10 . السَّيُّدُ مُحَمَّدٌ ابنُ أميرِ الحاجِّ ۱
۳۰۵۹.أعيان الشيعة :السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ ابنُ أميرِ الحاجِّ الحُسَينِيُّ النَّجَفِيُّ . . . مِن شِعرِهِ قَولُهُ فِي العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
بَذَلتَ أيا عَبّاسُ نَفسا نَفيسَةًلِنَصرِ حُسَينٍ عَزَّ بِالجِدِّ عَن مِثلِ
أبَيتَ التِذاذَ الماءِ قَبلَ التِذاذِهِوحُسنُ فِعالِ المَرءِ فَرعٌ عَنِ الأَصلِ
فَأَنتَ أخُو السِّبطَينِ في يَومِ مَفخَرٍوفي يَومِ بَذلِ الماءِ أنتَ أبُو الفَضلِ۲
11 . السَّيِّدُ نَصرُ اللّه ِ الحائِرِيُّ ۳
۳۰۶۰.أعيان الشيعة :السَيِّدُ نَصرُ اللّه ِ الحائِرِيُّ . . . لَهُ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام :
يا بِقاعَ الطُّفوفِ طابَ ثَراكِوسَقَى الوابِلُ المُلِثُّ حِماكِ
وحَماكِ الإِلهُ مِن كُلِّ خَطبٍفَلَقَد أخجَلَ النُّجومَ حَصاكِ
ووُجوهُ المُلوكِ تَحسُدُ فَرشاتَحتَ أقدامِ زائرٍ وافاكِ
حَيثُ قَد صِرتِ مَرقَدا لِاءِمامٍواطِئٍ نَعلُهُ لِفَرقِ السِّماكِ
الحُسَينُ الشَّهيدُ روحي فِداهُنَجلُ مَخدومِ سائِرِ الأَفلاكِ
شِنفُ عَرشِ الإِلهِ مَولى نَداهُطَوقُ جيدِ الأَقيالِ وَالأَملاكِ
أفتَكُ الناسَ يَومَ طَعنٍ وضَربٍوهوَ مَع ذاكَ أنسَكُ النُّسّاكِ۴
1.السيّد محمّد بن الحسين بن محمّد بن محسن ـ أمير الحاج ـ الحسيني النجفي . توفّي سنة ألف ومئة ونيِّف وثمانين في النجف ، ودُفن بها . كان عالما فاضلاً ، أديبا شاعرا ، تلمّذ على السيّد نصر اللّه الحائري ومدحه ، وله الآيات الباهرات في مدائح النبيّ والأئمة عليه وعليهم الصلوات ، شعر جعل فيه لكلّ معصوم تسع منظومات ، ذكر في كلّ واحدة منها آية بالشعر أو الرجز أو الموشّح أو المقامة ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۵۹ ) .
2.أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۵۹ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۹۰ نقلاً عن ديوانه ( نفثات المصدور في تذكرة شموس الدين ) .
3.السيّد أبو الفتح ، عزّ الدين نصر اللّه بن الحسين بن عليّ الحائري الموسوي الفائزي ، عالم جليل ، محدِّث أديب ، شاعر خطيب ، استشهد بقسطنطينية على التشيّع سنة (۱۱۵۵ أو ۱۱۵۳ ه ) عن عمرٍ يقارب الخمسين ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۳ ) .
4.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۶ .