89
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۰۷۱.أدب الطفّ :وقالَ :
وما نَسيتُ فَلا أنساهُ مُنفَرِدابَينَ العِدى دونَ أنصارٍ وأَعوانِ
يَسطو عَلى جَمعِهِم بِالسَّيفِ مُنصَلِتاكَاللَّيثِ شَدَّ عَلى سِربٍ مِنَ الضّانِ
ضَربٌ يُذَكِّرُنا ضَربَ الوَصِيِّ وعَنمَنابِتِ الأَصلِ يُنبي نَبتُ أغصانِ
مُصيبَةٌ أبلَتِ الدُّنيا وساكِنَهاوهيَ الجَديدَةُ ما كَرَّ الجَديدانِ
وكَيفَ يَنسَى امرُؤٌ رُزءً بِهِ فُجِعَتكَريمَةُ المُصطَفى مِن آلِ عَدنانِ
أنفَقتُ فيكَ لُجَينَ الدَّمعِ فَانبَجَسَتعَيني عَلَيكَ بِياقوتٍ وَمَرجانِ
اُمسي وَاُصبِحُ وَالأَحزانُ تَنضَحُنيمِن عَبرَتي بِدُموعٍ ذاتِ ألوانِ
حَتّى أرى مِنكُمُ البَدرَ المُطِلَّ عَلىأهلِ البَسيطَةِ مِن قاصٍ ومِن داني
مُنىً مِنَ المُنعِمِ المَنّانِ أرقُبُهاوَالمَنُّ مُرتَقَبٌ مِن عِندِ مَنّانِ
وكَم لَهُ مِن يَدٍ عِندي نُصِرتُ بِهاعَلَى الزَّمانِ وقَد نادى بِحِرماني
أحبَبتُكُم حُبَّ سَلمانٍ ولي أمَلٌأن تَجعَلوني لَدَيكُم مِثلَ سَلمانِ
صَلَّى الإِلهُ عَلى أرواحِكُم وحَداإلَيكُمُ كُلَّ إحسانٍ ورِضوانِ۱

4 . ابنُ الخلفَةِ ۲

۳۰۷۲.أدب الطفّ :قالَ [ابنُ الخلفَةِ ]يَرثِي الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام : . . .
أيَبيتُ مَولايَ الحُسَينُ بِكَربَلاصادٍ ودَمعي بِالَمحاجِرِ يُحجَرُ

لَو كانَ مَن يَرضى بِدَمعِيَ مَنهَلاًها مِن عُيونِيَ أعيُنٌ تَتَفَجَّرُ
لكِنَّها سالَت نَجيعا قانِياوَالماءُ يُنهَلُ حينَ لا يَتَغَيَّرُ
عَجَبا لَهُ يَرِدُ المَنِيَّةَ ظامِياولَهُ الشَّفاعَةُ في غَدٍ وَالكَوثَرُ
عَجَبا لِسَيفِ الحَقِّ يَنبو حَدُّهُبَغيا وكَسرُ الدّينِ فيهِ يُجبَرُ
عَجَبا لِالِ مُحَمَّدٍ بِيَدِ العِدىتُسبى وعَينُ اللّه ِ فيهِم تَنظُرُ
عَجَبا لِمَن تُحمَى الثُّغورُ بِثَغرِهِخَدٌّ لَهُ لِلصّاعِرينَ يُصَعَّرُ
عَجَبا لِبَدرِ التَّمِّ لَم يُخسَف لِفَقدِ شَقيقِهِ وذُكاءُ۳لا تَتَكَوَّرُ
عَجَبا لِهذِي الأَرضِ لِم لا زُلزِلَتوكَذَا السَّماءُ عَلَيهِ لا تَتَفَطَّرُ
اللّه ُ أكبَرُ كَيفَ يُقطَعُ كَفُّهُوبِكُلِّ عُضوٍ مِنهُ عَضبٌ مُشهَرُ
صَدرُ المَعالي كَيفَ غودِرَ صَدرُهُتَغدو عَلَيهِ العَادِياتُ وتَصدُرُ
عُقِرَت أما عَلِمَت لِأَيِّ مُعَظَّمٍوَطَأَت فَوا عَجَباهُ لِم لا تُعقَرُ
وكَريمُهُ مِن فَوقِ خُرصانِ القَناكَالبَدرِ وهوَ مِنَ الثَّنا لا يَفتُرُ
يا يَومَ عاشوراءَ كَم لَكَ فِي الحَشىنارٌ مَتى أخمَدتُها تَتَسَعَّرُ
لا حَرُّها يُطفى ولَيسَ مَدَى المَدىتُنسى فَلا جاءَت بِمِثلِكَ أشهُرُ
إنّي أقولُ ولَستُ أوَّلَ قائِلٍقَولاً ثَوابِتُ صِدقِهِ لا تُنكَرُ
تَاللّه ِ ما قَتَلَ الحُسَينَ سِوَى الاُولىقِدَماً عَلَى الهادي عَتَوا وَاستَكبَروا
هُم أسَّسوا فَبَنَت بَنو حَربٍ وَقَدهَدَمُوا الرَّشادَ وَلِلضَّلالَةِ عَمَّروا۴

1.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۵۷ .

2.هو الشيخ محمّد بن إسماعيل البغدادي الحلّي ، الشهير بابن الخلفة ، شاعر أديب ، وناشر مبدع . له الشعر الركباني المشهور ـ وهو فنّ اختصّ بعرب البادية ـ وكان المترجم مجيدا فيه . توفّي في أوّل الطاعون الكبير عام (۱۲۴۷ ه) في الحلّة ، ونُقل إلى النجف فدُفن فيها . وكان يعرب الكلام على السليقة ( راجع : أدب الطفّ : ج ۶ ص ۹۴ ) .

3.ذُكاء : اسم الشمس (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۲۸۷ «ذكا») .

4.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۹۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
88

۳۰۷۰.أعيان الشيعة :قالَ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام :
بِنَفسِيَ أقمارا تَهاوَت بِكَربَلاولَيس لَها إلَا القُلوبُ لُحودُ
بِنَفسي سَليلُ المُصطَفى وَابنُ صِنوِهِيَذودُ عَنِ الأَطفالِ وهوَ فَريدُ
أذابَ فُؤادي رُزُؤهُم ومُصابُهُموعَهدي بِهِ فِي النّائِباتِ جَليدُ
فَقُل لِابنِ سَعدٍ أتعَسَ اللّه ُ جَدَّهُأحَظُّكَ مِن بَعدِ الحُسَينِ يَزيدُ
نَسَجتَ سَرابيلَ الضَّلالِ بِقَتلِهِومَزَّقتَ ثَوبَ الدّينِ وهوَ جَديدُ۱

1.أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۲۴۰ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 286724
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي