87
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

2 . إبراهيمُ بنُ نَشرَةَ البَحرانِيُّ ۱

۳۰۶۸.أدب الطفّ :قالَ إبراهيمُ بنُ نَشرَةَ البَحرانِيُّ :
قَد جَلَّ بَأسُ ابنِ النَّبِيِّ لَدَى الوَغىعَن أن يُحيطَ بِهِ فَمُ المُتَكَلِّمِ
إذ هَدَّ رُكنَهُمُ بِكُلِّ مُهَنَّدٍوأَقامَ مائِلَهُم بِكُلِّ مُقَوِّمِ
يَنحُو العِدى فَتَفِرُّ عَنهُ كَأَنَّهُمحُمُرٌ تَنافَرُ عَن زَئيرِ الضَّيغَمِ
ويَسُلُّ أبيَضَ فِي الهِياجِ كَأَنَّهُصِلٌّ تَلَوّى في يَمينِ غَشَمشَمِ
قَد كادَ يُفني جَمعَهُم لَولَا الَّذيقَد خُطَّ في لَوحِ القَضاءِ المُحكَمِ
حَتّى إذا ضاقَ الفَضاءُ بِعَزمِهِألوى بِهِ لِلحَشرِ غَيرَ مُذَمَّمِ
سَهمٌ رَمى أحشاكَ يَابنَ المُصطَفىسَهمٌ بِهِ كَبِدُ الهِدايَةِ قَد رُمي
يا نَفسُ ذوبي ياجُفونُ تَقَرَّحيياعَينُ جودي يا مَدامِعَنَا اسجُمي
لَم أنسَ زَينَبَ وهيَ تَدعو بَينَهُميا قَومُ ما في جَمعِكُم مِن مُسلِمِ
إنّا بَناتُ المُصطَفى ووَصِيِّهِومُخَدَّراتُ بَنِي الحَطيمِ وزَمزَمِ
ما دارَ في خَلَدي مُجاذَبَةُ العِدىمِنّي رِدايَ ولا جَرى بِتَوَهُّمي
قَد أزعَجوا أيتامَنا قَد أجَّجوابِخِيامِنا لَهَبَ السَّعيرِ المُضرَمِ۲

3 . الشَّيخُ إبراهيمُ بنُ يَحيى الطَّيِّبِيُّ ۳

۳۰۶۹.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ إبراهيمَ بنِ يَحيى الطَّيِّبِيِّ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلامـ :

حَبَّذَا الحَيُّ التِّهامِيُّ الَّذينَزَلَ اليَومَ عَلى حُكمِ البَلا
مَلَأَ الأَحشاءَ حُزنا إذ هَوىبَدرُهُ المَقتولُ ظُلما فِي المَلا
أيُّ غَيثٍ مِن بَني فاطِمَةٍفَقَدَت مِنهُ الصَّوادي مَنهَلا
أيُّ لَيثٍ مِن بَني فاطِمَةٍصادَفَت مِنهُ العَوالي مَقتَلا
أيُّ مَولىً مِن بَني فاطِمَةٍقُتِلَ الإِسلامُ لَمّا قُتِلا
أيُّ بَدرٍ مَلَأَ الدُّنيا سَناوجَلا كُلَّ ظَلامٍ وَ انجَلى
أيُّ عُذرٍ لِعُيونٍ فَقَدَتمِنهُ نورَ النّورِ ألّا تَهمِلا
كَيفَ لا تَجري دُموعي لِلَّذيرُزؤُهُ أبكَى النَّبِيَّ المُرسَلا ...
إنَّ حُزني كُلَّما بَرَّدتُهُبِشآبيبِ الدُّموعِ اشتَعَلا...
يا قَتيلَ الغاضِرِيّات الَّذيقُتِلَ الدّينُ لَهُ إذ قُتِلا۴

1.إبراهيم بن محمّد بن حسين آل نشرة الماحوزي ، البحراني أصلاً ، النجفي مسكناً ومدفناً . كان عالماً فاضلاً ، وأديباً كاملاً ، وشاعراً قديراً ، توفّي بعد سنة ۱۲۵۰ ه ( راجع : أدب الطفّ: ج ۶ ص ۳۱۹ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۳۱۸ ، أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۱۲۶ ناسبا هذا الشعر إلى الشيخ إبراهيم بن حسن بن عليّ السعدي الرباحي النجفي من آل رباح المشهور بقفطان . وأضاف أنّه كان عالماً فاضلاً ، أديباً شاعراً ، وكان من تلامذة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، معاصرا لصاحب الجواهر .

3.الشيخ إبراهيم ابن الشيخ يحيى ابن الشيخ محمّد بن سليمان العاملي . ولد سنة (۱۱۵۴ ه ) بقرية الطيبة من جبل عامل ، وتوفّي سنة (۱۲۱۴ ه ) بدمشق عن ۶۰ عاما ، ودُفن بمقبرة باب الصغير شرقي المشهد المنسوب إلى السيّدة سكينة . كان عالماً فاضلاً ، أديبا شاعرا مطبوعا ، نظم فأكثر ، حتّى اشتهر بالشعر ، وورث ذلك منه أولاده وأحفاده ، فكلُّهم شعراء اُدباء ، ولا يخلو شعره من نكتة بديعية ، أو كناية ، أو إشارة إلى واقعة ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۲۳۷ ) .

4.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۵۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
86
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 282846
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي