الفصل الثالث : سائِرُ بَرَكاتِ تُربَتِهِ عليه السلام
3 / 1
الأَمانُ مِنَ المَخاوِفِ
۳۶۵۵.الأمالي للطوسي عن زيد أبي اُسامة عن الصادق أبي عبد اللّه عليه السلام :إنَّ اللّه َ تَعالى جَعَلَ تُربَةَ جَدِّي الحُسَينِ عليه السلام شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ ، وأمانا مِن كُلِّ خَوفٍ . ۱
۳۶۵۶.تهذيب الأحكام عن محمّد بن عيسى اليقطيني :بَعَثَ إلَيَّ أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام رِزَمَ ثِيابٍ وغِلمانا ، وحَجَّةً لي وحَجَّةً لِأَخي موسَى بنِ عُبَيدٍ وحَجَّةً لِيونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، فَأَمَرَنا أن نَحُجَّ عَنهُ ، فَكانَت بَينَنا مِئَةُ دينارٍ أثلاثا فيما بَينَنا ، فَلَمّا أرَدتُ أن اُعَبِّيَ الثِّيابَ رَأَيتُ في أضعافِ الثِّيابِ طينا .
فَقُلتُ لِلرَّسولِ : ما هذا ؟ فَقالَ : لَيسَ يُوَجِّهُ بِمَتاعٍ إلّا جَعَلَ فيهِ طينا مِن قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام .
ثُمَّ قالَ الرَّسولُ : قالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : هُوَ أمانٌ بِإِذنِ اللّه ِ ، وأمَرَنا بِالمالِ بِاُمورٍ مِن صِلَةِ أهلِ بَيتِهِ وقَومٍ مَحاويجَ لا يُؤبَهُ ۲ لَهُم . ۳
1.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۸ ح ۶۴۶ ، بشارة المصطفى : ص ۲۱۷ بزيادة «كلّ سوء» بعد «وأمانا من» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۱۹ ح ۴ .
2.فلانٌ لا يؤبه له : أي لا يُبالى به ، ولا يُفطَن له لذلّته وقلّة مَرآته (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۵۵۵ «وبه») .
3.تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۴۰ ح ۱۲۱ ، الاستبصار : ج ۳ ص ۲۸۰ ح ۹۹۲ .