137
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
136

12 / 4

زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ المَزارِ القَديمِ عَن عَلقَمَةَ

۳۵۱۴.مستدرك الوسائل :المَزارُ القَديمُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام ، قالَ : مَن أرادَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ ـ وهُوَ اليَومُ العاشِرُ مِنَ المُحَرَّمِ ـ فَيَظَلُّ فيهِ باكِيا مُتَفَجِّعا حَزينا ، لَقِيَ اللّه َ عز و جل بِثَوابِ ألفَي حَجَّةٍ وألفَي عُمرَةٍ وألفَي غَزوَةٍ ، ثَوابُ كُلِّ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ وغَزوَةٍ كَثَوابِ مَن حَجَّ وَاعتَمَرَ وغَزا مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ومَعَ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما يَصنَعُ مَن كانَ في بُعدِ البِلادِ وأقاصيها ، ولَم يُمكِنهُ المَصيرُ إلَيهِ في ذلِكَ اليَومَ؟
قالَ : «إذا كانَ في ذلِكَ اليَومِ ـ يَعني يَومَ عاشوراءَ ـ فَليَغتَسِل مَن أحَبَّ مِن النّاسِ أن يَزورَهُ مِن أقاصِي البِلادِ أو قَريبِها ، فَليَبرُز إلَى الصَّحراءِ أو يَصعَدُ سَطحَ دارِهِ ، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ يَقرَأُ فيهِما سورَةَ الإِخلاصِ ، فَإِذا سَلَّمَ أومَأَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، ويَقصِدُ إلَيهِ بِتَسليمِهِ وإشارَتِهِ ونِيَّتِهِ إلَى الجِهَةِ الَّتي فيها أبو عَبدِ اللّه ِ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ تَقولُ وأنتَ خاشِعٌ مُستَكينٌ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ البَشيرِ النَّذيرِ ۱ ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّه ِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّه ِ وَابنَ ثارِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوِترُ المَوتورُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ الهادِي الزَّكِيُّ ، وعَلى أرواحٍ حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأقامَت في جِوارِكَ ، ووَفَدَت مَعَ زُوّارِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . فَلَقَد عَظُمَت بِكَ الرَّزِيَّةُ وجَلَّت فِي المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، وفي أهلِ السَّماواتِ وأهلِ الأَرَضينَ أجمَعينَ ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، صَلَواتُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ الحُسَينِ ، وعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ المُنتَجَبينَ ، وعَلى ذُرِّيّاتِكُمُ الهُداةِ المَهدِيّينَ .
لَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً خَذَلَتكَ وتَرَكَت نُصرَتَكَ ومَعونَتَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ لَكُم ومَهَّدَتِ الجَورَ عَلَيكُم ، وطَرَّقَت إلى أذِيَّتِكُم وتَحَيُّفِكُم ۲ ، وجارَت ذلِكَ في دِيارِكُم وأشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ وإلَيكُم يا ساداتي ومَوالِيَّ وأئِمَّتي مِنهُم ومِن أشياعِهِم وأتباعِهِم ، وأسأَلُ اللّه َ الَّذي أكرَمَ يا مَوالِيَّ مَقامَكُم ، وشَرَّفَ مَنزِلَتَكُم وشَأنَكُم ، أن يُكرِمَني بِوِلايَتِكُم ومَحَبَّتِكُم وَالاِئتِمامِ بِكُم ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ، وأسأَلُ اللّه َ البَرَّ الرَّحيمَ أن يَرزُقَني مَوَدَّتَكُم ، وأن يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُم مَعَ الإِمامِ المُنتَظَرِ الهادي مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّه ِ ، وأسأَلُ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي جَعَلَ اللّه ُ لَكُم أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَةٍ ، إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أفجَعَها وأنكاها لِقُلوبِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني في مَقامي مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلاةٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، وَاجعَلني عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، فَإِنّي أَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
اللّهُمَّ وإنّي أَتَوَسَّلُ وأتَوَجَّهُ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن ذُرِّيَّتِهِما ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل مَحيايَ مَحياهُم ومَماتي مَماتَهُم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ .
اللّهُمَّ وهذا يَومٌ تُجَدِّدُ فيهِ النَّقِمَةَ وتُنَزِّلُ فيهِ اللَّعنَةَ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ وعَلى آلِ يَزيدَ ، وعَلى آلِ زيادٍ وعُمَرَ بنِ سَعدٍ وَالشِّمرِ ، اللّهُمَّ العَنهُم وَالعَن مَن رَضِيَ بِقَولِهِم وفِعلِهِم ، مِن أوَّلٍ وآخِرٍ لَعنا كَثيرا ، وأصلِهِم حَرَّ نارِكَ ، وأسكِنهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وأوجِب عَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن شايَعَهُم وبايَعَهُم وتابَعَهُم وساعَدَهُم ورَضِيَ بِفِعلِهِم ، وَافتَح لَهُم وعَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن رَضِيَ بِذلِكَ ، لَعَناتِكَ الَّتي لَعَنتَ بِها كُلَّ ظالِمٍ ، وكُلَّ غاصِبٍ وكُلَّ جاحِدٍ وكُلَّ كافِرٍ وكُلَّ مُشرِكٍ وكُلَّ شَيطانٍ رَجيمٍ وكُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ .
اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وآلَ يَزيدَ وبَني مَروانَ جَميعا ، اللّهُمَّ وضَعِّف غَضَبَكَ وسَخَطَكَ وعَذابَكَ ونَقِمَتَكَ عَلى أوَّلِ ظالِمٍ ظَلَمَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ وَالعَن جَميعَ الظّالِمينَ لَهُم ، وَانتَقِم مِنهُم إنَّكَ ذو نَقِمَةٍ مِنَ المُجرِمينَ .
اللّهُمَّ وَالعَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، وَالعَن أرواحَهُم ودِيارَهُم وقُبورَهُم ، وَالعَنِ اللّهُمَّ العِصابَةَ الَّتي نازَلَتِ الحُسَينَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكَ وحارَبَتهُ ، وقَتَلَت أصحابَهُ وأنصارَهُ وأعوانَهُ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ ومُحِبّيهِ وأهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ ، وَالعَنِ اللّهُمَّ الَّذينَ نَهَبوا مالَهُ وسَبَوا حَريمَهُ ولَم يَسمَعوا كَلامَهُ ولا مَقالَهُ ، اللّهُمَّ وَالعَن كُلَّ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ وَالخَلائِقِ أجمَعينَ إلى يَومِ الدّينِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ الحُسَينُ ، وعَلى مَن ساعَدَكَ وعاوَنَكَ وواساكَ بِنَفسِهِ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَيهِم وعَلى روحِكَ وعَلى أرواحِهِم وعَلى تُربَتِكَ وعَلى تُربَتِهِم ، اللّهُمَّ لَقِّهِم رَحمَةً ورِضوانا و رَوحا ورَيحانا ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ويَابنَ سَيَّدِ الوَصِيّينَ ويَابنَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، اللّهُمَّ بَلِّغهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ وفي هذَا الوَقتِ وكُلِّ وَقتٍ تَحِيَّةً وسَلاما .
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ العالَمينَ وعَلَى المُستَشهَدينَ مَعَكَ سَلاما مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبَلِّغهُم عَنّي تَحِيَّةً .
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّه ِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا الحَسَنِ يا أميرَ المُؤمِنينَ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ يا بِنتَ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ وعَلَيكِ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكِ العَزاءَ في وَلَدِكِ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنُ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في أخيكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلى أرواحِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَهُمُ العَزاءَ في مَولاهُمُ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ إمامٍ عَدلٍ تُعِزُّ بِهِ الإِسلامَ وأهلَهُ يا رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ اسجُد وقُل :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما نابَ مِن خَطبٍ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ أمرٍ ، وإلَيكَ المُشتَكى في عَظيمِ المُهِمّاتِ بِخِيَرَتِكَ وأولِيائِكَ ، وذلِكَ لِما أوجَبتَ لَهُم مِنَ الكَرامَةِ وَالفَضلِ الكَثيرِ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وَالمَقامَ المَشهودَ ، وَالحَوضَ المَورودَ ، وَاجعَل لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ واسَوهُ بِأَنفُسِهِم ، وبَذَلوا دونَهُ مُهَجَهُم ، وجاهَدوا مَعَهُ أعداءَكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ورَجائِكَ ، وتَصديقا بِوَعدِكَ وخَوفا مِن وَعيدِكَ ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاء يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
قالَ الصّادِقُ عليه السلام : هذِهِ الزِّيارَةُ يُزارُ بِهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ يا عَلقَمَةُ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ في دارِكَ وناحِيَتِكَ وحَيثُ كُنتَ مِنَ البِلادِ في أرضِ اللّه ِ فَافعَل ذلِكَ ، ولَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ ، فَاجتَهِدوا فِي الدُّعاءِ عَلى قاتِلِهِ وعَدُوِّهِ ، ويَكونُ في صَدرِ النَّهارِ قَبلَ الزَّوالِ .
يا عَلقَمَةُ ، وَاندُبُوا الحُسَينَ عليه السلام ... . ۳

1.أقول : أورد صاحب مستدرك الوسائل هذه الزيارة إلى هنا في مستدركه (ج ۱۰ ص ۳۰۸ ح ۱۲۰۶۶ ) قائلاً بعده : «وساق زيارة تشبه الزيارة المعروفة في غالب الفقرات ، وليس فيها الفصلان اللذان في اللعن والسلام » . ونحن أخذنا بقيّة الزيارة من نفس الكتاب ص ۴۱۲ ح ۱۲۲۷۳ بعد حذف ما كرّره في كلا الموضعين . وممّا ينبغي التنبيه عليه هو أنّه رضى الله عنهأورد جزءا ثالثا من هذه الرواية في مستدركه ( ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱۲۰۸۰) ولم يتمّ الخبر هناك أيضا وقال في آخره : «الخبر» .

2.تحيّفت الشيء مثل تحوّفته : إذا تنقّصته (لسان العرب : ج ۹ ص ۶۰ «حوف») .

3.مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۳۰۸ ح ۱۲۰۶۶ و ص ۴۱۲ ح ۱۲۲۷۳ كلاهما نقلاً عن المزار القديم . وراجع : تمام الخبر في مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱۲۰۸۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126589
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي