109
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

۳۴۹۹.كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلامـ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام وكَيفِيَّةِ الصَّلاةِ عِندَهُـ : ...ثُمَّ تَدورُ مِن خَلفِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عِندِ رَأسِهِ ، وصَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فِي الاُولَى الحَمدَ ويس ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدَ وَالرَّحمنَ ، وإن شِئتَ صَلَّيتَ خَلفَ القَبرِ ، وعِندَ رَأسِهِ أفضَلُ .
فَإِذا فَرَغتَ فَصَلِّ ما أحبَبتَ ، إلّا أنَّ الرَّكعَتَينِ ـ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ ـ لابُدَّ مِنهُما عِندَ كُلِّ قَبرٍ . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ فَارفَع يَدَيكَ وقُل ... . ۱

۳۵۰۰.مصباح الزائر :صِفَةُ صَلاةٍ لِزِيارَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما وسَلامُهُ ـ : وهِيَ أربَعُ رَكَعاتٍ بِالحَمدِ و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، و « قُلْ يَـأَيُّهَا الْكَـفِرُونَ » ، وتَدعو بَعدَها فَتَقولُ :
اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ أهلَ طاعَتِكَ مِن جَميعِ خَلقِكَ ، بِأَنّي أشهَدُ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ يَشهَدُ بِما شَهِدتُ بِهِ أجمَعَ ، في حَياتي وبَعدَ وَفاتي ، حَتّى ألقاكَ عَلى ذلِكَ يَومَ فاقَتي ، وأشهَدُ أنَّ اللّه َ وَلِىُّ الَّذِينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُّـلُماتِ إِلَى النّورِ ، وَ الَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِنَ النُّورِ إلَى الظُّـلُماتِ، اُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خَالِدون . ۲
وأشهَدُ أنَّ النَّبِيَّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم وأَزواجُهُ اُمهاتُهُم واُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللّه ِ ۳ ، وأشهَدُ أنَّ وَلِيَّنا اللّهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وهُم رَاكِعونَ ۴ ، وأنَّ ذُرِّيَّتَهُما اُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ ۵ ، ذُرِّيَّةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَاللّه ُ سَميعٌ عَليمٌ . ۶
وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ، واُولُو الأَرحامِ ، الحُكّامُ عَلَى الوَرى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، اِنتَجَبتَهُم وَاصطَفَيتَهُم وَاختَصَصتَهُم ، وأطلَعتَهُم عَلى سِرِّكَ ، فَقاموا بِأَمرِكَ ، وأمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوُا العِبادَ إلَى التَّأويلِ وَالتَّنزيلِ ، كُلَّما مَضى مِنهُم داعٍ خَلَّفَ فيهِم داعِيا ، فَرَضتَ طاعَتَهُم وأمَرتَ بِمُوالاتِهِم ، ولَم تَجعَل لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ عُذرا في تَركِهِم ، وَالاِنحِيازِ عَنهُم ، وَالمَيلِ إلى غَيرِهِم ، وجَعَلتَهُم أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، وأفضَلَ البَرِيَّةِ ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفَ المَلائِكَةِ ، ومَهبِطَ الوَحيِ وَالكَرامَةِ ، وأولادَ الصَّفوَةِ ، وأسباطَ الرُّسُلِ ، وأقرانَ ۷ الكِتابِ ، وأبوابَ الهُدى ، وَالعُروَةَ الوُثقى ، لا يَخافونَ فيكَ لومَةَ لائِمٍ ، ولا يَقومُ بِحَقِّهِم إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُهدى بِهُداهُم إلّا مُنتَجَبٌ .
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِم بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلَيهِم بِأَجزَلِ بَرَكاتِكَ ، وبَوِّئهُم ۸ مِن كَرَمِكَ بِأَكرَمِ كَراماتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ اجعَل أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ وأبَرَّها لَدَيَّ ، وأهَمَّها إلَيَّ ، حُبَّك وحُبَّ رَسولِكَ ، وحُبَّ أهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ ، وحُبَّ مَن أحَبَّهُم مِن جَميعِ خَلقِكَ ، وحُبَّ مَن عَمِلَ المُحَبَّ ۹ لَكَ ولَهُم ، وبُغضَ مَن أبغَضَكَ وأبغَضَهُم مِن جَميعِ خَلقِكَ ، وبُغضَ مَن عَمِلَ المُبغَضَ لَكَ ولَهُم ، حَيّا ومَيِّتا .
وَارزُقني صَبرا جَميلاً ، ودينا سَليما ، وفَرَجا قريبا ، وأجرا عَظيما ، ورِزقا هَنيئا ، وعَيشا رَغيدا ، وجِسما صَحيحا ، وعَينا دامِعَةً ، وقَلبا خاشِعا ، ويَقينا ثابِتا ، وعُمُرا طَويلاً ، وعَقلاً كامِلاً ، وعِبادَةً دائِمَةً .
وأسأَلُكَ الثَّباتَ عَلَى الهُدى ، وَالقُوَّةَ عَلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمَّ وَاجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وخَوفَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي ، وَارزُقني حُبَّكَ وحُبَّ مَن يَنفَعُني حُبُّهُ عِندَكَ ، وما رَزَقتَني وتَرزُقُني مِمّا اُحِبُّ ، فَاجعَلهُ لي فَراغا فيما تُحِبُّ ، وَاقطَع حَوائِجَ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ . وإذا أقرَرتَ عُيونَ أهلِ الدُّنيا بِدُنياهُم ، فَاجعَل قُرَّةَ عَيني في طاعَتِكَ ورِضاكَ ومَرضاتِكَ بِرَحمَتِكَ ، إنَّ رَحمَتَكَ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ . ۱۰

1.كامل الزيارات : ص ۳۹۳ - ۴۱۷ ح ۶۳۹ وراجع: تمام الحديث فى هذه الموسوعة : ج ۸ ص ۳۸ ح ۳۴۸۰ .

2.تضمين و إشارة إلى الآية ۲۵۷ من سورة البقرة .

3.تضمين و إشارة إلى الآية ۷۵ من سورة الأنفال .

4.تضمين و إشارة إلى الآية ۵۵ من سورة المائدة .

5.تضمين و إشارة إلى الآية ۷۵ من سورة الأنفال .

6.تضمين وإشارة إلى الآية ۳۴ من سورة آل عمران .

7.القِرْنُ : الكُف ء والنظير ، ويُجمع على أقران (النهاية : ج ۴ ص ۵۵ «قرن») .

8.بَوّأتُ للرجل منزلاً : أي هيّأته ومكّنتُ له فيه (الصحاح : ج ۱ ص ۳۷ «بوأ») .

9.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «من عمل المحبّ» هو على بناء اسم المفعول ، فإنّه يأتي كذلك وإن كان قليلاً ، والأكثر أن يبنى مفعوله على محبوب على خلاف القياس ، وكذا المبغض على اسم المفعول ، ويمكن أن يقرأ المحبّ على اسم الفاعل ، ويكون من بمعنى ما . والأوّل أظهر ( بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۹ ) .

10.مصباح الزائر : ص ۵۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۵ ح ۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
108

10 / 3

صَلاةُ الحاجَةِ عِندَ قَبرِهِ

۳۴۹۵.تهذيب الأحكام عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام ـ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ ـ :يا فُلانُ ، ما يَمنَعُكَ إذا عَرَضَت لَكَ حاجَةٌ أن تَأتِيَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتُصَلِّيَ عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ ثُمَّ تَسأَلَ حاجَتَكَ ؟ فَإِنَّ الصَّلاةَ المَفروضَةَ عِندَهُ تَعدِلُ حَجَّةً ، وَالصَّلاةَ النّافِلَةَ تَعدِلُ عِندَهُ عُمرَةً . ۱

۳۴۹۶.كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : فَما لِمَن صَلّى عِندَهُ [ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام ]؟
قالَ : مَن صَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ لَم يَسأَلِ اللّه َ تَعالى شَيئا إلّا أعطاهُ إيّاهُ . ۲

10 / 4

أدَبُ الصَّلاةِ عِندَ قَبرِهِ

۳۴۹۷.الكافي عن الحسن بن عطيّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا فَرَغتَ مِنَ السَّلامِ عَلى الشُّهَداءِ ، فَائتِ قَبرَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام فَاجعَلهُ بَينَ يَدَيكَ ، ثُمَّ تُصَلّي ما بَدا لَكَ . ۳

۳۴۹۸.كامل الزيارات عن جعفر بن ناجية عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :صَلِّ عِندَ رَأسِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . ۴

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۷۳ ح ۱۴۱ ، المزار للمفيد : ص ۱۳۳ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۴۳۳ ح ۶۶۴ ، المزار الكبير : ص ۳۵۴ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸۲ ح ۷ .

2.كامل الزيارات : ص ۲۴۸ ح ۳۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۵۰ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۵۷۸ ح ۴ ، كامل الزيارات : ص ۴۲۵ ح ۶۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸۱ ح ۳ و ص ۱۵۱ ح ۲ .

4.كامل الزيارات : ص ۴۲۴ ح ۶۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126634
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي