191
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
190

۳۵۶۲.كتاب من لا يحضره الفقيه عن داوود الرقّي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وأبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ ، وأبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسى عليهم السلام وهُم يَقولونَ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامبِعَرَفَةَ ، قَلَبَهُ اللّه ُ تَعالى ثَلِجَ ۱ الصَّدرِ . ۲

12 / 18

زِيارَتُهُ عليه السلام لَيلَةَ عَرَفَةَ ويَومَها

۳۵۶۳.المصباح للكفعمي :وأمّا زِيارَةُ لَيلَةِ عَرَفَةَ ويَومِها وزِيارَةُ لَيلَةِ الأَضحى ويَومِهِ ، فَقُل بَعدَ الغُسلِ وَالاِستِئذانِ إن كانَتِ الزِّيارَةُ مِن قُربٍ :
اللّه ُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّه ِِ حَمدا كَثيرا ، وسُبحانَ اللّه ِ بُكرَةً وأصيلاً ۳ ، وَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّه ُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ .
ثُمَّ سَلِّم عَلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام وقُل :
سَلامُ اللّه ِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ وَالصّالِحينَ مِن عِبادِهِ وجَميعِ خَلقِهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ ، عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ وعَلَيكَ يا مَولايَ الشّهيدَ المَظلومَ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَكَ وخاذِلَكَ ، بَرِئتُ إلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ مِنهُم ومِن أفعالِهِم ومِمَّن شايَعَ ورَضِيَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّهُم كُفّارٌ مُشرِكونَ ، وَاللّه ُ ورَسولُهُ مِنهُم بُرَآءُ ۴ .
ثُمَّ قُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ المُوالي لِوَلِيِّكَ المُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ بِمَشهَدِكَ وتَقَرَّبَ إلَيكَ بِقَصدِكَ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ ، وخَصَّني بِزِيارَتِكَ ، وسَهَّلَ لي قَصدَكَ .
ثُمَّ قِف مِمّا يَلي رَأسَهُ عليه السلام وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَبيبِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى .
السَّلامُ عَلَيكَ يا ثَأرَ اللّه ِ وَابنَ ثَأرِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وأطَعتَ اللّه َ حَتّى أتاكَ اليَقينُ .
فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ! أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى ، ۵ اُشهِدُ اللّه َ ومَلائِكَتَهُ وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأمرِكُم مُتَّبِعٌ ، فَصَلَواتُ اللّه ِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وعَلى أجسادِكُم ، وعَلى شاهِدِكُم وعَلى غائِبِكُم ، وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل :
بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ .
يا أبا عَبدِ اللّه ِ قَصَدتُ حَرَمَكَ وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، وأسأَلُ اللّه َ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ ورَحمَتِهِ .
ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام رَكعَتَينِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ .
ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ الأَكبَرُ عَلَى الأَصَحِّ ، مِن عِندِ رِجلِ أبيهِ عليهماالسلامفَتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ نَبِيِّ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ ابنَ المَظلومِ ، لَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلى قَبرِهِ وقَبِّلهُ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّه ِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ المُسلِمينَ ، فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وأبرَأُ إلَى اللّه ِ وإلَيكَ مِنهُم .
ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ائتِ الشُّهَداءَ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّه ِ وأحِبّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللّه ِ وأوِدّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ اللّه ِ وأنصارَ نَبِيِّهِ وأنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ وأنصارَ الحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، بِأَبي أنتُم واُمّي طِبتُم وطابَتِ الأَرضُ الَّتي فيها دُفِنتُم وفُزتُم فَوزاً عَظيما ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ مَعَكُم فَوزا عَظيما ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
وتَقولُ في وَداعِهِم :
السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نُصرَتِهِمِ ابنَ نَبِيِّكَ وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، اجعَلنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّه َ وأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ . اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم وَاحشُرني مَعَهُم ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ عُد إلى عِندِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ أن تُصَلِّيَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ، وَانكَبَّ عَلى قَبرِهِ إذا أرَدتَ وَداعَهُ عليه السلام وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خالِصَةَ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّه ِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أمضِ فَلا عَن مَلالَةٍ وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّه ُ الصّابِرينَ ، لا جَعَلَهُ اللّه ُ يا مَولايَ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلى مَشهَدِكَ وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ ظَهرَكَ ، وأكثِر مِن قَولِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»۶ حَتّى تَغيبَ عَنِ القَبرِ .
وتَقولُ في زِيارَةِ العَبّاسِ عليه السلام :
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ المُطيعُ للّه ِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِم وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، اُشهِدُ اللّه َ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ المُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّه ِ ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ الأَعداءِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، فَجَزاكَ اللّه ُ أفضَلَ الجَزاءِ وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ وتَدعو بَعدَهُما ، وكَذا بَعدَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ورَكعَتَي زِيارَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، بِما مَرَّ عَقيبَ رَكعَتَي زِيارَةِ عاشوراءَ .
وتَزورُ الحُرَّ بنَ يَزيدَ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِزِيارَةِ العَبَّاسِ عليه السلام ، وتُوَدِّعُهُم بِوَداعِهِ ، وهُوَ :
أستَودِعُكَ اللّه َ وأستَرعيكَ وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّه ِ ورَسولِهِ وكِتابِهِ وبِما جاءَ مِن عِندِ اللّه ِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِي ابنَ أخي رَسولِكَ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ ـ أو فُلانٍ وتَذكُرُهُ بِاسمِهِ ـ وَارزُقني ۷ زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ووُلدِهِ الأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِم ؛ فَإِنّي رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ۸ . ۹

1.يقال : ثَلِجت نفسي بالأمر : إذا اطمأنّت إليه وسكنت ، وثَبَتَ فيها ووثقتْ به (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۹ «ثلج») .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۳۱۷۰ ، ثواب الأعمال : ص ۱۱۵ ح ۲۶ ، كامل الزيارات : ص ۳۱۷ ح ۵۳۷ وليس فيه «أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام » ، مصباح المتهجّد : ص ۷۱۵ عن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام فقط وفيه «بعثه اللّه يوم القيامة» بدل «قلبه اللّه تعالى» ، وفي كلّها «الفؤاد» بدل «الصدر» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸۶ ح ۸ .

3.الأصيل : الوقت بعد العصر إلى المغرب (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۲۳ «أصل») .

4.ليس في البلد الأمين : « سَلامُ اللّه ِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ » إلى « مِنهُم بُراءُ » .

5.ليس في البلد الأمين : «أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا» إلى «وَالعُروَةُ الوُثقى» .

6.البقرة: ۱۵۶.

7.في المصدر: « وترزقني » وهو لا يستقيم مع السياق ، وما في المتن أثبتناه من البلد الأمين .

8.ليس في البلد الأمين : «وعرّف بيني وبينه» إلى «وصلّى اللّه على مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ» .

9.المصباح للكفعمي : ص ۶۶۴ ، البلد الأمين : ص ۲۸۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126767
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي