5 / 7
أوَّلُ ما يُسأَلُ عَنهُ بَعدَ المَوتِ
۳۷۶۹.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عَنهُ العَبدُ بَعدَ مَوتِهِ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ بِما جَعَلَهُ اللّه ُ وجَعَلتُهُ لَكَ ، فَمَن أقَرَّ بِذلِكَ وكانَ يَعتَقِدُهُ صارَ إلَى النَّعيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ . ۱
5 / 8
ما يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ
۳۷۷۰.فضائل الشيعة بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا تَزولُ قَدَمُ عَبدٍ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعَةِ أشياءَ : عَن شَبابِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن عُمُرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن مالِهِ مِن أينَ اكتَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ . ۲
5 / 9
عَدَمُ الرَّغبَةِ بِالرُّجوعِ إلَى الدُّنيا
۳۷۷۱.المناقب لابن شهر آشوب عن الحسين عليه السلام :إنَّ رَجُلاً جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنّي قَدِمتُ مِن سَفَرٍ لي ، فَبَينَما بُنَيَّةٌ خُماسِيَّةٌ تَدرُجُ حَولي في حُلِيِّها ، فَأَخَذتُ بِيَدِها وَانطَلَقتُ بِها إلى وادي فُلانٍ فَطَرَحتُها فيهِ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِنطَلِق مَعي فَأَرِنِي الوادِيَ . فَانطَلَقَ مَعَهُ فَأَراهُ الوادِيَ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِاُمِّها : ما كانَ اسمُها ؟ قالَت : فُلانَةُ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا فُلانَةُ ، أجيبيني بِإِذنِ اللّه ِ .
فَخَرَجَتِ الصَّبِيَّةُ وهِيَ تَقولُ : لَبَّيكَ يا رَسولَ اللّه ِ وسَعدَيكَ .
فَقالَ لَها : إنَّ أبَوَيكِ قَد أساءا ، فَإِن أحبَبتِ أن أرُدَّكِ عَلَيهِما ؟
فَقالَت : يا رَسولَ اللّه ِ ، لا حاجَةَ لي فيهِما ، وَجَدتُ اللّه َ خَيرا لي مِنهُما . ۳
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۸ عن إبراهيم بن عبّاس الصولي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۷۳ ح ۴۱ .
2.فضائل الشيعة : ص ۴۹ ح ۶ عن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۸ ح ۱۱ وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۳۷ ح ۴۲ .