81
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

12 . يوسُفُ بنُ أبي ذيبٍ البَحرانِيُّ ۱

۳۰۶۴.أدب الطفّ :الشَّيخُ يوسُفُ بنُ أبي ذيبٍ . . . لَهُ [قَصيدَةٌ] وهيَ مِن رَوائِعِهِ :
تَاللّه ِ لا أنسَى الحُسَينَوقَد وَقَفنَ بِهِ الرَّكائِب
مُستَخبِرا مَا الأَرضُ قالوا كَربَلا يَابنَ الأَطايِب
قالَ انزِلوا فَإِذَا الكَتائِبُ حَولَهُ تَتلوا الكَتائِب
فَتَبادَرَت أنصارُهُكَالاُسدِ ما بَينَ الثَّعالِب
اُسدٌ نَواجِذُهَا الأَسِنَّةُوَالسُّيوفُ لَها مَخالِب
بيضٌ كَأَنَّ رِماحَهُموسُيوفَهُم شُهبٌ ثَواقِب
وكَأنَّهُم تَحتَ العَجاجِ كَواكِبٌ تَحتَ الغَياهِب
فَتَراكَمَت سُحبُ الفَضافَتَحَجَّبَت تِلكَ الكَواكِب
وبَقَى الحُسَينُ مَعَ العِدىكَالبَدرِ ما بَينَ السَّحائِب
يَلقَى الصُّفوفَ مُكَبِّراوَالسَّيفُ بِالهاماتِ خاطِب
كَاللَّيثِ في وَثَباتِهِوثَباتِهِ بَينَ المَضارِب
يَسطو بِعَزمٍ ثاقِبٍكَالسَّيفِ مَصقولِ الضَّرائِب

حَتّى هَوى عَن سَرجِهِكَالنَّجمِ أو كَالبَدرِ غارِب
لَهفي لَهُ فَوقَ الثَّرىكَالطَّودِ مُنهَدَّ الجَوانِب
لَهفي لَهُ وحريمُهُمِن حَولِ مَصرَعِهِ نَوادِب
يَندُبنَهُ بِمَدامِعٍمِن حَرِّ أجفانٍ سَواكِب
أحُسَينُ بَعدَكَ لا هَناعَيشٌ ولا لَذَّت مَشارِب
وَالجِسمُ مِنكَ مُجَدَّلٌفِي التُّربِ مُنعَفِرَ التَّرائِب۲
ما أوحَشَ الدُّنيا وقَدنَعِبَت بِفُرقَتِكَ النَّواعِب
ها نَحنُ بَعدَكَ يا غَريبَالدّارِ أمسَينا غَرائِب۳

1.الشيخ يوسف بن محمّد بن أبي ذيب البحراني ، توفّي حدود سنة (۱۱۵۵ ه ) بالبحرين . وفي أدب الطفّ : يوسف بن عبداللّه بن محمّد بن آل أبي ذيب . قال في الطليعة : كان فاضلاً مشاركاً ، تقيّاً ناسكاً ، أديباً شاعرا جيّد الشعر ، ذا عارضة ، مفوّها حسن الخطّ ، وهو من شعراء أهل البيت المجيدين والسابقين في حلبات الرثاء ، وربما امتاز شعره عن شعر البحارنة بسبك اللّفظ ورصانة التركيب ، وهو من اُسرة تُعرف بآل أبي ذيب من عهد قديم ، وللآن توجد لهم باقية ( راجع : أعيان الشيعة : ج۱۰ ص ۳۲۳ وأدب الطفّ : ج ۵ ص ۳۴۱).

2.الترائب : أربع أضلاع في يمنة الصدر وأربع في يسرته ، والترائب موضع القلادة في الصدر (لسان العرب : ج ۱ ص ۲۳۰ «ترب») .

3.أدب الطفّ : ج ۵ ص ۳۴۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
80

۳۰۶۱.أعيان الشيعة :ولَهُ أيضا :
هَلَّ المُحَرَّمُ فَاستَهَلَّ دُموعيوأَثارَ نارَ الوَجدِ بَينَ ضُلوعي
وأَماتَ سُلواني وأَحيا لَوعَتيوأَطالَ أحزاني ورَوَّعَ روعي...
سِبطُ النَّبِيِّ المُصطَفى خَيرُ الورىأكرِم بِهِ مِن مُنعِمٍ وشَفيعِ
فَهَوى صَريعا بِالدِّماءِ مُرَمَّلاًأفديهِ مِن دامِي الجَبينِ صَريعِ . . .
أتَموتُ عَطشانا وكَفُّكَ سُحبُهاكَم أنبَتَت لِلنّاسِ زَهرَ رَبيعِ۱

۳۰۶۲.أعيان الشيعة : ولَهُ أيضاـ وقَد كَتَبَهُ عَلى بابٍ مِن أبوابِ الطّارِمَةِ المُقَدَّسَةِ الحُسَينِيَّةِـ :
أيُّهَا الزُّوارُ نِلتُمههُنا أقصَى المَرامِ
هذِهِ جَنّاتُ عَدنٍفَادخُلوها بِسَلامِ۲

۳۰۶۳.أعيان الشيعة : ولَهُ أيضاـ وقَد كُتِبَت عَلى بابٍ مِن أبوابِ المَشهَدِ الحائِرِيِّـ :
هذِهِ بابٌ لِجَنّاتِ النَّعيمسَقفُها رِضوانُ رَبِّ العالَمين
حَيثُ قَد شَرَّفَهَا اللّه ُ بِمَنجَدُّهُ مَخدومُ جِبريلَ الأَمين
الحُسَينِ المُجتَبى بَحرِ النَّدىدُرِّ تاجِ الشُّهداءِ الأَكرَمين

فَحَماهَا اللّه ُ مِن بابٍ غَدَتتَطرُدُ الأَعدا وتُؤوِي الخائِفين۳

1.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۶ .

2.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۶ .

3.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286741
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي