79
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

10 . السَّيُّدُ مُحَمَّدٌ ابنُ أميرِ الحاجِّ ۱

۳۰۵۹.أعيان الشيعة :السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ ابنُ أميرِ الحاجِّ الحُسَينِيُّ النَّجَفِيُّ . . . مِن شِعرِهِ قَولُهُ فِي العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
بَذَلتَ أيا عَبّاسُ نَفسا نَفيسَةًلِنَصرِ حُسَينٍ عَزَّ بِالجِدِّ عَن مِثلِ
أبَيتَ التِذاذَ الماءِ قَبلَ التِذاذِهِوحُسنُ فِعالِ المَرءِ فَرعٌ عَنِ الأَصلِ
فَأَنتَ أخُو السِّبطَينِ في يَومِ مَفخَرٍوفي يَومِ بَذلِ الماءِ أنتَ أبُو الفَضلِ۲

11 . السَّيِّدُ نَصرُ اللّه ِ الحائِرِيُّ ۳

۳۰۶۰.أعيان الشيعة :السَيِّدُ نَصرُ اللّه ِ الحائِرِيُّ . . . لَهُ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام :
يا بِقاعَ الطُّفوفِ طابَ ثَراكِوسَقَى الوابِلُ المُلِثُّ حِماكِ
وحَماكِ الإِلهُ مِن كُلِّ خَطبٍفَلَقَد أخجَلَ النُّجومَ حَصاكِ

ووُجوهُ المُلوكِ تَحسُدُ فَرشاتَحتَ أقدامِ زائرٍ وافاكِ
حَيثُ قَد صِرتِ مَرقَدا لِاءِمامٍواطِئٍ نَعلُهُ لِفَرقِ السِّماكِ
الحُسَينُ الشَّهيدُ روحي فِداهُنَجلُ مَخدومِ سائِرِ الأَفلاكِ
شِنفُ عَرشِ الإِلهِ مَولى نَداهُطَوقُ جيدِ الأَقيالِ وَالأَملاكِ
أفتَكُ الناسَ يَومَ طَعنٍ وضَربٍوهوَ مَع ذاكَ أنسَكُ النُّسّاكِ۴

1.السيّد محمّد بن الحسين بن محمّد بن محسن ـ أمير الحاج ـ الحسيني النجفي . توفّي سنة ألف ومئة ونيِّف وثمانين في النجف ، ودُفن بها . كان عالما فاضلاً ، أديبا شاعرا ، تلمّذ على السيّد نصر اللّه الحائري ومدحه ، وله الآيات الباهرات في مدائح النبيّ والأئمة عليه وعليهم الصلوات ، شعر جعل فيه لكلّ معصوم تسع منظومات ، ذكر في كلّ واحدة منها آية بالشعر أو الرجز أو الموشّح أو المقامة ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۵۹ ) .

2.أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۵۹ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۹۰ نقلاً عن ديوانه ( نفثات المصدور في تذكرة شموس الدين ) .

3.السيّد أبو الفتح ، عزّ الدين نصر اللّه بن الحسين بن عليّ الحائري الموسوي الفائزي ، عالم جليل ، محدِّث أديب ، شاعر خطيب ، استشهد بقسطنطينية على التشيّع سنة (۱۱۵۵ أو ۱۱۵۳ ه ) عن عمرٍ يقارب الخمسين ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۳ ) .

4.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
78

9 . الشّيخُ مُحسِنُ بنُ فَرَجٍ النَّجَفِيُّ ۱

۳۰۵۸.أعيان الشيعة :الشَّيخُ مُحسِنُ بنُ فرجٍ النَّجَفِيُّ الجَزائِرِيُّ . . . مِن شِعرِهِ . . . فِي الحُسَينِ عليه السلام :
أفديهِمُ مَعشَرا غُرّا بِهِم وَتَرَترَيحانَةَ الطُّهرِ طهَ آلُ سُفيانا
أضحى فَريدا يُديرُ الطَّرفَ لَيسَ يَرىسِوَى المُثَقَّفِ وَالهِندِيِّ أعوانا
يَدعوهُمُ لِلهُدى آنا وآوِنَةًيُطفي لَظَى الحَربِ ضَرّابا وطَعّانا
يا واعِظا مَعشَرا ضَلُّوا الطَّريقَ بِماعَلى قُلوبِهِم مِن غَيِّهِم رانا
وزاجِرا فِئَةً ضَلَّت بِما كَسَبَتبِالسَّيفِ حينا وبِالتَّنزيلِ أحيانا
ما هُنتَ قَدرا عَلَى اللّه ِ العَظيمِ ولَميَحجُب فَدَيتُكَ عَنكَ النَّصرَ خِذلانا
لَكِنَّما شاءَ أن يُبديكَ لِلمَلأِ الأَعلى ويَجعَلَ مِنكَ الصَّبرَ عُنوانا
فَعَزَّ أن تَتَلَظّى بَينَهُم عَطَشاوَالماءُ يَصدُرُ عَنهُ الوَحشُ رَيّانا
وَيلُ الفُراتِ أبادَ اللّه ُ غامِرَهُورَدَّ وارِدَهُ بِالرُّغمِ ظَمآنا
لَم يُطفِ حَرَّ غَليلِ السِّبطِ بارِدُهُحَتّى قَضى في سَبيلِ اللّه ِ عَطشانا
فيا سَماءُ لِهذَا الحادِثِ انفَطِريفَمَا القِيامَةُ أدهى فِي الوَرى شانا
ولتَرجُفِ الأَرضُ شَجوا فَابنُ فاطِمَةٍأمسى عَلَيها تَريبَ الجِسمِ عُريانا

ما هانَ قَدرا عَلَيها أن تُوارِيَهُبَل لا تُطيقُ لِنورِ اللّه ِ كِتمانا
ما كانَ ضَرَّهُم لَو أنَّهُم صَفَحواعَن جِسمِ مَن كانَ لِلمُختارِ رَيحانا۲

1.الشيخ محسن بن فرج النجفي الجزائريالقطيفي ، توفّي في حدود سنة (۱۱۵۰ أو ۱۱۵۳ ه ) ، كان فاضلاً عالما ، أديبا شاعرا ، لم يسمع له شعر إلّا في مدح أهل البيت ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۵۱ وأدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۲۲ ) .

2.أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۵۲ ، الدرّ النضيد : ص ۳۲۴ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۲۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286805
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي