۳۵۷۰.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ جُمُعَةٍ غَفَرَ اللّه ُ لَهُ البَتَّةَ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا وفي نَفسِهِ حَسرَةٌ مِنها ، وكانَ مَسكَنُهُ فِي الجَنَّةِ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام .
ثُمَّ قالَ : يا داوودُ ، مَن لا يَسُرُّهُ أن يَكونَ فِي الجَنَّةِ جارَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ !
قُلتُ : مَن لا أفلَحَ . ۱
۳۵۷۱.كامل الزيارات عن صفوان الجمّال :قالَ لي أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام لَمّا أتَى الحيرَةَ ۲ : هَل لَكَ في قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟
قُلتُ : وتَزورُهُ جُعِلتُ فِداكَ ؟
قالَ : وكَيفَ لا أزورُهُ وَاللّه ُ يَزورُهُ في كُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ ، يَهبِطُ مَعَ المَلائِكَةِ إلَيهِ وَالأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ ومُحَمَّدٌ أفضَلُ الأَنبِياءِ ونَحنُ أفضَلُ الأَوصِياءِ؟!
فَقالَ صَفوانُ : جُعِلتُ فِداكَ! فَنَزورُهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ حَتّى نُدرِكَ زِيارَةَ الرَّبِّ؟
قالَ : نَعَم يا صَفوانُ ، اِلزَم ذلِكَ يُكتَب لَكَ زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وذلِكَ تَفضيلٌ ، وذلِكَ تَفضيلٌ . ۳
۳۵۷۲.مصباح المتهجّد ـ في أعمالِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :ويُستَحَبُّ أن يَدعُوَ أيضا بِدُعاءِ المَظلومِ ، عِندَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وهُوَ :
اللّهُمَّ إنّي أعتَزُّ بِدينِكَ وأكرُمُ بِهِدايَتِكَ ، وفُلانٌ يُذِلُّني بِشَرِّهِ ، ويُهينُني بِأَذِيَّتِهِ ، ويَعيبُني بِوَلاءِ أولِيائِكَ ويَبهَتُني بِدَعواهُ ، وقَد جِئتُ إلى مَوضِعِ الدُّعاءِ وضَمانِكَ الإِجابَةَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعدِني ۴ عَلَيهِ السّاعَةَ السّاعَةَ .
ثُمَّ يَنكَبُّ عَلَى القَبرِ ويَقولُ :
مَولايَ إمامي ، مَظلومٌ استَعدى عَلى ظالِمِهِ النَّصرَ النَّصرَ ، حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ . ۵
1.كامل الزيارات : ص ۳۴۱ ح ۵۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۹۶ ح ۱۷ .
2.الحِيْرَةُ : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۲۸) وراجع: الخريطة رقم ۴ في آخر المجلّد ۴ .
3.كامل الزيارات : ص ۲۲۲ ح ۳۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۶۰ ح ۳۲ .
4.قال العلّامة المجلسي قدس سره : يقال : أعدى فلانا عليه ، أي نصره وأعانه وقوّاه . واستعداه : أي استعانه واستنصره ( بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۵ ) .
5.مصباح المتهجّد : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۵ .