127
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
126

12 / 3

زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ مِصباحِ المُتَهَجِّدِ عَن عَلقَمَةَ

۳۵۱۳.مصباح المتهجّد عن علقمة بن محمّد الحضرمي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً أدعو بِهِ ذلِكَ اليَومَ إذا أنَا زُرتُهُ مِن قُربٍ ، ودُعاءً أدعو بِهِ إذا لَم أزُرهُ مِن قُربٍ وأومَأتُ مِن بُعدِ البِلادِ ومِن داري بِالسَّلامِ إلَيهِ .
قالَ : فَقالَ لي : يا عَلقَمَةُ ، إذا أنتَ صَلَّيتَ الرَّكعَتَينِ بَعدَ أن تومِيَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، فَقُل بَعدَ الإِيماءِ إلَيهِ مِن بَعدِ التَّكبيرِ هذَا القَولَ ؛ فَإِنَّكَ إذا قُلتَ ذلِكَ فَقَد دَعَوتَ بِما يَدعو بِهِ زُوّارُهُ مِنَ المَلائِكَةِ ، وكَتَبَ اللّه ُ لَكَ مِئَةَ ألفِ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكُنتَ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى تُشارِكَهُم في دَرَجاتِهِم ، ولا تُعرَفُ إلّا فِي الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَهُ ، وكُتِبَ لَكَ ثَوابُ زِيارَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وكُلِّ رَسولٍ ، وزِيارَةِ كُلِّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام مُنذُ يَومَ قُتِلَ عَلَيهِ السَّلامُ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ؛ [ تَقولُ : ]
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّه ِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ۱ ، عَلَيكُم مِنّي جَميعا سَلامُ اللّه ِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ .
يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّت وعَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، وجَلَّت وعَظُمَت مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ . فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّه ُ فيها ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً قَتَلَتكُم ، ولَعَنَ اللّه ُ المُمَهِّدينَ لَهُم بِالتَّمكينِ مِن قِتالِكُم . بَرِئتُ إلَى اللّه ِ وإلَيكُم مِنهُم ومِن أشياعِهِم وأتباعِهِم وأولِيائِهِم .
يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولَعَنَ اللّه ُ آلَ زِيادٍ وآلَ مَروانَ ، ولَعَنَ اللّه ُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، ولَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ، ولَعَنَ اللّه ُ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ شِمرا ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَنَقَّبَت ۲ لِقِتالِكَ .
بِأَبي أنتَ واُمّي ، لَقَد عَظُمَ مُصابي بِكَ ، فَأَسأَلُ اللّه َ الَّذي أكرَمَ مَقامَكَ وأكرَمَني [ بِكَ ] ۳ أن يَرزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمامٍ مَنصورٍ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللّهُمَّ اجعَلني عِندَكَ وَجيها بِالحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، إنّي أتَقَرَّبُ إلَى اللّه ِ وإلى رَسولِهِ وإلى أميرِ المُؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وإلَى الحَسَنِ وإلَيكَ بِمُوالاتِكَ ، وبِالبَراءَةِ [ مِمَّن قاتَلَكَ ونَصَبَ لَكَ الحَربَ وبِالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم وأبرَءُ إلىَ اللّه ِ وإلى رَسولِهِ ] ۴ مِمَّن أسَّسَ أساسَ ذلِكَ وبَنى عَلَيهِ بُنيانَهُ ، وجَرى في ظُلمِهِ وجَورِهِ عَلَيكُم وعَلى أشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّه ِ وإلَيكُم مِنهُم ، وأتَقَرَّبُ إلَى اللّه ِ ثُمَّ إلَيكُم بِمُوالاتِكُم ومُوالاةِ وَلِيِّكُم ، وبِالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الحَربَ ، وبِالبَراءَةِ مِن أشياعِهِم وأتباعِهِم . إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، ووَلِيٌّ لِمَن والاكُم وعَدُوٌّ لِمَن عاداكُم .
فَأَسأَلُ اللّه َ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم ومَعرِفَةِ أولِيائِكُم ورَزَقَنِي البَراءَةَ مِن أعدائِكُم ، أن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأسأَلُهُ أن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّه ِ ، وأن يَرزُقَني طَلَبَ ثَأرِكُم مَعَ إمامٍ مَهدِيٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنكُم ۵ ، وأسأَلُ اللّه َ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما يُعطي مُصابا بِمُصيبَتِهِ ، مُصيبَةً ما أعظَمَها وأعظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإِسلامِ وفي جَميعِ السَّماواتِ وَالأَرضِ .
اللّهُمَّ اجعَلني في مَقامي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجعَل مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ومَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .
اللّهُمَّ إنَّ هذا يَومٌ تَبَرَّكَت بِهِ بَنو اُمَيَّةَ وَابنُ آكِلَةِ الأَكبادِ ، اللَّعينُ ابنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ ولِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ومَوقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ .
اللّهُمَّ العَن أبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ويَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيهِم مِنكَ اللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدينَ ، وهذا يَومٌ فَرِحَت بِهِ آلُ زِيادٍ وآلُ مَروانَ بِقَتلِهِمُ الحُسَينَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ فَضاعِف عَلَيهِمُ اللَّعنَ وَالعَذابَ .
اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم ، وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ .
ثُمَّ يَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : ۶
اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الحُسَينَ وشايَعَت ۷ وبايَعَت وتابَعَت عَلى قَتلِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا .
يَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ . ثُمَّ يَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ۸ ، عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللّه ِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّه ُ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ۹ ، وعَلى أصحابِ الحُسَينِ ۱۰ .
يَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ . ثُمَّ يَقولُ :
اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعنِ مِنّي ، وَابدَأ بِهِ أوَّلاً ، ثُمَّ الثّانِيَ ، ثُمَّ الثّالِثَ وَالرّابِعَ ۱۱ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ خامِسا ، وَالعَن عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ وَابنَ مَرجانَةَ وعُمَرَ بنَ سَعدٍ وشِمرا وآلَ أبي سُفيانَ وآلَ زِيادٍ وآلَ مَروانَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۱۲
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِم ، الحَمدُ للّه ِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي ، اللّهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وثَبِّت لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ ، وأصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ .
قالَ عَلقَمَةُ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن دارِكَ فَافعَل ، ولَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ .
ورَوى مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ الطَّيالِسِيُّ عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ ، قالَ : خَرَجتُ مَعَ صَفوانَ بنِ مِهرانَ الجَمّالِ وعِندَنا جَماعَةٌ مِن أصحابِنا إلَى الغَرِيِّ بَعدَما خَرَجَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَسِرنا مِنَ الحيرَةِ إلَى المَدينَةِ ، فَلَمّا فَرَغنا مِنَ الزِّيارَةِ صَرَفَ صَفوانُ وَجهَهُ إلى ناحِيَةِ أبي عَبدِ اللّه ِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَنا :
تَزورونَ الحُسَينَ عليه السلام مِن هذَا المَكانِ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن هاهُنا . أومَأَ إلَيهِ أبو عَبدِ اللّه ِ الصّادِقُ عليه السلام وأنَا مَعَهُ .
قالَ : فَدَعا صَفوانُ بِالزِّيارَةِ الَّتي رَواها عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في يَومِ عاشوراءَ . ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ عِندَ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ووَدَّعَ في دُبُرِها أميرَ المُؤمِنينَ ، وأومَأَ إلَى الحُسَينِ بِالسَّلامِ مُنصَرِفا وَجهَهُ نَحوَهُ ووَدَّعَ .
وكانَ فيما دَعا في دُبُرِها :
يا اللّه ُ يا اللّه ُ يا اللّه ُ ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، يا كاشِفَ كُرَبِ المَكروبينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، ويا صَريخَ المُستَصرِخينَ ، ويا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، ويا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى وبِالاُفُقِ المُبينِ ، ويا مَن هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ عَلَى العَرشِ استَوى ، ويا مَن يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، ويا مَن لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ، يا مَن لا تَشتَبِهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، ويا مَن لا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا مَن لا يُبرِمُهُ ۱۳ إلحاحُ المُلِحّينَ . يا مُدرِكَ كُلِّ فَوتٍ ، ويا جامِعَ كُلِّ شَملٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، يا قاضِيَ الحاجاتِ ، يا مُنَفِّسَ الكُرُباتِ ، يا مُعطِيَ السُّؤلاتِ ، يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ ، يا كافِيَ المُهِمّاتِ ، يا مَن يَكفي مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَكفي مِنهُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، أسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، وبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنتِ نَبِيِّكَ ، وبِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ؛ فَإِنّي بِهِم أتَوَجَّهُ إلَيكَ في مَقامي هذا ، وبِهِم أتَوَسَّلُ وبِهِم أتَشَفَّعُ إلَيكَ ، وبِحَقِّهِم أسأَلُكَ واُقسِمُ وأعزِمُ عَلَيكَ ، وبِالشَّأنِ الَّذي لَهُم عِندَكَ وبِالقَدرِ الَّذي لَهُم عِندَكَ ، وبِالَّذي فَضَّلتَهُم عَلَى العالَمينَ ، وبِاسمِكَ الَّذي جَعَلتَهُ عِندَهُم وبِهِ خَصَصتَهُم دونَ العالَمينَ ، وبِهِ أبَنتَهُم وأبَنتَ فَضلَهُم مِن فَضلِ العالَمينَ ، حَتّى فاقَ فَضلُهُم فَضلَ العالَمينَ جَميعا ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدِ ، وأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي ، وتَكفِيَنِي المُهِمَّ مِن اُموري ، وتَقضِيَ عَنّي دَيني ، وتُجيرَني مِنَ الفَقرِ وتُجيرَني مِنَ الفاقَةِ ، وتُغنِيَني عَنِ المَسأَلَةِ إلَى المَخلوقينَ ، وتَكفِيَني هَمَّ مَن أخافُ هَمَّهُ ، وجَورَ مَن أخافُ جَورَهُ ، وعُسرَ مَن أخافُ عُسرَهُ ، وحُزونَةَ ۱۴ مَن أخافُ حُزونَتَهُ ، وشَرَّ مَن أخافُ شَرَّهُ ، ومَكرَ مَن أخافُ مَكرَهُ ، وبَغيَ مَن أخافُ بَغيَهُ ، وسُلطانَ مَن أخافُ سُلطانَهُ ، وكَيدَ مَن أخافُ كَيدَهُ ، ومَقدُرَةَ مَن أخافُ مَقدُرَتَهُ عَلَيَّ، وتَرُدَّ عَنّي كَيدَ الكَيَدَةِ ومَكَرَ المَكَرَةِ .
اللّهُمَّ ، مَن أرادَني فَأَرِدهُ ، ومَن كادَني فَكِدهُ ، وَاصرِف عَنّي كَيدَهُ ومَكرَهُ وبَأسَهُ وأمانِيَّهُ ، وَامنَعهُ عَنّي كَيفَ شِئتَ وأنّى شِئتَ . اللّهُمَّ اشغَلهُ عَنّي بِفَقرٍ لا تَجبُرُهُ ، وبِبَلاءٍ لا تَستُرُهُ ، وبِفاقَةٍ لا تَسُدُّها ، وبِسُقمٍ لا تُعافيهِ ، وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ ، وبِمَسكَنَةٍ لا تَجبُرُها . اللّهُمَّ اضرِب بِالذُّلِّ نُصبَ عَينَيهِ ، وأدخِل عَلَيهِ الفَقرَ في مَنزِلِهِ ، وَالعِلَّةَ وَالسُّقمَ في بَدَنِهِ ، حَتّى تَشغَلَهُ عَنّي بِشُغُلٍ شاغِلٍ لا فَراغَ لَهُ ، وأنسِهِ ذِكري كَما أنسَيتَهُ ذِكرَكَ ، وخُذ عَنّي بِسَمعِهِ وبَصَرِهِ ولِسانِهِ ويَدِهِ ورِجلِهِ وقَلبِهِ وجَميعِ جَوارِحِهِ ، وأدخِل عَلَيهِ في جَميعِ ذلِكَ السُّقمَ ولا تَشفِهِ ، حَتّى تَجعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وعَن ذِكري .
وَاكفِني يا كافِيَ ما لا يَكفي سِواكَ ؛ فَإِنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ ، ومُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ ، ومُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ ، وجارٌ لا جارَ سِواكَ ، خابَ مَن كانَ جارُهُ سِواكَ ، ومُغيثُهُ سِواكَ ، ومَفزَعُهُ إلى سِواكَ ، ومَهرَبُهُ إلى سِواكَ ومَلجَؤُهُ إلى غَيرِكَ ، ومَنجاهُ مِن مَخلوقٍ غَيرِكَ ، فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائي ومَفزَعي ومَهرَبي ومَلجَئي ومَنجايَ ، فَبِكَ أستَفتِحُ وبِكَ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أتَوَجَّهُ إلَيكَ وأتَوَسَّلُ وأتَشَفَّعُ .
فَأَسأَلُكَ يا اللّه ُ يا اللّه ُ يا اللّه ُ ، فَلَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ ، وإلَيكَ المُشتَكى وأنتَ المُستَعانُ ، فَأَسأَلُكَ يا اللّه ُ يا اللّه ُ يا اللّه ُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي في مَقامي هذا ، كَما كَشَفتَ عَن نَبِيِّكَ هَمَّهُ وغَمَّهُ وكَربَهُ وكَفَيتَهُ هَولَ ۱۵ عَدُوِّهِ ، فَاكشِف عَنّي كَما كَشَفتَ عَنهُ ، وفَرِّج عَنّي كَما فَرَّجتَ عَنهُ ، وَاكفِني كَما كَفَيتَهُ ، وَاصرِف عَنّي هَولَ ما أخافُ هَولَهُ ، ومَؤونَةَ ما أخافُ مَؤونَتَهُ ، وهَمَّ ما أخافُ هَمَّهُ ، بِلا مَؤونَةٍ عَلى نَفسي مِن ذلِكَ ، وَاصرِفني بِقَضاءِ حَوائِجي وكِفايَةِ ما أهَمَّني هَمُّهُ مِن أمرِ آخِرَتي ودُنيايَ .
يا أميرَ المُؤمِنينَ ويا أبا عَبدِ اللّه ِ ، عَلَيكُما مِنّي سَلامُ اللّه ِ أبَدا ما بَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّه ُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِكُما ، ولا فَرَّقَ بَيني وبَينَكُما .
اللّهُمَّ أحيِني حَياةَ مُحَمَّدٍ وذُرِّيَّتِهِ ، وأمِتني مَماتَهُم ، وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم طَرفَةَ عَينٍ أبَدا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
يا أميرَ المُؤمِنينَ ويا أبا عَبدِ اللّه ِ ، أتَيتُكُما زائِرا ومُتَوَسِّلاً إلَى اللّه ِ رَبّي ورَبِّكُما ، ومُتَوَجِّها إلَيهِ بِكُما ، ومُستَشفِعا بِكُما إلَى اللّه ِ تَعالى في حاجَتي هذِهِ ، فَاشفَعا لي ؛ فَإِنَّ لَكُما عِندَ اللّه ِ المَقامَ المَحمودَ وَالجاهَ الوَجيهَ وَالمَنزِلَ الرَّفيعَ وَالوَسيلَةَ ، إنّي أنقَلِبُ مِنكُما مُنتَظِرا لِتَنَجُّزِ الحاجَةِ وقَضائِها ونَجاحِها مِنَ اللّه ِ بِشَفاعَتِكُما لي إلَى اللّه ِ في ذلِكَ ، فَلا أخيبُ ولا يَكونُ مُنقَلَبي مُنقَلَبا خائِبا خاسِرا ، بَل يَكونُ مُنقَلَبي مُنقَلَبا راجِحا مُفلِحا مُنجِحا مُستَجابا بِقَضاءِ جَميعِ الحَوائِجِ ، وتَشَفَّعا لي إلَى اللّه ِ .
أنقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّه ُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّه ِ ، مُفَوِّضا أمري إلَى اللّه ِ ، مُلجِئا ظَهري إلَى اللّه ِ ، ومُتَوَكِّلاً عَلَى اللّه ِ ، وأقولُ حَسبِيَ اللّه ُ وكَفى ، سَمِعَ اللّه ُ لِمَن دَعا ، لَيسَ لي وَراءَ اللّه ِ ووَراءَكُم يا سادَتي مُنتَهىً ، ما شاءَ رَبّي كانَ وما لَم يَشَأ لَم يَكُن ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللّه ِ ، أستَودِعُكُمَا اللّه َ ولا جَعَلَهُ اللّه ُ آخِرَ العَهدِ مِنّي إلَيكُما .
اِنصَرَفتُ يا سَيِّدي يا أميرَ المُؤمِنينَ ومَولايَ ، وأنتَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ يا سَيِّدي ، وسَلامي عَلَيكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، واصِلٌ ذلِكَ إلَيكُما غَيرُ مَحجوبٍ عَنكُما سَلامي إن شاءَ اللّه ُ ، وأسأَلُهُ بِحَقِّكُما أن يَشاءَ ذلِكَ ويَفعَلَ فَإِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ .
اِنقَلَبتُ يا سَيِّدي عَنكُما تائِبا حامِدا للّه ِِ ، شاكِرا راجِيا لِلإِجابَةِ ، غَيرَ آيِسٍ ولا قانِطٍ ، آئِبا عائِدا راجِعا إلى زِيارَتِكُما ، غَيرَ راغِبٍ عَنكُما ولا عَن زِيارَتِكُما ، بَل راجِعٌ عائِدٌ إن شاءَ اللّه ُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّه ِ العَلِيِّ العَظيمِ .
يا سادَتي ! رَغِبتُ إلَيكُما وإلى زِيارَتِكُما بَعدَ أن زَهِدَ فيكُما وفي زِيارَتِكُما أهلُ الدُّنيا ، فَلا خَيَّبَنِيَ اللّه ُ ما رَجَوتُ وما أمَّلتُ في زِيارَتِكُما إنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ .
قالَ سَيفُ بنُ عَميرَةَ : فَسَأَلتُ صَفوانَ ، فَقُلتُ لَهُ : إنَّ عَلقَمَةَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيَّ لَم يَأتِنا بِهذا عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، إنَّما أتانا بِدُعاءِ الزَّيارَةِ .
فَقالَ صَفوانُ : وَرَدتُ مَعَ سَيِّدي أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام إلى هذَا المَكانِ ، فَفَعَلَ مِثلَ الَّذي فَعَلناهُ في زِيارَتِنا ، ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ عِندَ الوَداعِ بَعدَ أن صَلّى كَما صَلَّينا ، ووَدَّعَ كَما وَدَّعنا .
ثُمَّ قالَ لي صَفوانُ : قالَ لي أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : تَعاهَد هذِهِ الزِّيارَةَ وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ وزُر بِهِ ؛ فَإِنّي ضامِنٌ عَلَى اللّه ِ تَعالى لِكُلِّ مَن زارَ بِهذِهِ الزِّيارَةِ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ مِن قُربٍ أو بُعدٍ ، أنَّ زِيارَتَهُ مَقبولَةٌ وسَعيَهُ مَشكورٌ وسَلامَهُ واصِلٌ غَيرُ مَحجوبٍ ، وحاجَتَهُ مَقضِيَّةٌ مِنَ اللّه ِ بالِغا ما بَلَغَت ولا يُخَيِّبُهُ .
يا صَفوانُ ، وَجَدتُ هذِهِ الزِّيارَةَ مَضمونَةً بِهذَا الضَّمانِ عَن أبي ، وأبي عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ عَنِ الحُسَينِ ، وَالحُسَينُ عَن أخيهِ الحَسَنِ مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وَالحَسَنُ عَن أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وأميرُ المُؤمِنينَ عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عليه السلام مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وجَبرئيلُ عَنِ اللّه ِ عز و جل مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ .
قَد آلَى اللّه ُ عَلى نَفسِهِ عز و جل أنَّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن قُربٍ أو بُعدٍ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ ، قَبِلتُ مِنهُ زِيارَتَهُ وشَفَّعتُهُ في مَسأَلَتِهِ بالِغا ما بَلَغَ وأعطَيتُهُ سُؤلَهُ ، ثُمَّ لا يَنقَلِبُ عَنّي خائِبا ، وأقلِبُهُ مَسرورا قَريرا عَينُهُ بِقَضاءِ حاجَتِهِ ، وَالفَوزِ بِالجَنَّةِ وَالعِتقِ مِنَ النّارِ ، وشَفَّعتُهُ في كُلِّ مَن شَفَعَ خَلا ناصِبٍ لَنا أهلَ البَيتِ ، آلَى اللّه ُ تَعالى بِذلِكَ عَلى نَفسِهِ وأشهَدَنا بِما شَهِدَت بِهِ مَلائِكَةُ مَلَكوتِهِ عَلى ذلِكَ .
ثُمَّ قالَ جَبرَئيلُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، [إنَّ اللّه َ] ۱۶ أرسَلَني إلَيكَ سُرورا وبُشرى لَكَ ، وسُرورا وبُشرى لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وإلَى الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَدامَ يا مُحَمَّدُ سُرورُكَ وسُرورُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ وشيعَتِكُم إلى يَومِ البَعثِ .
ثُمَّ قالَ صَفوانُ : قالَ لي أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : يا صَفوانُ ، إذا حَدَثَ لَكَ إلَى اللّه ِ حاجَةٌ فَزُر بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن حَيثُ كُنتَ ، وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ وسَل رَبَّكَ حاجَتَكَ تَأتِكَ مِنَ اللّه ِ ، وَاللّه ُ غَيرُ مُخلِفٍ وَعدَهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله بِمَنِّهِ وَالحَمدُ ِللّه ِ . ۱۷

1.زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد هنا : «وأناخت برحلك» .

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : لعلّه كان النقاب بينهم متعارفا عند الذهاب إلى الحرب ، بل إلى مطلق الأسفار ؛ حذرا من أعدائهم لئلّا يعرفوهم ، فهذا إشارة إلى ذلك . وقال الكفعمي : يمكن أن يكون المعنى مأخوذا من النقاب الّذي للمرأة؛ أي اشتملت بآلات الحرب كاشتمال المرأة بنقابها ، فيكون النقاب هنا استعارة . أو يكون مأخوذا من النقبة؛ وهو ثوب يشتمل به كالإزار ، أو يكون معنى تنقّبت : سارت في نقوب الأرض؛ وهي طرقها ، الواحد نقب (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۰۱ ـ ۳۰۲) . أقول : وفي كامل الزيارات ـ كما سبق في الرواية السابقة ـ : «تهيّأت لقتالك يا أبا عبد اللّه » بدل «تنقّبت لقتالك» وفي المزار للشهيد وبحار الأنوار : « . . . وتنقّبت وتهيّأت لقتالك» وفي المصباح للكفعمي والبلد الأمين : «تهيّأت وتنقّبت لقتالك» .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۴ .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار و مصباح الزائر والمصباح للكفعمي والبلد الأمين .

5.في مصباح الزائر : «ناطق بالحقّ منكم» ، وفي المزار للشهيد : «مهديّ هدى ظاهر ناطق بالحقّ منكم» .

6.ممّا يجدر ذكره أنّه كتب في حاشية كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور بالفارسية : (ج ۱ ص ۱۱۰) سندا مجهولًا عن أحد محدّثي البحرين من صدرٍ إلى صدرٍ إلى أن يصل إلى الإمام الهادي عليه السلام أنّه قال: من قرأ لعن زيارة العاشوراء المشهورة مرّة واحدة ثمّ قال: «اللّهمَّ العَنهُم جَميعا» تسعا وتسعين مرّة، كان كمن قرأه مئة مرّة، ومن قرأ سلامها مرّة واحدة ثمّ قال: «السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ، وعَلى عَلِيَّ بنِ الحُسَينِ، وعَلى أولادِ الحُسَينِ، وعَلى أصحابِ الحُسَينِ» تسعا وتسعين مرّةً، كان كمن قرأه مئة تامّة من أوّلها إلى آخرها . الخبر . كما نُقل في كتاب الذريعة ( ج ۱۵ ص ۲۹ ) ما يشبه هذا المضمون . ولكن من البديهي أنّ هذا النوع من الروايات فاقدٌ للاعتبار .

7.في المصدر : «تابعت» ، والتصويب من بحار الأنوار .

8.زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد هنا : «وأناخت برحلك» .

9.زاد في المصباح للكفعمي والبلد الأمين هنا : «وعلى أولاد الحسين» .

10.زاد في مصباح الزائر هنا : «الذين بذلوا مهجهم دون الحسين» .

11.ورد في أقدم مخطوطة لكتاب مصباح المتهجّد والتي تعود لعام ۵۰۲ بدل هذه العبارة كالتالي : «وابدأ بِهِ جَميعَ الظّالِمينَ لَهُم ، اللَّهُمَّ العَن يَزيدَ وَعُبَيدَاللّه ِ بنَ زيادٍ...» ، علما أنّ بقيّة المقطع غير مقروء .

12.وفي كامل الزيارات ـ كما سبق في الرواية السابقة ـ : «اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعنِ ، ثُمَّ العَن أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وأباهُ ، وَالعَن عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ ، وآلَ مَروانَ ، وبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ القِيامَةِ» بدل « اللّهمّ خُصَّ ـ إلى ـ يَومِ القِيامَةِ» .

13.يَبْرَم بَرَما : إذا سئمه وملّه (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۱ «برم») .

14.الحُزُونَة : الخُشونة (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۰ «حزن») .

15.الهَوْل : وهو الخوف والأمر الشديد (النهاية : ج ۵ ص ۲۸۳ «هول») .

16.ما بين المعقوفين سقط من المصدر، وأثبتناه من بحارالأنوار .

17.مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ ـ ۷۸۲ ، مصباح الزائر : ص ۲۶۸ ـ ۲۷۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۶۴۰ ، البلد الأمين : ص ۲۶۹ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۱۷۸ وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «قال سيف بن عميرة . . .» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۳ ح ۲ وص ۲۹۶ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126651
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي