75
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

6 . حُسَينٌ العَشّارِيّ ۱

۳۰۵۵.ديوان العشاري :قالَ في مَدحِ رَيحانَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأَخيهِ العَبَّاسِ المَدفونَينِ في كَربَلاءَ حينَ زارَهُما في سَنَةِ (1181 ه ) :
خُيولٌ عَمَت لَمّا تَعامَت سُراتُهاعَلَيها سَفيهٌ ناكِثٌ وعَقورُ
فَجالَت عَلى آلِ النَّبِيِّ فَيا لَهامَصائِبَ سودٍ فِي الكِرامِ تَدورُ
أما كانَ فيهِم مَن تَذَكَّرَ أحمَداومَدمَعُهُ لِلظّاعِنينَ غَزيرُ

أما كانَ فيهِم مَن تَذَكَّرَ بِنتَهُوبَضعَتُها في كَربَلاءَ تَحيرُ
أما كانَ فيهِم مَن تَذَكَّرَ حَيدرافَتَى الحَربِ مِقدامُ الجُيوشِ أميرُ
أما كانَ فيهِم مَن يَرِقُّ لِصِبَيةٍلَهُم حَنَّةٌ في كربَلا وزَفيرُ
أتُمنَعُ أطفالُ النَّبِيِّ عَلَى الظَّمامِنَ الماءِ وَالماءُ الفُراتُ كَثيرُ
صِغارٌ مِنَ الرَّمضاءِ أمسَوا ذَوابِلاًولَيسَ لَهُم يَومَ الهَجيرِ مُجيرُ
فَدَيتُ بِأَولادِي الصِّغارِ صِغارَهُمفَخَطبُهُمُ بَينَ العِبادِ كَبيرُ۲

1.حسين بن عليّ بن حسن بن محمّد العشاري : فقيه اُصولي ، له شعر . من أهل بغداد ، ولد سنة (۱۱۵۰ ه ) ، وتوفّي سنة ( ۱۱۹۵ ه ) ، ولد وتعلّم في بغداد ، وغلب عليه الفقه حتّى كان يُسمّى الشافعي الصغير . واُرسل من بغداد للتدريس في البصرة سنة (۱۱۹۴ ه) ، فتوفّي فيها قبل أن يحول الحول . له ديوان شعر فيه الغثّ والسمين ، ورسالة في مباحث الإمامة ( راجع : الأعلام : ج ۲ ص ۲۴۸ ) .

2.ديوان العشاري : ص ۲۹۷ و ۲۹۸ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۸۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
74

۳۰۵۳.يوم الحسين :ولَهُ أيضا :
لَئِن قَصَدَ الحُجّاجُ بَيتا بِمَكَّةوطافوا عَلَيهِ وَالذَّبيحُ جَريحُهُ
فَإِنّي بِوادِي الطَّفِّ أصبَحتُ مُحرِماأطوفُ بِبَيتٍ وَالحُسَينُ ذَبيحُهُ
وتَسأَلُني عَن زَمزَمَ هاكَ أدمُعيأوِ الحَجَرِ المَلثومِ هذا ضَريحُهُ۱

5 . حَسَنُ بنُ عَبدِ الباقِي المَوصِلِيُّ ۲

۳۰۵۴.أدب الطفّ :جاءَ في ديوانِ الشّاعِرِ حَسَنِ بنِ عَبدِ الباقي بنِ أبي بَكرٍ المَوصِلِيِّ أنَّهُ تَوَجَّهَ لِزِيارَةِ المَشهَدَينِ الشَّريفَينِ : العَلَوِيِّ وَالحُسَينِيِّ ، فَعِندَما زارَ مَرقَدَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ أنشَأَ هذِهِ المَرثِيَّةَ وكَتَبَها عَلى جِدارِ البابِ الشَّريفِ :
قَد فَرَشنا لِوَط ءِ تِلكَ النِّياقِساهِراتٍ كَليلَةِ الآماقِ ...
هَل عَلِمتُم بِما أهيمُ جُنوناولِماذا تَأَسُّفي وَاحتِراقي
يَومَ قَتلِ الحُسَينِ كَيفَ استَقَرَّتهذِهِ الأَرضُ بَل وسَبعُ الطِّباقِ...

هكَذا يَومَ كَربَلا كانَ يَزهوفَرقَدٌ فيكَ وَالنُّجومُ البَواقي
كَيفَ بِاللّه ِ ما غَدَت كَعُيونٍسابِحاتٍ بِأنهُرِ الأَحداقِ
كَيفَ لَم تَجعَلِ النُّجومَ رُجوماورَمَيتَ العِداةَ بِالإِحراقِ
وا حَياءَ الزَّمانِ مِن آلِ طهَوعِتابِ البَتولِ عِندَ التَّلاقي
ما تَذَكَّرتَ يا زَمانُ عَلِيّاكَيفَ تَرجو بِأَن تَرى لَكَ واقي...
أنتَ تَدري بِمَن غَدَرتَ فَأَضحىبِدِماءٍ مُرَمَّلاً بِالعِراقِ
هكَذا كانَ لايِقا مِثلُ شِمرٍيَلتقِي الآلَ بِالسُّيوفِ الرِّقاقِ
حَرَمُ المُصطَفى وآلُ عَلِيٍّسائِباتٌ عَلى مُتونِ العِتاقِ
بَينَ ضَمِّ الحُسَينِ وهوَ قَتيلٌوَاعتِناقِ الوَداعِ أيَّ اعتِناقِ۳

1.يوم الحسين للمالكي : ص ۲۹۶ .

2.حسن بن عبدالباقي الموصلي الملقّب بعبد الجمال ، شاعر من أهل الموصل ، وقال السيّد الأمين في الأعيان : هو ابن أخ عبد الباقي العمري الموصلي الشاعر المشهور ، ولد حدود سنة ( ۱۱۰۰ ه ) ، وتوفّي (۱۱۵۷ ه ) ببغداد وله ديوان شعر ( راجع : أدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۴۱ والأعلام : ج ۲ ص ۱۹۴ ) .

3.أدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۳۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 282840
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي