغيرها . وله ديوان شعر موسوم بـ «خير جليس ونعم أنيس » ، توفّي سنة ( ۱۰۸۸ ه ) ( الغدير : ج ۱۱ ص ۳۱۲) .

2.أدب الطفّ : ج ۵ ص ۱۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 311199
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي