159
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

12 / 10

زِيارَتُهُ فِي أوّل رَجَبٍ

۳۵۲۴.الإقبال :إنَّ هذِهِ الزِّيارَةَ مِمّا يُزارُ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام أوَّلَ رَجَبٍ أيضا ۱ وإنَّما أخَّرنا ذِكرَها في هذِهِ اللَّيلَةِ [النِّصفِ مِن شَعبان] لِأَنَّها أعظَمُ ، فَذَكَرناها فِي الأَشرَفِ مِنَ المَكانِ .
وهِيَ : ...
إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل وَالبَس أطهَرَ ثِيابِكَ ، وقِف عَلى بابِ قُبَّتِهِ عليه السلام مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وسَلِّم عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللّه ِ وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ ، وعَلَيهِ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ ادخُل وقِف عِندَ ضَريحِهِ ، وكَبِّرِ اللّه َ تَعالى مِئَةَ مَرَّةٍ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّه ِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللّه ِ وَابنَ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّه ِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّه ِ وَابنَ حَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفيرَ اللّه ِ وَابنَ سَفيرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ الكِتابِ المَسطورِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَريكَ القُرآنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمودَ الدّينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ حِكمَةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ ۲ عِلمِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَوضِعَ سِرِّ اللّه ِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّه ِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ .
بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّه ُ فيها .
بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّه ِ ! أشهَدُ لَقَدِ اقشَعَرَّت لِدِمائِكُم أظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أظِلَّةِ الخَلائِقِ ، وبَكَتكُمُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وسُكّانُ الجِنانِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ .
صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ عَدَدَ ما في عِلمِ اللّه ِ ، لَبَّيكَ داعِيَ اللّه ِ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ولِساني عِندَ استِنصارِكَ ، فَقَد أجابَكَ قَلبي وسَمعي وبَصَري ، سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً .
أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ ، من طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ ، فَطَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ فيها وطَهُرَ حَرَمُكَ . أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ وَالعَدلِ ودَعَوتَ إلَيهِما ، وأنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّه ِ فِي الأَرضِ .
وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّه ِ وعَن جَدِّكَ رَسولِ اللّه ِ وعَن أبيكَ أميرِ المُؤمِنينَ وعَن أخيكَ الحَسَنِ ، ونَصَحتَ وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وعَبَدتَ اللّه َ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَجَزاكَ اللّه ُ خَيرَ جَزاءِ السّابِقينَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ الرَّشيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ وأسيرِ الكُرُباتِ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ أنبِيائِكَ المُرسَلينَ يا إلهَ العالَمينَ .
ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ ۳ ، وضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَيهِ وَالأَيسَرَ ، ودُر حَولَ الضَّريحِ ، فَقَبِّلهُ مِن أربَعِ جَوانِبِهِ ،
[وقالَ المُفيدُ رحمه الله : ثُمَّ امضِ إلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وقِف عَلَيهِ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبيبُ المُقَرَّبُ ، وَابنُ رَيحانَةِ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهيدٍ مُحتَسِبٍ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، ما أكرَمَ مَقامَكَ وأشرَفَ مُنقَلَبَكَ ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللّه ُ سَعيَكَ وأجزَلَ ثَوابَكَ ، وألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ ، وفِي الغُرَفِ كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ ، وجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذينَ أذهَبَ اللّه ُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ورِضوانُهُ ، فَاشفَع أيُّهَا السَّيِّدُ الطّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأَثقالِ عَن ظَهري وتَخفيفِها عَنّي ، وَارحَم ذُلّي وخُضوعي لَكَ ولِلسَّيِّدِ أبيكَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيكُما .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل :
زادَ اللّه ُ في شَرَفِكُم فِي الآخِرَةِ كَما شَرَّفَكُم فِي الدُّنيا ، وأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم ، وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ونُجومُ العالَمينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ تَوَجَّه إلَى الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِم ، وقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّه ِ وأنصارَ رَسولِهِ ، وأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وأنصارَ فاطِمَةَ ، وأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وأنصارَ الإِسلامِ ، أشهَدُ لَقَد نَصَحتُمُ للّه ِِ وجاهَدتُم في سَبيلِهِ ، فَجَزاكُمُ اللّه ُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ ، فُزتُم وَاللّه ِ فَوزا عَظيما ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّكُمُ الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ ، وأنَّكُمُ الفائِزونَ في دَرَجاتِ العُلى ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ عُد إلَى الرَّأسِ فَصَلِّ صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِاءِخوانِكَ .] ۴
ثُمَّ امضِ وقِف عَلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ۵ مُستَقبِلَ القِبلَةِ وقُل :
السَّلامُ مِنَ اللّه ِ ، وَالسَّلامُ مِن مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وجَميعِ أهلِ طاعَتِهِ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ . صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّه ُ قَوما قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا ۶ .
أشهَدُ أنَّكَ ابنُ حُجَّةِ اللّه ِ وَابنُ أمينِهِ ، حَكَمَ اللّه ُ عَلى قاتِليكَ وأصلاهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّكَ وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، أبرَأُ إلَى اللّه ِ مِمَّن قَتَلَكَ ، وأسأَلُ اللّه َ مُرافَقَتَكُم في دارِ الخُلودِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . ۷
السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ۸ السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ ۹ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ . ۱۰
السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ ، ۱۱ السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ ، ۱۲ السَّلامُ على عَبدِ اللّه ِ بنِ الحَسَنِ . ۱۳
السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ مُسلِمِ ۱۴ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعدِ بنِ عَقيلٍ ، ۱۵ السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ . ۱۶
السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الشُّكرِ وَالرِّضى . السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّه ِ ورِجالَهُ مِن أهلِ الحَقِّ وَالبَلوى وَالمُجاهِدينَ عَلى بَصيرَةٍ في سَبيلِهِ ، أشهَدُ أنَّكُم كَما قالَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا ضَعُفُواْ وَ مَا اسْتَكَانُواْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّـبِرِينَ» . ۱۷ فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّه َ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ وكَلِمَةِ اللّه ِ التّامَّةِ .
صَلَّى اللّه ُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما، وفُزتُم وَاللّه ِ لَوَدِدتُ أنّي كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا ، أبشِروا بِمَواعيدِ اللّه ِ الَّتي لا خُلفَ لَها إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ .
أشهَدُ أنَّكُمُ النُّجَباءُ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّه ِ وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّه ِ ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُجاهِدونَ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّه ِ وأنصارُ رَسولِهِ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ التَفِت فَسَلِّم عَلَى الشُّهَداءِ فَقُل :
السَّلامُ عَلى سَعيدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الحَنَفِيِّ ، السَّلامُ عَلى حُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ ، ۱۸ السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ، السَّلامُ عَلى عُقبَةَ بنِ سَمعانَ ، السَّلامُ عَلى بُرَيرِ بنِ خُضَيرٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عُمَيرٍ .
السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالٍ ، السَّلامُ عَلى مُنذِرِ بنِ المُفَضَّلِ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ ، السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ الصّائِدِيِّ ، السَّلامُ عَلى جَونٍ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الأَزدِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ وعَبدِ اللّه ِ ابنَي عُروَةَ ، السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ الحارِثِ ، السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الحائِرِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِيِّ . ۱۹
السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ الحارِثِ الكاهِلِيِّ ، السَّلامُ عَلى بِشرِ بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ ، ۲۰ السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ ، ۲۱ السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ خَلَفٍ وسَعيدٍ مَولاهُ ، السَّلامُ عَلى حَسّانَ بنِ الحارِثِ . ۲۲
السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّه ِ العائِذِيِّ ، السَّلامُ عَلى نُعَيمِ بنِ عَجلانَ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ ، السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ . ۲۳
السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ عَوفٍ الحَضرَمِيِّ ، ۲۴ السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ بنِ فَروَةَ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى غَيلانَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الهَمدانِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُمَيرِ بنِ كَنّادٍ ، ۲۵ السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَبدِ اللّه ِ ، ۲۶ السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ كَنّادٍ .
السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ سُلَيمانَ الأَزدِيِّ ، ۲۷ السَّلامُ عَلى حَمّادِ بنِ حَمّادٍ المُرادِيِّ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ ومَولاهُ مُسلِمٍ ، السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللّه ِ وعُبَيدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلى رُمَيثِ بنِ عُمَرَ ، ۲۸ السَّلامُ عَلى سُفيانَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سَيّارٍ . ۲۹
السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ ابنَي زُهَيرٍ ، السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى مَنيعِ بنِ زِيادٍ ، السَّلامُ عَلى نُعمانَ بنِ عَمرٍو .
السَّلامُ عَلى جُلاسِ ۳۰ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ جُلَيدَةَ ، السَّلامُ عَلى زائِدَةَ بنِ مُهاجِرٍ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ عَبدِ اللّه ِ النَّهشَلِيِّ ، ۳۱ السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ يَزيدَ ، ۳۲ السَّلامُ عَلى جُوَيرِ بنِ مالِكٍ . ۳۳
السَّلامُ عَلى ضُبَيعَةَ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بَشيرٍ ، السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ ، السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ ، السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجَيرٍ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانِ بنِ كَثيرٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمانَ ، ۳۴ السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبٍ . ۳۵
السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ ، ۳۶ السَّلامُ عَلى ضَرغامَةَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زاهِرٍ مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ يَقطُرَ رَضيعِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى سُوَيدٍ مَولى شاكِرٍ .
السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم خِيَرَةُ اللّه ِ ، اختارَكُمُ اللّه ُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأنتُم خاصَّتُهُ اختَصَّكُمُ اللّه ُ ، أشهَدُ أنَّكُم قُتِلتُم عَلَى الدُّعاءِ إلَى الحَقِّ ، ونَصَرتُم ووَفَيتُم وبَذَلتُم مُهَجَكُم مَعَ ابنِ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأنتُم سُعَداءُ سَعِدتُم وفُزتُم بِالدَّرَجاتِ . فَجَزاكُمُ اللّه ُ مِن أعوانٍ وإخوانٍ خَيرَ ما جازى مَن صَبَرَ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم وهَنيئا لَكُم بِما حُبيتُم ، ۳۷
طافَت عَلَيكُم مِنَ اللّه ِ الرَّحمَةُ وبَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ . ۳۸

1.وعلى أساس ذلك سمّاها العلماء «بالزيارة الرّجبيّة» .

2.المراد من العَيبة هنا هو الوعاء. وهي في الأصل وِعاءٌ من أدَم يكون فيه المتاع (راجع : تاج العروس : ج ۲ ص ۲۷۰ «عيب»).

3.أورد الكفعمي الزيارةَ في المصباح إلى هنا ، ثمّ قال : «وزر عليّ بن الحسين والشهداء والعبّاس عليهم السلام بما يأتي ذكره في زيارة عرفة إن شاء اللّه تعالى» .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۳۷ ح ۱ ، وكذلك في المزار للشهيد الأوّل : ص ۱۴۵ .

5.في المزار للشهيد الأوّل : «زيارة اُخرى لعليّ بن الحسين عليه السلام وسائر الشهداء على التفصيل ، فإذا أردت ذلك فقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» بدل «ثمّ امض وقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» .

6.العَفاء : الدُّروس والهلاك(الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۳۱ «عفا») .

7.زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على عبداللّه بن الحسين الطفل الرضيع ، لعن اللّه راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه» .

8.زاد في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السلام على عبيداللّه بن أمير المؤمنين» .

9.في المزار للشهيد الأوّل: «أبي بكر محمّد».

10.ليس في بحار الأنوار : «السلام على عبداللّه بن أمير المؤمنين ... عثمان بن أمير المؤمنين» .

11.ليس في بحار الأنوار : «السلام على القاسم بن الحسن» .

12.ليس في المزار للشهيد الأوّل : «السلام على أبي بكر بن الحسن» .

13.زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على عبيداللّه بن الحسن» ، وفي بحار الأنوار «السلام على عبداللّه بن الحسين» .

14.في المزار للشهيد الأوّل : «عبداللّه بن عقيل» .

15.في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «محمّد بن أبي سعيد بن عقيل» .

16.زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على عبداللّه بن مسلم بن عقيل» .

17.آل عمران : ۱۴۶ .

18.وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «جرير بن يزيد الرياحي» بالإضافة إلى «حرّ بن يزيد الرياحي».

19.وفي مصباح الزائر «الشامي» بدل «الشبامي».

20.وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «بشير بن عمرو الحضرمي» .

21.وفي المزار للشهيد الأوّل : «عابس بن أبي شبيب الشاكري» .

22.وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «حيّان بن الحارث» .

23.وفي المزار للشهيد الأوّل : «عمران بن كعب الأنصاري» وفي نسخة «عمرو...» .

24.وفي بحار الأنوار : «سليمان بن عون الحضرمي» .

25.وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار «عمر» بدل «عمير».

26.وفي المزار للشهيد الأوّل : «جبلة بن علي الشيباني» .

27.وفي المزار للشهيد الأوّل : «سلمان بن سليمان الأزدي» .

28.وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «رميث بن عمرو» .

29.وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سياب» وفي نسخة «زهير بن سائب» وفي بحار الأنوار : «زهير بن سائب» .

30.وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحلاس بن عمرو» .

31.وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «شبيب بن عبداللّه النهشلي» .

32.وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحجّاج بن بدر» وفي نسخة «الحجّاج بن زيد السعدي».

33.وفي المزار للشهيد الأوّل : «جوين بن مالك» .

34.وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «زهير بن سلمان» وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سليم» وفي نسخة «زهير بن سلمان».

35.وزاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على أنس بن كثير» .

36.وزاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السلام على الحرّ بن يزيد الرياحيّ» .

37.في المصدر : «حُيّيتم» ، والتصويب من مصباح الزائر وبحار الأنوار .

38.الإقبال : ج ۳ ص ۳۴۱ ، مصباح الزائر : ص ۲۹۱ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۳۶ ح ۱ وراجع: المصباح للكفعمي: ص ۶۵۱.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
158

12 / 9

فَضلُ زِيارَتِهِ فِي شَهرِ رَجَبٍ

۳۵۲۱.تهذيب الأحكام عن بشير الدهّان عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام أوَّلَ يَومٍ مِن رَجَبٍ ، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ البَتَّةَ . ۱

۳۵۲۲.تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : في أيِّ شَهرٍ نَزورُ الحُسَينَ عليه السلام ؟
فَقالَ : فِي النِّصفِ مِن رَجَبٍ وَالنِّصفِ مِن شَعبانَ . ۲

۳۵۲۳.مستدرك الوسائل عن أحمد بن مُحَمّد بن أبي نصر البزنطي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَن فَضلِ زِيارَةِ النِّصفِ مِن رَجَبٍ وشَعبانَ؛ فَأَورَدَ مِنَ الثَّوابِ وَالأَجرِ ما لا نِهايَةَ لَهُ ولاحَدَّ . ۳

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۸ ح ۱۰۷ ، المزار للمفيد : ص ۳۹ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۳۳۹ ح ۵۷۰ ، المزار الكبير : ص ۳۴۵ ح ۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۱ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۹۷ ح ۲۱ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۸ ح ۱۰۸ ، المزار للمفيد : ص ۴۰ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۳۳۹ ح ۵۶۸ ، المزار الكبير : ص ۳۴۶ ح ۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۷ وفيه «تزور» بدل «نزور» ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۹۶ ح ۱۴ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۲۸۷ ح ۱۲۰۲۹ نقلاً عن زوائد الفوائد .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126592
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي