341
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

۳۶۶۰.مصباح المتهجّد عن معاوية بن عمّار :كانَ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقِ] عليه السلام خَريطَةُ ۱ ديباجٍ ۲ صَفراءُ فيها تُربَةُ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَكانَ إذا حَضَرَتهُ الصَّلاةُ صَبَّهُ عَلى سَجّادَتِهِ وسَجَدَ عَلَيهِ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : السُّجودُ عَلى تُربَةِ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَخرِقُ ۳ الحُجُبَ السَّبعَ. ۴

۳۶۶۱.إرشاد القلوب :كانَ الصّادِقُ عليه السلام لا يَسجُدُ إلّا عَلى تُرابٍ مِن تُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام تَذَلُّلاً للّه ِِ تَعالى ، وَاستِكانَةً إلَيهِ. ۵

۳۶۶۲.مكارم الأخلاق ـ في فَضلِ المِسبَحَةِ مِن تُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام ـ:رُوِي عَنِ الصّادِقِ عليه السلام : مَن أدارَها مَرَّةً واحِدَةً بِالاِستِغفارِ أو غَيرِهِ ، كُتِبَ لَهُ سَبعينَ مَرَّةً ، وإنَّ السُّجودَ عَلَيها يَخرِقُ الحُجُبَ السَّبَع. ۶

۳۶۶۳.الاحتجاجـ في ذِكرِ أسئِلَةِ الحِميَرِيِّ لِلإِمامِ الحُجَّةِ عليه السلامـ : وسَأَلَ عَنِ السَّجدَةِ عَلى لَوحٍ مِن طينِ القَبرِ ، وهَل فيهِ فَضلٌ ؟ فَأَجابَ : يَجوزُ ذلِكَ ، وفيهِ الفَضلُ. ۷

3 / 3

فَضلُ المِسبَحَةِ مِنهُ

۳۶۶۴.المزار الكبير عن محمّد الثقفي عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام :إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِما كانَت سُبحَتُها مِن خَيطِ صوفٍ مُفَتَّلٍ مَعقودٍ عَلَيهِ عَدَدَ التَّكبيراتِ ، وكانَت عليهاالسلامتُديرُها بِيَدِها تُكَبِّرُ وتُسَبِّحُ ، حَتّى قُتِلَ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَاستَعمَلَت تُربَتَهُ وعَمِلَتِ التَّسابيحَ فَاستَعمَلَهَا النّاسُ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ - عَلَيهِ السَّلامُ وجَدَّدَ عَلى قاتِلِهِ العَذابَ - عُدِلَ بِالأَمرِ إلَيهِ ؛ فَاستَعمَلوا تُربَتَهُ لِما فيها مِنَ الفَضلِ وَالمَزِيَّةِ. ۸

1.الخَرِيطة : وعاء من أدم وغيره ، يشرج [أي يشدّ] على ما فيها (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۲۳ «خرط») .

2.الديباج : ثوب سَدَاه ولحمته إبريسم (المصباح المنير : ص ۱۸۸ «دبج») .

3.في المصدر : «يغرق» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

4.مصباح المتهجّد : ص ۷۳۳ ، الدعوات : ص ۱۸۸ ح ۵۲۰ و ۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۵۳ ح ۱۴ .

5.إرشاد القلوب : ص ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۵۸ ح ۲۵ .

6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۶۸ ح ۲۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۳۴ ح ۱۶ .

7.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۸۳ ح ۳۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۴۹ ح ۸ .

8.المزار الكبير : ص ۳۶۶ ح ۱۱ ، المزار للمفيد : ص ۱۵۰ ح ۱ عن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۰ ح ۲۰۶۵ عن إبراهيم بن محمّد الثقفي وكلاهما من دون إسنادٍإلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۳۳ ح ۱۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
340

۳۶۵۷.المزار للمفيد عن محمّد بن عيسى عن رجل :بَعَثَ إلَيَّ أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام مِن خُراسانَ رِزَمَ ثِيابٍ وكانَ بَينَ ذلِكَ طينٌ ، فَقُلتُ لِلرَّسولِ : ما هذا ؟ قالَ : طينُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ما كانَ يُوَجِّهُ شَيئا مِنَ الثِّيابِ ولا غَيرِهِ إلّا ويَجعَلُ فيهِ الطّينَ ، ويَقولُ : هُوَ أمانٌ بِإِذنِ اللّه ِ تَعالى. ۱

۳۶۵۸.الأمان :لَمّا وَرَدَ الصّادِقُ عليه السلام إلَى العِراقِ اجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ ، فَقالوا : يا مَولانا تُربَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ ، فَهَل هِيَ أمانٌ مِن كُلِّ خَوفٍ ؟
فَقالَ : نَعَم ، إذا أرادَ أحَدُكُم أن يَكونَ آمِنا مِن كُلِّ خَوفٍ ، فَليَأخُذِ السُّبحَةَ مِن تُربَتِهِ عليه السلام ويَدعو بِدُعاءِ لَيلَةِ المَبيتِ عَلَى الفِراشِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ يُقَبِّلُها ويَضَعُها عَلى عَينِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُّربَةِ وبِحَقِّ صاحِبِها ، وبِحَقِّ جَدِّهِ ، وبِحَقِّ أبيهِ ، وبِحَقِّ اُمِّهِ ، وبِحَقِّ أخيهِ ، وبِحَقِّ وُلدِهِ الطّاهِرينَ ، اجعَلها شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ ، وأمانا مِن كُلِّ خَوفٍ ، وحِفظا مِن كُلِّ سوءٍ ، ثُمَّ يَضَعُها في جَيبِهِ ، فَإِن فَعَلَ ذلِكَ فِي الغَداةِ فَلا يَزالُ في أمانِ اللّه ِ حَتَّى العِشاءِ ، وإن فَعَلَ ذلِكَ فِي العِشاءِ فَلا يَزالُ في أمانِ اللّه ِ حَتَّى الغَداةِ. ۲

3 / 2

تَضاعُفُ فَضلِ السُّجودِ عَلَيهِ

۳۶۵۹.كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق عليه السلام :السُّجودُ عَلى طينِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُنَوِّرُ إلَى الأَرضِ السّابِعَةِ. ۳

1.المزار للمفيد : ص ۱۴۴ ح ۶ ، كامل الزيارات : ص ۴۶۶ ح ۷۰۷ ، المزار الكبير : ص ۳۶۲ ح ۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۴۲ ح ۱۷۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۲۴ ح ۲۳ .

2.الأمان : ص ۴۷ ، فلاح السائل : ص ۳۹۲ ح ۲۶۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۷۶ ح ۴۱ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۶۸ ح ۸۲۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126639
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي